تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Mar 2006, 03:03 ص]ـ

درس الدكتور محمد فاضل صالح السامرائي موضوع المتشابه اللفظي في كتاب ملاك التأويل لابن الزبير الغرناطي، وذلك في دراسته للماجستير، وقد طبعت هذه الدراسة في دار عمار بالأردن عام 1426هـ.

وقد ذكر المؤلف أنه استدرك على دراسة الدكتور سعيد الفلاح كثيراً من المسائل العلمية، وقد قدم للكتاب الدكتور الفاضل حسام النعيمي.

http://www.tafsir.net/images/fadel.jpg

ـ[د على رمضان]ــــــــ[23 Jun 2010, 05:45 م]ـ

جزاكم الله خيراً على هذه المداخلات العلمية القيمة التى تثرى الملتقى وتنفع طلاب العلم فى كل مكان وزمان

ـ[د على رمضان]ــــــــ[23 Jun 2010, 05:48 م]ـ

ابن الزبير الأندلسي وكتابه ملاك التأويل

ملخص موجز لرسالة الدكتوراة 1998م

(ابن الزبير الأندلسي ومنهجه في ملاك التأويل)

د/ياسر الصعيد ي

ولد أحمد بن إبراهيم بن الزبير في مدينة (جِيَّان) من أعمال غرناطة بالأندلس، وكان مولده في شهر ذي القعدة أواخر سنة 627هـ، وقيل سنة 628هـ؛ حيث كانت (جيان) إحدى القواعد الإسلامية.

وأجمعت المصادر على أصله وحسبه، فقد نشأ في أسرة ميسورة الحال مشجعة للعلم والعلماء، فأبوه إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم الثقفي (ت: بعد 643هـ) كان واحدا من مشجعي العلم والعلماء باذلا ماله في سبيل ذلك؛ يقول ابن الخطيب: (ولأبيه إذ ذاك إثراء وجدة أعانته على إرفاد من أحوجته الأزمة في ذلك الزمان من جالية العلماء عن قرطبة وإشبيلية)

(وابن عمه محمد بن الحسن بن الزبير الثقفي (ت:663هـ)، كان خطيبا في مسجد القصبة بمالقة في فترة محمد بن يوسف بن هود سنة 634هـ)، ثم شغل منصب الشروط [كتابة الوثائق والعقود]، وكان خبيرا، عالما بالقراءات والحديث، ودرَّس اللغة والأدب.)

عاش ابن الزبير ما يقرب من ستة عشر عاما من حياته في (جيان) قبل استيلاء النصارى عليها عام 643هـ، حيث توجه إلى مع أسرته المكونة منه ومن أبيه وأمه التي حملت في بطنها أخاه عبد الله الذي ولد فور وصولهم غرناطة؛ يقول ابن الزبير عند ترجمته لأخيه هذا: (يكنى أبا محمد، ولد بغرناطة لسبع عشرة خلت من ذي القعدة سنة 643هـ بعد خروجنا من بلدنا (جيان) بستة عشر، فنشأ بها.)

وجدير بالذكر أن المصادر كلها لم تشر إلى حياة ابن الزبير في جيان، كما لم تشر إلى طريقة تعليمه فيها، على الرغم من أنه أمضى مرحلتين من حياته التعليمية هناك، وأرجح أنه تلقى في جيان تعليما خاصا نظرا لحب أبيه وأسرته للعلم والعلماء، ومن الراجح كذلك أنه حفظ القرآن الكريم وجوده، وتعلم القراءة والكتابة والخط، وأخذ شيئا من علوم التفسير والفقه والحديث، وشيئا من العلوم الإنسانية، وذلك على عادة أهل الأندلس في تعليم أبنائهم. (ولعله كان يشهد بعض الحلقات في الجامع الأعظم بجيان، وهو يشير إلى شيء من هذا عندما يقول في ترجمة عيسى بن على بن واصل: " قد أدركته ببلدنا وتعرفت على أحواله، وتوفي رحمه الله بجيان في حدود سنة 637هـ، وحضر جنازته الجماء الغفير، وتفجعوا عليه رحمه الله.")

وتبدأ مسيرة ابن الزبير العلمية غداة وصول أهله إلى غرناطة، التي لجأ إليها عدد من علماء المدن الضائعة، فأخذ ينهل من مناهل العلم المختلفة، ورحل في سبيل ذلك إلى سبتة سنة 645هـ، وسلا بالمغرب، وإلى مرسية، والمرية، لورقة، والجزيرة الخضراء، وكان لمالقة الحظ الأوفر من رحلاته؛ حيث أمضى بها أكثر من ثلاثة أعوام، وتردد إليها بعد رجوعه إلى غرناطة.

وأعتقد أن ابن الزبير لم تكن له رحلات للمشرق، فلم يأت في ثنايا المصادر أي ذكر لذلك، وهذا ما يؤكده ابن عبد الملك المراكشي عندما ذكر في ترجمته جملة من الأساتذة والعلماء المشارقة الذين أجازوا لابن الزبير دون أن يلقاهم.

وهذا لا يقلل من علم ابن الزبير ولا من مكانته بين العلماء، فقد أخذ العلم عن جلة علماء المغرب والأندلس، واستجاز العديد من علماء المشرق فأجازوه، وربما حالت الظروف في هذه الفترة بينه وبين زيارة المشرق.

وقد أفادتنا المصادر ـ وخاصة كتابه صلة الصلة ـ أنه خلال هذه الفترة من تعليمه تلقى أنواعا مختلفة من العلوم، فسمع وقيد وحفظ وقرأ، فتكونت لديه ذخيرة هائلة من المعارف التي ظهرت فيما بعد في كتاباته ومؤلفاته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير