تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 10:07 م]ـ

قال تعالى

(قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِياًّ) 46 مريم

جاء هذا القول على لسان أبيه--- مستنكرا على إبراهيم رغبته عن آلهتهم

ووجه البلاغة فيه هو تقديم الخبر--"أراغب" وفصله عن معموله "عن آلهتي"---

والأصل أن يقال "أأنت راغب عن آلهتي يا إبراهيم"

وقد عدل سبحانه وتعالى عن الأصل لغرض بلاغي محمود

ترى من منكم يدلنا عليه؟؟

ـ[سليم]ــــــــ[10 - 02 - 2006, 10:59 م]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز جمال ,هذا من اسلوب تقديم الخبر على المبتدأ ,ويستعمل للدلالة على عظمة وأهمية ما يُخبر عنه ,وفي هذه الآية الكريمة بيّن لنا الله عزوجل استنكار وتعجب ابى ابراهيم عليه السلام من رغبة ولده عن دين وآلهة ابائه, وكأن الامر في غاية الكفر (بالنسبة الى آزر).

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 02 - 2006, 12:59 م]ـ

شكرا للسائل والمسؤول:

تقدم الخبر لأن الاستنكار منصب على الخبر وهو ابتعاد سيدنا إبراهيم عن اّلهتهم، فأبوه يستنكر عليه الرغبة عن الاّلهة، ولهذا تقدم الخبر بحسب الأهمية المعنوية بين حرف الاستفهام الذي يفيد الاستنكار والشيء المستنكر.

وكلمة (راغب) لها إعرابان أخي جمال: الأول ما ذكرتَه، والثاني: راغب: مبتدأ، وأنت: فاعل اسم الفاعل سد مسد الخبر.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير