تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكشاف]ــــــــ[17 Mar 2006, 09:42 م]ـ

لا أخفي سعادتي بمثل هذه الموضوعات، وإن اختلفت فيها وجهات النظر إلا أنها تثري الملتقى العلمي، ونتعلم منها الكثير. وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت للأخ عدنان، وهي أمور علمية لا ينبغي له ولا لأي واحد منا أن نجد غضاضة فيها عندما يوجه لنا مثلها لأنها ثزيدنا عمقاً ومعرفة بالأسلوب الأمثل للحوار وآدابه وما ينبغي فيه من عبارات، ولا شك أن مجال العذر للكاتب أضيق منه للمتحدث، لما يجده الكاتب من الوقت للتنقيح والمراجعة دون المتحدث. لكن لا بأس بذلك فالملتقى ميدان رحب للتعلم والاستفادة. ولا أخفي سعادتي باعتذار الأخ عدنان البحيصي في رده الأخير للدكتور مساعد الطيار وأشكره عليه وأدعو له بالتوفيق والسداد والعلم النافع. وهذا يجعل الحوار يسير في مساره الصحيح كما تفضل الدكتور فاضل الشهري الذي يطل على الملتقى من هذه المشاركة الأولى.

وأحب أن أقول: إننا إذا تجاوزنا الملحوظات (البروتوكولية) فيما كان ينبغي للأخ عدنان أن يكتبه، إلا أن لب الموضوع ليس فيه خلاف جوهري، فمقال الدكتور الطيار لم يرد التفسير الموضوعي، وإنما دعى إلى تصحيح المسار وتقويمه. وهذا لا مشاحة فيه والحمد لله. وليتنا نقف عند النقاط التي ذكرها في مقاله ونتأملها، ونأخذ ما يسلم من النقد للعمل والتطبيق، فميدان التفسير الموضوعي واسع، ولا زالت الدراسات فيه في بدايتها.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[16 Oct 2008, 04:09 ص]ـ

اللهم ارحمنا فأنك بنا راحم، ولا تعذبنا فأنت علينا قادر، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا كريم.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[16 Oct 2008, 05:02 ص]ـ

تحياتي لمن تكلم قبلي ومن يتفضل بعدي وأقول:

كنت قد أعددت مشاركة بوصفي من المصنِّفين في التفسير الموضوعي ومن المحبين له، ولكون الدعوة بين الحين والآخر تكررت للمهتمين والباحثين في هذا النوع من التفسير، ولكن بعد تدقيق وطول جهد في القراءة لكل المشاركين وجدت أن كثرة التدخلات التي وصلت إلى حد مرفوض أضاعت كثيراً من المستهدف من طرح الموضوع وإثارته علمياً.

وأستطيع تلخيص ما أراه في نقاط كالآتي:

1ـ رفض السجع كعنوان شرعه الأقدمون في وجوه من رفضوه من أبناء طبقتهم كقول الحافظ قديماً " الكاوي لدماغ السخاوي "ونحوه. والفقير يرفض هذا العناوين المسجوعه في مقامنا هذا، لما يحتويه هذا اللون من مظنة الإصرار والترصد.

2ـ التفسير الموضوعي لا يقل أهمية عن التحليلي ـ كما تفضل الإخوةـ

3ـ أن اختلاف طرق المصنِّفين في التفسير الموضوعي لا يعني بحال اختلافهم في الهدف

4ـ أخطأ من وضع خطة بعناوين بحثه في التفسير الموضوعي قبل استقراء القرآن العظيم كله، إذ أن الآيات هي التي توحي بالعناوين وتمليها على الباحث.

5ـ ـ أجزم بأننا لو لم نصنّف في التفسير الموضوعي لانحصر المستفيد من البحوث في طبقة المتخصصين فحسب، والقرآن جاء هداية للناس جميعا للمتخصص وغيره، وغيره كأصحاب التخصصات العلمية المدنيه وسواد الناس فمن حقهم أن يتلقوا هدايات القرآن بأسلوب مفهوم لديهم سهل لا يعتمد اعتمادا كليا على الاشتقاق والتصريف والبلاغة و ........ أقول هذا وقد صنفت عدداً من البحوث التحليلية.

6ـ ـ أجزم بالاتحاد التام في التفسير الموضوعي بين القرآن والسنة من جانب، ومن جانب آخر القرآن ومبينِّه من كل علم يثري ويقنع ويبرهن ـ حسب عنوان الموضوع ـ. ومتطلبات البحث.

7ـ أرجو التفضل بالاطلاع مرة ثانية لكل من قرأ كتاب العلامة محمد عبد الله دراز "النبأ العظيم " أن ينعم النظر فيما كتبه عن الوحدة الموضوعية لسورة البقرة مثلا ليرى لونا بديعا من ألوان الإعجاز القرآني من خلال التفسير الموضوعي.

8ـ أحب أن أشير إلى أن الزميل أ. د عبد الفتاح عبد الغني له بحث ماتع في موضوع الأسير في القرآن الكريم" وهو هو عين ما قلَّت أياته ـ كما مثَّل العلامة د. مساعد ـ حفظه الله.

9ـ ـ أحيي بشدة ما تنسمناه ـ في خضم هذه الملحمة النقاشية ـ من نسيم الأدب والتواضع وترطيب الأجواء بين الإخوة، والناس بخير ما تناصحوا.

الخامسة فجر الخميس 16/ 10/1429هـ 16/ 10/2008م

ـ[مرهف]ــــــــ[10 Feb 2009, 03:46 ص]ـ

رحمك الله يا أخ عدنان رحمة واسعة وجعلك في عليين، صحيح أنك رحلت ولكن ما كتبته بقي شاهداً عليك ويكفي أنك مت في أرض الرباط وفي سبيل الله إن شاء الله.

ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[17 Feb 2009, 12:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

إن ما تفضل به الاستاذ عدنان في دفاعه عن التفسير الموضوعي، أراه في محله لا سيما والتفسير الموضوعي يستمد رفده من منابع التفسير التحليلي، ولكن لا نجعل التفسير الموضوعي بوابة يدخل منها من ليس أهلا للدخول، كمن يسمون أنفسهم بالمفكر الاسلامي أو الداعية الاسلامي، وليس عندهم من أصول التفسير وعلومه سوى ما تمليه عليهم عقولهم الخاوية.

إن التفسير الموضوعي المتصل في نتائج بالتفسير التحليلي هو الذي يعطي ثمرته المرجوة ورسالته المرتقبة.

وبهذا لا أرى ما يعزز فكرة إقصاء هذا اللون من مناهج التفسير، كما لا يستسيغ تسميه هذا اللون بانه حشو كلام لا فائدة فيه.

أحترم وجهة نظر الدكتور الطيار، ولكن نظرتي للتفسير الموضوعي هي التأييد لكن ليس على إطلاقه بدون ضوابط، بل لا بد من ضبطه وحمايته من الدخلاء.

ولعلي في اطروحة الدكتوراة التي أعدها الآن اصل إلى نموذج تطبيقي لمنهج هذا العلم الجليل، حيث عنوان الاطروحة: التوحيد الخالص لله تعالى كما تصوره سورة النعام دراسة موضوعية، وقد سجلتها وقبلت في جامعة الجنان، قسم التفسير وعلوم القرآن.

..... اللهم انفعنا بكتابك واستخدمنا حراسا وحملة له ..... آمين يارب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير