تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 ـ قال ابن سعد في الطبقات (7: 273): ((قال قريش بن أنس حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئا قط إلا أن أبا معشر كتب إلي أن أكتب له تفسير قتادة قال فقال تريد أن تكتب عني قال فلم أزل به أخبرنا عفان بن مسلم قال قال لي همام جاءني سعيد بن أبي عروبة فطلب مني عواشر القرآن عن قتادة فقلت له أنا أنسخه لك وأرفعه إليك فقال لا إلا كتابك فأبيت عليه واختلف إلي فلم أعره)).

وقال المزي في (تهذيب الكمال 11: 8): ((قال أبو حاتم سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله وزعموا أن سعيدا قال لم أكتب إلا تفسير قتادة وذلك أن أبا معشر كتب إلي أن أكتبه))

2 ـ وقال المزي في (تهذيب الكمال 30: 435) ((قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد قال معاذ قال ورقاء كتاب التفسير قرأت نصفه على بن أبي نجيح وقرأ علي نصفه وقال بن أبي نجيح هذا تفسير مجاهد)).

3 ـ قال الخطيب البغداي في تاريخ بغداد (11: 135): ((عبدان بن محمد بن عيسى أبو محمد المروزي سمع قتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه وعلي بن حجر وعمار بن الحسن الرازي وأبا كريب محمد بن العلاء وحوثرة بن محمد المنقري وعبد الجبار بن العلاء وعبد الله بن محمد الزهري المكيين ومحمد بن بشار ومحمد بن المثنى روى عنه أبو العباس الدغولي وغير واحد من الخراسانيين وقدم بغداد وروى بها كتاب التفسير لمقاتل بن حيان وغيره)).

4 ـ تفسير مقاتل بن سليمان (ت: 150)، وهو مطبوع بتحقيق عبد الله شحاته، وحققه مؤخرًا أحمد فريد.

5 ـ تفسير يحيى بن سلام البصري (ت: 200)، وقد طبع جزء منه بتحقيق هند شلبي.

6 ـ تفسير سفيان الثوري (ت: 161)، وهو مطبوع بتحقيق امتياز عرشي.

7 ـ تفسير عبد الرزاق الصنعاني (ت: 211)، وهو من طبقة صغار أتباع التابعين، وقد روى أكثر تفسيره عن شيخه معمر عن قتادة.

8 ـ ألف ابن جريج (ت: 150) كتبًا في التفسير. (تاريخ بغداد 8: 237).

9 ـ وكيع بن الجراح (ت: 197) ألف كتابًا في التفسير، قال إبراهيم الحربي: ((لما قرأ وكيع التفسير، قال للناس: خذوه، فليس فيه عن الكلبي ولا ورقاء شيء)). تهذيب التهذيب (11: 114).

10 ـ كتب علي بن أبي طلحة الوالبي (ت: 143) كتاب التفسير عن ابن عباس، وهي صحيفة مشهورة.

11 ـ تفسير الكلبي (ت: 149)، وكان مشهورًا بين العلماء، وقد اتهموه بالكذب، وبأنه لا تحل روايته، لكن المقصود هنا انه كان مما دوِّن في هذه الفترة، قال إبراهيم الحربي: ((لم أدخل في تفسيري منه شيئا قال إبراهيم تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل)) تاريخ بغداد (13: 163).

وفي تاريخ الإسلام للذهبي (ص: 1089): ((قال ابن عدي: ليس لأحد تفسير أطول من تفسير الكلبي. قلت: يعني من الذين فسروا القرآن في المائة الثانية ومن الذين ليس في تفسيرهم سوى قولهم)).

وقد ذكر ابن النديم في الفهرست جمعًا من كتب أهل هذا العصر، منها: تفسير أبي روق، وتفسير الحسن بن واقد، وتفسير سفيان بن عيينة، وتفسير مالك بن أنس، وتفسير مقاتل بن حيان، وغيرها من التفاسير.

والبحث في كتب الطبقات والتراجم والتواريخ كفيل بإظهار أكثر من هذه القائمة من كتب التفسير التي كُتِبت في عصر أتباع التابعين.

المرحلة الثالثة: تبدأ من مبدأ ظهور التدوين في اواخر عهد بني أمية وأول عهد العباسيين.

وقد قسم هذا المبحث إلى خطوات:

الخطوة الأولى: كان يتناقل بالرواية من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عهد التابعين.

قلت قد سبق التنبيه على هذه النقطة.

الخطوة الثانية: بعد عهد الصحابة والتابعين خطا خطوة ثانية، وذلك حيث ابتداء التدوين، فكان التفسير بابًا من الأبواب التي اشتمل عليها الحديث، فلم يفرد تأليف خاص يفسر القرآن سورة سورة وآية آية من مبدئه إلى منتهاه، بل وجد من العلماء من طوف في الأمصار المختلقة ليجمع الحديث، فجمع بجوار الحديث ما روي في الأمصار من تفسير منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الصحابة والتابعين , من هؤلاء: يزيد بن هارون السلمي (ت: 117)، وشعبة بن الحجاج (ت: 160)، ووكيع بن الجراح (ت: 197)، وسفيان بن عيينة (ت: 198)، وروح بن عبادة البصري (ت: 205)، وعبد الرزاق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير