[حقيقة نواة الأرض 1]
ـ[ميهوب]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 10:28 م]ـ
[حقيقة نواة الأرض 1]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد ...
اخوتي الأعزاء جرت العادة أن يتوصل الباحثون الغربيون إلى نتيجة علمية ما ثم يأتي
أحد من اخوتنا المختصين في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة فيقول هذا نصت
عليه الآية الكريمة الفولانية أو الحديث الشريف الفولاني وهذه دعوة إلى الله جل
وعلا لا يستهان بها أما في هذه المرة فسأبين بإذن الواسع العليم أخطاء عظيمة
وقع فيه العلم التجريبي والأعظم في هذا أن هذه الأخطاء وقعت في بعض
القواعد المعتمد عليها في بعض العلوم وما توفيقي إلا بالله عز وجل.
بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله عز وجل في الأولى والآخرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
المقدمة
الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
ولم يجعل له عوجا، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، الحمد لله الذي بنعمته تتم
الصالحات والحمد لله على كل حال، لا إله إلا الله محمد رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين،
أما بعد …
سأحاول بإذن ربي الواسع العليم ذي الفضل العظيم من خلال هذه الدراسة (*) المتواضعة للقرآن العظيم تبيان
أعظم إعجاز علمي فيه (على الأقل بالنسبة لزمننا) ولا حول ولا قوة إلا بالله عز وجل في الأولى والآخرة.
(*) في الحقيقة ليس هذا ببحث ولا بدراسة وإنما هي نفحة من نفحات الله عز وجل يصيب بها من يشاء من
عباده ولم أتبع هذه النفحة إلا ببحث متواضع الذي هو عبارة عن جمع لأدلة من القرآن العظيم والحديث الشريف.
... الفيصل العظيم ...
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى والله عز وجل أعلم بما خلق وأعلم بما أنزل وهو علام الغيوب
وكفى، إن أعظم حادث ذُكِر في القرآن العظيم هو الرجم الذي تعرضت له الأرض قبل أن يُخلق آدم عليه السلام،
ويتمثل ذلك الرجم في نجم ( Star ) عظيم ونيزكين ( Meteorites ) عملاقين:
ـ أما النجم فضرب في منطقة مثلث برمودا ( Bermuda Triangle ) وثقب أي خرق الأرض وولج فيها
واستقر في جوفها وأصبح بذلك نجما داخليا ( INNER STAR ) يسمى خطأ نواة الأرض.
ـ وأما النيزكان فأحدهما ضرب في شبه جزيرة يوكاتان ( Yucatan Peninsula ) المكسيكية وأما الآخر
فضرب في البحر الأحمر.
تذكير:
من المعلوم أن المختصين يقولون الأرض تكونت منذ أربعة ملايير سنة تقريبا وكانت في البداية عبارة على
خليط من الصخور والمعادن الذائبة فأما الصخور فطفت على السطح لخفتها وأما المعادن الثقيلة فتوجهت إلى المركز
وكونت نواة الأرض.
ما الذي حصل للأرض بالضبط؟
قبل أن يخلق الإنسان أي آدم عليه السلام كان يعمر الأرض الجن على اليابسة [ Lands ] والحيوانات المائية في
المحيط [ Ocean] وكانت اليابسة آنذاك تتكون من كتلتين فقط (1)، الأولى تمثل القطب الجنوبي [ Antarctic] والثانية تشمل
كل من أفريقيا وآسيا وأوربا والأمريكتين وأستراليا إضافة إلى بعض الجزر غير البركانية [ Non-volcanic Islands ]
وكانت الأرض كروية الشكل تماما [ Perfectly Spherical ] وكانت مستوية أي لم تكن مائلة وكانت تدور على
الشمس ولم تكن تدور على نفسها ولم يكن موجودا فيها لا الماء العذب، لا البراكين [ Volcanoes ]، لا الجبال ولا
الجاذبية [ Earth Attraction ] ، إضافة إلى كل هذا لم يكن الغلاف الجوي [ Atmosphere ] موجودا وكان نصف
الكرة الأرضية المقابل للشمس (الذي كان فيه المحيط) فيه نهار سرمد وكانت الحرارة فيه تفوق 100 درجة مئوية
وكان في النصف الآخر (الذي كانت فيه اليابسة) ليل سرمد وكانت البرودة فيه أدنى من – 100 درجة مئوية.
فبعد ما كانت الأرض على الحالة التي وصفت رجمت بنجم [ Star ] جد عظيم جاء من الشمس وهذا
معنى " والنجم إذا هوى " (النجم:1) وقبل وصوله إلى الأرض انفصل منه كوكبان صغيران أو نيزكان [ Meteorites]
قد يبلغ قطر كل واحد منهما 300 كلم فاصطدموا كلهم (أي النجم والنيزكان) بالأرض:
¥