تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 05:22 م]ـ

:::

قوله تعالى

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا) (69 الأحزاب

ترى ما التهمة التي برأ الله موسى منها؟

هل اتهموه بعيب جسدي؟

أم اتهموه بأمر أخلاقي "خلقي"؟

ذكر القرطبي ما يلي

(وأما أذية موسى صلى الله عليه وسلم فقال ابن عباس وجماعة: هي ما تضمنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أنه قال: (كان بنو إسرائيل يغتسلون عراة وكان موسى عليه السلام يتستر كثيرا ويخفي بدنه فقال قوم هو آدر وأبرص أو به آفة، فانطلق ذات يوم يغتسل في عين بأرض الشام وجعل ثيابه على صخرة ففر الحجر بثيابه واتبعه موسى عريانا يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فنظروا إليه وهو من أحسنهم خلقا وأعدلهم صورة وليس به الذي قالوا فهو قوله تبارك وتعالى "فبرأه الله مما قالوا" أخرجه البخاري ومسلم بمعناه)

وليس عندنا غير حديث الرسول:= تفسيرا للآية الكريمة---ولا نقبل ما قيل عن تواطؤ قارون مع امرأة سوء على اتهام موسى بالزنا ولكنّها لم تنطق بالإتهام إنّما نطقت بالحقيقة---ولا نقبل ما قيل عن اتهامهم إيّاه بقتل أخيه هارون الذي مات طبيعيا فحملته الملائكة إليهم ليروا أن لا جرح فيه--

نعم نضرب صفحا عن كل ما لا دليل عليه

ـ[حبيب]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 10:23 م]ـ

بأي ميزان ترى يقبل هذا ولايقبل ذاك

هل مجرد الرواية في ما يسمى بصحيح البخاري ومسلم

ايه ايه يا رب

اتهام لأمة موسى النبي المرسل صلوات الله عليه بأنهم يغتسلون عراة ينظر بعضهم الى عورات بعض!!!

والنبي عليه السلام بمرأى منه ومسمع ولاينكر فعلتهم فدل على انه جائز!!!

فهل الوجدان والفطرة والاخلاق الانسانية تقبل ان يجيز الله تعالى ان ينظر الرجال بعضهم الى عورة بعض؟!؟!؟ بل يوجد اطلاق في الامة الشاملة حتى للنسوة والاطفال!!

تصوروا المنظر القبيح البشع وابشع منه تصوير الدين الالهي يقر هذا.

ولكنهم مهدوا لشطر من المسلمين ان يقبلوا بذلك حيث علموهم انكار الحسن والقبح الفطريين والعقليين.

والاشنع من ذلك ان اتهامهم لنبي ان في خصيته انتفاخا يوجب على الله ان يبرأه من قولتهم فيظهر عورته بين الامة ;)

وان الحجر يركض بثيابه بامر الله - على ما زعموا نسبته لنبي الفطرة وسلامة الوجدان (صلى الله عليه واله)

فإذا كان كذلك فهلا كف موسى ع عن ضرب حجر برئ يطيع الله تعالى؟!؟: mad:

ومال موسى عليه السلام يركض لاجل خرقة ثياب بين امته افلا كان ينادي على احدهم ان ياتيه بما يستر عورته

ام ان الخرقة اعز عليه من ستر عورته؟!!؟!؟!؟ ( ops

دين يبنى على انكار التحسين والتقبيح العقليين هكذا يكون بلا ريب

ولو لا انكارهم التحسين والتقبيح العقليين لانكرت الامة عليهم الكثير مما فعلوا وقرروا.

افلا سترتم هذه القبائح التي لايجوز نسبتها الى النبي الاعظم والى الدين قبل ان يطلع عليه العقلاء والمفكرين الاحرار

ايها العقلاء هل تقبلون دينا لايقبل العقل بل لايقبل الفطرة بل يقبل الشنائع والقبائح البشعة؟!؟!

وعجبي لا ينقضي لأئمة تفسيرهم كيف اوردوا حديث ابي هريرة الذي صدقوه ولم يقولوا اشتبه رغم مخالفته للمقطوع المعروف من دين الله دين النزاهة والطهارة والفطرة وجعلوه التفسير الوحيد , علما ان التفسير للاية بمعناها الكلي مما قد لايحتاج الى حديث , نعم غاية الامر بيان ما قاله اليهود وهذا ليس من صلب تفسير الاية في شئ , الذي هو يمعنى تبرئة الانبياء مما قالوا في حقهم من قذف واعابة.

ثم بالله عليكم هل كان الله تعالى يبرأ نبيه موسى من القول بالانتفاخ المذكور ولكن لايبرأ نبيه من نسبة الركض له وراء حجر لاجل خرقة ظاهرة عورته بين الامة ينظرون له ثم بعد ذلك يصلون وراءه وقد عرفوا شكلها وحجمها و و و و.

والله ان نسبة هذا القول المقيت الذي حاشا لرسولنا ان يتفوه به اولى بالتبرئة من القول بالانتفاخ في الموضع الكذائي.

ـ[حبيب]ــــــــ[24 - 10 - 2005, 10:32 م]ـ

وانقل رواية عن موسى بن جعفر امام الرافضة والشيعة واعلم ان روايته هذه تثقل علىهم حيث لاتثقل عليهم رواية العراة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير