تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[17 Apr 2006, 12:19 ص]ـ

لى ملاحظات: 1 - منذ متى والمشركون يقرؤن القرآن؟ ياأخى (الشرك) مصطلح شرعي لايملكه أحد ليرميه على المسلمين جزافاً فإذا كان الكفر -وهو أهون من الشرك، وكلاهما لاخير فيه - لايوصف به المسلم إلا بشروط منها اعتقاده الكفر فى ذلك العمل فكيف يحق لشخص مهما بلغ من العلم وصف المسلمين به فى مسائل هى من باب الاجتهاد عند من يرى جوازها، وأنا هنا لا أتكلم فى المسألة من حيث جوازها وعدمه أومن حيث بدعيتها وشركيتها، لا، ولكن أرى أن الحكم بالشرك والبدعة والضلال على المسلمين بفتوى رجل واحد يعتريه ما يعترى الناس أمر جد خطير وبعيد من الفقه 02 - من قال من المالكية أو غيرهم أن مختصر الشيخ خليل رحمه الله تعالى (قرآنا يتلى غلواً منهم)؟؟؟ 3 - أما ابن حجر الذى نقلت كلامه مستدلا به مع وصفك له (يأنه مبتدع وضال) فقد قدم للأمة الأسلامية الكتب النافعة المفيدة فماذا قدمت أنت لها؟؟؟ وليكن فى العلم أنى لست حنفياً ولامتصوفاً 0والله من وراء القصد

ـ[الجكني]ــــــــ[17 Apr 2006, 12:23 ص]ـ

4 - وأما الشيخ الهبطى رحمه الله فأرى أنه لايقال له (أحد المغاربة) فالشيخ ليس نكرة على الأقل عند بنى قومه؛ وقد آن الأوان لأسلوب اللمز والغمز أن ينتهى بين المسلمين المختلفين فى الفروع، والله يحفظ الجميع0

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[17 Apr 2006, 10:29 ص]ـ

أبا الحسن-بارك الله فيك وزادك من العلم والحلم-

كلام الشيخ تقي الدين ليس فيه ما يفهم تكفير قراء القرآن جماعة ..... ولا يحتاج إلى حمل أو تأويل ....

نقلت عنه من الحسام:

فقد وضع لهم أحد المغاربة و يسمى ((عبد الله الهبطي)) وقفاً محدثاً ليتمكنوا به من قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة، فنشأ عن ذلك بدعة القراءة جماعة بأصوات مجتمعة على نغمة واحدة و هي بدعة قبيحة تشتمل على مفاسد كثيرة:

الأولى: أنها محدثة و قد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة)).

الثانية: عدم الإنصات فلا ينصت أحد منهم إلى الآخر، بل يجهر بعضهم على بعض بالقرآن، و قد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك بقوله: ((كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن، و لا يؤذ بعضكم بعضاً)).

الثالثة: أن اضطرار القارئ إلى التنفس و استمرار رفقائه في القراءة يجعله يقطع القرآن و يترك فقرات كثيرة فتفوته كلمات في لحظات تنفسه، و ذلك محرم بلا ريب.

الرابعة: أنه يتنفس في المد المتصل مثل: جاء، و شاء، و أنبياء، و آمنوا، و ما أشبه ذلك فيقطع الكلمة الواحدة نصفين، و لا شك في أن ذلك محرم و خارج عن آداب القراءة، و قد نص أئمة القراءة على تحريم ما هو دون ذلك، و هو الجمع بين الوقف و الوصل، كتسكين باء ((لا ريب)) و وصلها بقوله تعالى: {فيه هدى} قال الشيخ التهامي بن الطيب في نصوصه:

الجمع بين الوصل و الوقف حرام .......... نص عليه غير عالم همام.

الخامسة: أن في ذلك تشبهاً بأهل الكتاب في صلواتهم في كنائسهم، فواحدة من هذه المفاسد تكفي لتحريم ذلك، و الطامة الكبرى أنه يستحيل التدبر في مثل تلك القراءة و قد زجر الله عن ذلك بقوله في سورة محمد: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} و نحن نشاهد معظم من يقرأ على تلك القراءة لا يتدبر القرآن و لا ينتفع به، و تا الله لقد شاهدت قراء القرآن على القبر فلم يتعظوا بمشاهدته و لا برؤية القبور و لا بما يقرؤونه من القرآن، فقبح الله قوماً هذا حالهم ((و بعداً للقوم الظالمين)).

فقد سمى القراءة الجماعية بدعة -وهي كذلك -ولم يسمها شركا أو كفرا.وذكر مفاسدها .... ولم يعد منها الخروج من الدين كما فهم من لم يرزق الفهم.

.


- لا لوم عليك، و لكن اللوم على من غض الطرف عن استرسالك في التطاول بالقول،
و ما أحسب هذا الإغضاء إلا رضاء ضمنيا عن تلك الطرق المعيبة في مخاطبة و محاورة مختلفي الرأي،
و كل ما يؤخذ علينا أننا من قوم لا نذهب إلى القول بتكفير المسلمين إلا بما لا يحتمل إلا الكفر، و العياذ بالله

و الأمر المؤسف أن يتحول مثل هذا الملتقى الذي كنا نحسبه على مستوى اسمه إلى ملتقى للبذاءات من القول و التدني في لغة الحوار و الجدال، و إلى ملتقى " للمكفراتية " الجدد،

* و لا يطوفن بعقل أحد القول بأن هذا ملتقانا، و من لا تعجبه طريقتنا فليذهب إلى غيرنا من الملتقيات الأخرى، ففيها سعة و مستراد!

-أولا: لأن هذا ليس من شيم أهل العلم،
و ثانيا: لأن من ينشر أقوالا على الملأ و علانية لا يحق له أن يمنع غيره من الرد عليها،
و إنما يكون له ذلك إذا قالها في بيته و مجلسه الخاص،
و الملتقيات العامة و العلمية غير البيوت و المجالس الخاصة.

* * *

أقول هذا بسبب تكرار التطاول عليَ و التعريض بقلة الفهم و غير ذلك من بذاءات لا تحتاج من قائلها سوى التخلي عن الأدب و الحياء،

و سكوت المشرف العام على ذلك

و حسبنا الله و نعم الوكيل
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير