تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[07 Mar 2006, 11:36 ص]ـ

خاتمة

• لا مصادمة ولا ندية بين أنواع التفسير الأربعة، بل هي مكملة لبعضها، معتمدة على بعضها البعض.

• أن كل التفاسير تبحث في موضوع واحد ألا وهو كلام الله، وإن تعددت طرق التفسير ومدارسه.

• أن عدم وضوح الفكرة عند البعض ليس دليلاً على عدم صحتها.

• أن التفسير الموضوعي ليس مبتدعاً بل هو علم أصيل بدأه رسولنا صلى الله عليه وسلم وقد أوردت الأدلة على ذلك.

• أن التفسير الموضوعي لا يعني أبداً الإستغناء عن السنة وقد جئنا بالأدلة من تأصيل الأساتذة الكرام.

هذا والله أعلم وأحكم وصلي الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[08 Mar 2006, 02:45 ص]ـ

الاخ عدنان البحيصي ..... وفقك الله تعالى.

استوقفني في مقالك قولك:

وقد تداولنا رأيه فيما بيننا مع شيخنا الدكتور عبد الكريم الدهشان حفظه الله ونفع به ثم كلفني فضيلته بتجميع الردود على هذا الرأي .....

ما كان لك أن تذكر هذا الكلام فإنه ينطوي على إيحاءات قد يحملها القاريء معان مقصودة أو غير مقصودة ..... كنت تناقش الشيخ مساعدا بدون هذه المقدمات لكن الأمر الآن يختلف:

-فليس من اللائق أن يكلف شيخ تلميذه مناقشة شيخ آخر ..... فقد تقرر في علم المناظرة شرط التكافؤ كما هو مبسوط في كتب آداب البحث والمناظرة .... فإن اعتذر شيخك بكثرة الأعمال فلشيخنا أن يعتذر بالعذر نفسه ....

وإن أصررت على المناقشة فأمهلني قليلا –أنا تلميذ الشيخ الطيار-لتجميع الردود على الرد.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[08 Mar 2006, 03:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم .... والحمد لله رب العالمين .... والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .... نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:

فقد عزمت متوكلا على الله وحده أن أتفحص ما كتبه الأستاذ عدنان البحيصي في شأن التفسير الموضوعي وقد تقرر عندي الكلام على مرحلتين:

مرحلة التتبع التحليلي للمقال ... ثم سأشفعها بمرحلة التركيب الموضوعي.

-قال الأستاذ-وفقه الله-: ولقد كانت العلوم الحديثة أكثر تعرضاً للاختلاف من القديمة، ومن هذه العلوم الحديثة مصطلحاً القديمة عملاً "علم التفسير الموضوعي".

الاستاذ أطلق لقب العلم حيث لا ينبغي ... فليس ثمة علم تفسير موضوعي ... بل الصواب أن يقول" المنهج" الموضوعي في التفسير ,لأن التفسير علم واحد لا تعدد فيه وهو الموسوم ب" الكشف عن مراد الله بحسب الطاقة البشرية ... ".فلا تعدد من هذه الحيثية وإنما التعدد في وجهة النظر التي تسمى منهجا ..... فيقال المنهج البلاغي في التفسير ,والمنهج الفقهي في التفسير, والمنهج الكلامي في التفسير, والمنهج الإجتماعي في التفسير, والمنهج الحركي في التفسير .... ولا تسمى كل هذه علوما كما هو مقرر في فقه العلم.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[08 Mar 2006, 04:01 ص]ـ

قال الأستاذ:

ولقد درسنا على يد شيخنا الدكتور عبد الكريم الدهشان حفظه الله ونفع به هذه المادة ضمن مقرر كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية، وعدنا معه حفظه الله ليدرسها إيانا في قسم الدراسات العليا بشكل أوسع وأشمل ....

هذه الفقرة لا فائدة منها-حفظك الله-فتدريس الشيخ الدكتور الدهشان –حفظه الله-لهذه المادة مرة او مرتين لا يعطي شرعية المادة وليس دليلا على نجاعة المادة أو صلاحيتها .... وإن قصدت اعتراف الشيخ الدهشان وتحمسه لما يسمى بالتفسير الموضوعي فلا شك أنك تعلم أن الأمر لا يعدو اجتهاد مجتهد ..... وقد علمت بلا شك أنه قد تقرر في علم الأصول وعلم البحث والمناظرة أن قول المجتهد ليس حجة على مجتهد آخر.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[08 Mar 2006, 04:13 ص]ـ

قال الأستاذ:

وبينما كان زميلي في الدراسة الأخ نايف قرموط يبحث في هذه المادة إذ وجد رأياً للدكتور مساعد الطيار حفظه الله ونفع به يناقش فيه التفسير الموضوعي من جهة التسمية والأغراض وغيرها، في موضوعه التفسير الموضوعي .. وجهة نظر أخرى.

وقد تداولنا رأيه فيما بيننا مع شيخنا الدكتور عبد الكريم الدهشان حفظه الله ونفع به ثم كلفني فضيلته بتجميع الردود على هذا الرأي.

هذه الفقرات لا فائدة منها مرة أخرى, إن لم تكن خالية من اللباقة-كما قلت في أول كلامي-فليس فيها دليل على صحة أو بطلان التفسير الموضوعي .... ثم لعلك -حفظك الله- قد لاحظت انك أسرفت قليلا في ذكر أسماء الأعلام والأشخاص مما قد يلقي ببعض الظلال على ما ذكرته بعدذلك من عزمك على مناقشة الأفكار لا الأشخاص.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[08 Mar 2006, 04:33 ص]ـ

قال الأستاذ:

في البداية ينبغي لي قبل البدء في الرد على رأي الأخ الدكتور مساعد الطيار ومناقشته أن أدلل أن التفسير الموضوعي كان معمولاً به منذ القدم، فهو ليس بدعاً من القول ولا حادثة من الأمر.

قلت: إن المنهج العلمي يقتضي في البداية تحرير محل النزاع على قاعدة" اثبت وانقش"

كان ينبغي تحديد "التفسير الموضوعي" موضوعه وحدوده وغاياته قبل الحكم عن وجوده أو عدمه ... وقبل مناقشة الطيار أو غيره ... وعلى فرض أنك ستحدده لاحقا فهذا لا يمنع من حصول الخلل المنهجي والمنطقي:ولاشك حفظك الله تعلم ان الحكم على الشيء فرع عن تصوره ..

انظر مثلا إلى تبعات صنيعك:فقد تتهم بالتناقض عندما تقول: أن التفسير الموضوعي كان معمولاً به منذ القدم، فهو ليس بدعاً من القول ولا حادثة من الأمر.

ثم تقول بعد ذلك: وبما أن التفسير الموضوعي ظهر حديثاً؛ لذا لم يتكلم المفسرون السابقون عن قواعده وخطواته وألوانه، ..

فكيف عمل به السلف وقد ظهر حديثا ..... ؟؟؟

ثم كيف نتصور السلف يشتغلون بمنهج ولا يتكلمون عن قواعده وخطواته وألوانه .... ؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير