تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإستدراك هل هو من .... ؟]

ـ[أيمن الدوسري]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 07:31 م]ـ

من فنون البديع

وشكرًا

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 08:54 م]ـ

من فنون البديع

وشكرًا

لا أعرف إن كانوا قد صنّفوه كذلك ولكني وجدت الزمخشري يذكره فقال في كشّافه

("وما كنت بجانب الغربي إذا قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين،" "الغربي" المكان الواقع في شق الغرب، وهو المكان الذي وقع فيه ميقات موسى عليه السلام من الطور وكتب الله له في الألواح. والأمر المقضى إلى موسى عليه السلام: الوحى الذي أوحى غليه؛ وهم نقباؤه الذين اختارهم للميقاته. وكتبة التوراة له في اللواح، وغير ذلك.

" ولكنا أنشأنا قروناً فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاوياً في أهل مدين تتلوا عليهم ءايتنا ولكنا مرسلين،"

فإن قلت: كيف يتصل قوله: " ولكنا أنشأنا قروناً" بهذا الكلام؟ ومن أي وجه يكون استدراكاً له؟ قلت: اتصاله به وكونه استدراكاً له، من حيث أن معناه: ولكنّا أنشأنا بعد عهد الوحي إلى عهدك قروناً كثيرة "فتطاول" على آخرهم: وهو القرن الذي أنت فيهم "العمر" أي أمد انقطاع الوحي واندست العلوم، فوجب إرسالك إليهم، فأرسلناك وكسبناك العلم بقصص الأنبياء وقصة موسى عليهم السلام، كأنه قال: وما كنت شاهداً لموسى وما جرى عليه، ولكنا أوحينا إليك. فذكر سبب الوحي الذي هو إطالة الفترة؛ ودل به على المسبب على عادة الله عز وجل في اختصاراته؛ فإذا هذا الإستدراك شبيه الاستدراكين بعده "وما كنت ثاوياً" أي مقيماً "في أهل مدين" وهم شعيب والمؤمنون به" تتلوا عليهم ءاياتنا" تقرؤها عليهم تعلماً منهم، يريد: الآيات التي فيها قصة شعيب وقومه، ولكنا أرسلناك وأخبرناك بها وعلمناكما

واسمحوا لي أن أنتقد قول الزمخشري "عادة الله" فلا أظنّ أنّه محقّ في قوله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير