[قصيدة علباء بن أرقم]
ـ[اماراتية]ــــــــ[16 - 02 - 2006, 07:45 م]ـ
مرحبا
بكم جميعا ....
بداية لي الشرف في الانتاب والمشاركة في مثل هذه المنتديات (منتدى الفصيح)
ثانيا أود مساعدتكم ...... فأنا طالبة فالجماعة تخصصي اللغة العربية ... لقد وقع على الاختيار .... فقد فقد وقع قلم الدكتور على اسمي ولدي شرح (عرض) قصيدة علباء بن أرقم ... ولا توجد لدية أي معلومات عن هذه القصيدة سى أبات القصيدة ...... فهل أجد عندكم ما يخرجني من هذا المأزق ولكم مني الدعاء بالخير جزاكم الله خيرا .....
هذه هي القصيدة
ألا تِلْكُمَا عِرسِي تَصُدُّ بوجهِها وتَزْعَمُ في جاراتِها أنَّ من ظَلَمْ
أبُونَا ولمْ أظلِمْ بشيءٍ عَلِمْتُهُ سِوَى ما تَرَيْنَ في القَذالِ مِنْ القِدَمْ
فيَوماً تُوافينَا بوجهٍ مُقسَّمٍ كَانْ ظبيَةٌ تَعطُو إلي ناضِرِ السَلَمْ
وَيَوْماً تُريدُ مَالَنَا معَ مالِهَا فإنْ لَمْ نُنِلْهَا لمْ تُنِمْنَا وَلمْ تَنَمْ
نَبِيتُ كأنَّا في خُصُومٍ غَرامَةٌ وتَسْمَعُ جاراتِي التَأَلِّي والقَسَمْ
فقُلْتُ لهَا إلاّ تَنَاهَى فَإنَّني أخُو النكرِ حتَّى تَقْرعِي السِنَّ مِنْ نَدَمْ
ليجتَنِبَنْكِ العِيسُ حِبْساً عُكُومُها وَذُو مِرَّةٍ في العُسْرِ واليُسُرِ والعَدَمْ
وأيُّ مليكٍ من مَعَدٍّ علِمْتُمُ يُعَذِّبُ عَبْداً ذِي جَلالٍ وذَي كَرَمْ
أمِنْ أجلِ كَبشٍ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ قَريَةٍ ولَا عندَ أذوادٍ رِتاعٍ وَلا غَنَمْ
يُمَشِّيْ كأنّ لا حيَّ بالجِزعِ غَيْرَهُ ويَعْلُو جرَاثيمَ المَخارمِ والَأَكَمْ
فوَ اللهِ مَا أدري وإنِّي لَصادِقٌ أمِنْ خَمَرٍ يَأتِي الضَلالَ أمِ أتَّخَمْ
بَصُرْتُ بهِ يَوْماً وقَدْ كانَ صُحْبَتي مِنْ الجُوعِ إلا يَبْلُغوا الرجمَ مِلءِ جَمْ
بذِي حَطَبٍ جَزْلٍ وسهلٍ لِفائِدٍ وَمبراةِ غَزّاءٍ يُقالُ لهَا هُذَمْ
وزندَي عَقارٍ في السلاحِ وقادِحٍ إذَا شِئْتَ أورَى قبلَ أنْ يَبْلُغَ السَأمْ
وقالَ صِحَابي إِنَّكَ اليومَ كائِنٌ عَلَيْنَا كَمَا عَفَّا قُدَارٌ عَلَى إرَمْ
مع خالص تحياتي لكم:
اختكم اماراتية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[16 - 02 - 2006, 09:15 م]ـ
لك مراجعة الأصمعيات تحقيق: أحمد شاكر وعبد السلام هارون. ط دار المعارف. ص157 - 160
وغرض القصيدة أمران:
أولهما: بيان حاله مع زوجته الأبيات (1 - 7). وثانيهما: اعتذارمن النعمان بن المنذر، لأنه ذبح كبشًا جعله النعمان حِمى.
وسأبين على عجل أبيات الأمر الأول، لأترك لأحد الأساتذة الكرام إكمال الشق الثاني.
والعرس الزوجة. وهو يشتكي زوجته التي تصد بوجهها وتغاضبه، وكانت قد فركته.
ولكنها ترضى حينًا.
وتظهر عند جاراتها أن الظالم منهما هو زوجها. ولكنه نفى هذا، إلا أنه أظهر كبر السن. والقذال: جِماع مؤخر الرأس.
والبيت الثالث مشروح في كتب النحو.
ويومًا تطالبه بالمال، فإن لم يقبل صاحت وأزعجته ولم ينما. ويبيتان في خصومة لا تنقصها الشراسة والأذى، ويظهر صوتهما، حتى يعي الجيران حَلِفَه وقَسَمَه.
ثم حذّرها بأن تنتهي عن ذلك وإلا فإنه لا تعييه الفطنة ولا الذكاء أن يجعلها تقرع سنها من الندم، بأن يفارقها هو وخيره.
ـ[اماراتية]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 03:24 م]ـ
مشكور أخوي خالد الشبل
وأسأل الله في جبروته أن يرزقك اليوم من الرزق أكمله ........ ومن العافية أتمها ........ ومن الرحمة أوسعها ومن التوكل عليه مايغنيك به عن سؤال غيره ....... الله يبشرك بما يسرك ويكف عنك مايضرك .......... ويثبت يقينك ويرزقك حلالا يكفيك ........ ويبعد عنك كل شي يؤذيك ويسترك فوق الارض ......... ويرحمك تحت الارض ويغفر لك ولوالديك يوم العرض ....
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
والله ماتعرف كيف انقذتني بهذه المعلومة البسيطه!!!!!!!!
مشكوووووووووووووووووووووووووور وااااااااااايد
اختك:
اماراتية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 03:33 م]ـ
آمين، ولمَن كتبَ وقرأ.
جزاك الله خيرًا.