تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[23 Mar 2006, 12:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أخنا أبو عبد المعز وبارك فيك و في وقتك

لقد و قفت سالفا على كلام شيخنا محمد تقي الدين الهلالي-رحمه الله-

إن كان عندك فتاوى لعلماء الماليكة فلا تبخل بها علي جزيتم خيرا

محبكم في الله أحمد أبو الحسن

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[31 Mar 2006, 09:16 م]ـ

أخي أبا الحسن ..

يبدو أن التراث المالكي في هذه المسألة بعينها شحيح جدا .... فلو تكلم فيها الفقهاء لنقله الشيخ تقي الدين خاصة لو تعلق الأمر بالمعترضين على القراءة الجماعية لأنه رحمه الله يود لو يقيم عليهم الحجةمن أنفسهم ...

وسبب ندرة الفتاوى قد تعود إلى انحصار هذه البدعة في المغرب فلو شاعت في المشرق لقامت حولها المناظرات نظرا لتعدد المذاهب هناك ..... أما المغرب كما تعرف فقد تميز عموما بالوحدة المذهبية ... فقل المعترضون.

ويخيل إلي أن الونشريسي قد ذكر هذه النازلة في فتاويه .... لكني لست متأكدا فلعلك تتثبت بنفسك بالرجوع إلى فتاويه ...

وفقك الله ..... وأعانك في مرادك.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[01 Apr 2006, 12:19 ص]ـ

كتب الدكتور الحسن بن أحمد وكاك في تقديمه النفيس لتحقيق كتاب تقييد وقف القرآن الكريم للشيخ محمد بن أبي جمعه الهبطي السماتي (الصماتي) (ت: 930)؛ كتب عن طرق الأداء المعروفة في المغرب بعد عصر الهبطي، وذكر فيه هذه الطريقة وغيرها، ولعلها تفيد من الجهة التاريخية في هذا الموضوع.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[03 Apr 2006, 03:32 م]ـ

هناك فتوى في الموضوع-ما يقرب من اربع صفحات-في كتاب الفتاوى للشيخ محمد كنوني المذكوري رحمه الله ..... وهو كتاب شائع في مكتبات المغرب وأظنك اطلعت عليه.

ـ[أبو مجاهد المغربي]ــــــــ[05 Apr 2006, 02:27 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

أخي بارك الله فيك.

راجع كتاب المعيار المعرب للونشريسي مأذكر الجزء 11 أو 12 و لكن إستعن بالفهرس ففيه بعض فتاوي المالكية و نقول عن الإمام مالك ببدعية هذا العمل و هذا الكتاب من مطبوعات الأوقاف المغربية فأرجو الله أن تجد مبتغاك فيه

و السلام عليكم

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[05 Apr 2006, 11:17 م]ـ

هذا كلام شيخنا تقي الدين الهلالي-رحمه الله- مستل من كتابه الحسام الماحق:

(بدعة قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة) اعلم أن الاجتماع لقراءة القرآن في المسجد في غير أوقات الصلاة مشروع لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة.

لكن الاجتماع لقراءة القرآن الموافقة لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - و عمل السلف الصالح أن يقرأ أحد القوم و الباقون يسمعون، و من عرض له شك في معنى الآية استوقف القارئ، و تكلم من يحسن الكلام في تفسيرها حتى ينجلي تفسيرها، و يتضح للحاضرين، ثم يستأنف القارئ القراءة. هكذا كان الأمر في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - و بعده إلى يومنا هذا في جميع البلاد الإسلامية ما عدا بلاد المغرب في العصر الأخير، فقد وضع لهم أحد المغاربة و يسمى ((عبد الله الهبطي)) وقفاً محدثاً ليتمكنوا به من قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة، فنشأ عن ذلك بدعة القراءة جماعة بأصوات مجتمعة على نغمة واحدة و هي بدعة قبيحة تشتمل على مفاسد كثيرة:

.............................

........................... .

قال محمد تقي الدين: و العجب من هؤلاء المشركين المبتدعين الضلال، فإنهم يتلونون تلون الحرباء لا يستقرون على حال أبداً، فتارة يدعون أنهم مقلدون لمالك، ............... ).


- هل من تأول الاجتماع على قراءة القرآن الكريم - الوارد في الحديث المذكور - على الصورة المذكورة أعلاه على تقدير بدعيته يكون من المشركين؟!
و كيف يفعل بقوله صلى الله عليه و سلم: " ثَلَاثٌ مِنْ أَصْلِ الْإِيمَانِ: الْكَفُّ عَمَّنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا نُكَفِّرُهُ بِذَنْبٍ وَلَا نُخْرِجُهُ مِنْ الْإِسْلَامِ بِعَمَلٍ، وَالْجِهَادُ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَى أَنْ يُقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتِي الدَّجَّالَ لَا يُبْطِلُهُ جَوْرُ جَائِرٍ وَلَا عَدْلُ عَادِلٍ، وَالْإِيمَانُ بِالْأَقْدَارِ".
(أخرجه أبو داود في " سننه ").

- و أخرج الإمام البخاري في " صحيحه ":
(حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَا حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا ").
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير