تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اللطف في خطاب الرسول]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 07:19 م]ـ

الخطاب القرآني يخاطب الرسول:= بلطف واضح--حتّى في لحظات العتاب

أنظروا إلى قوله عز وجل (عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الكَاذِبِينَ) 43 التوبة

فقد قدّم العفو على العتاب إظهارا للطف في خطاب الرسول:=

والسؤال هو

هل لديكم نماذج أخرى؟؟

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[04 - 01 - 2006, 10:11 م]ـ

أنا شخصياً جعبتي فارغة.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 07:15 ص]ـ

طيب

قوله تعالى (عبس وتولّى # أن جاءه الأعمى #) --تلاحظون فيه أول آيتين على اسلوب الغائب---وهذا لطف --إذا تخيّلوا لو كان القول (عبست وتوليت) ففيه عنف وشدة

أنتظر مزيدكم

ـ[أبو سنان]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 03:33 م]ـ

:::

بارك الله فيك أخي جمال

على ما قدمت من إيضاح نفع الله بك.

وهناك آيات أخرى خاطب بها الله النبي صلى الله عليه وسلم بألطف العبارة وكل من يقرؤها يعتقد أن بها زجر للنبي وحاشا أن يكون له ذلك فهو خير الخلق وصفوتهم.

من هذه الآيات:

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} الأنفال67

تأمل أخي لهذه الأية فالناظر إليها يظن بأن النبي عليه الصلاة والسلام قد أخطأ في أمر الأسرى. ولكن في الحقيقة كان فعل النبي عليه الصلاة والسلام تطبيقاً لما نزل به الله فالحكم كان مشروعاً ولكن الأولى في هذا الوقت هو ما نزلت به الآية من الإثخان في الأسرى.

كذلك أنظر أخي لخاطب الله في هذه الأية (ما كان لنبي) ولم يقل (لما فعلت هذا يا محمد) أو (ما كان لك أن تفعل) كذلك في نهاية الأية جاء الفعل بصيغة الجمع (تريدون) ولم يقل (تريد).

لأنه ليس من صفات النبي صلى الله عليه إرادة عرض الدينا.

كذلك قوله تعالى: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً {73} وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً} الإسراء74

فالذي يتأمل هذه الأية يقول للوهلة الاولى أن النبي كاد أن يركن لما يأمره به المشركين ويزل عن ما أمره الله به.

ولكن الله تعالى ذكر منته على نبته، بالتثبيت له والعصمة والتأييد، وأنه لو لم يفعل ذلك به لركن إلى المشركين ركونا يستحق به العقاب.

" وَلَو " هنا حرف امتناع أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثبت من الله.

ومن هنا فإن كل ما يأتي بعد ذلك في هذه الآية ممتنع بحرف لو إذن فالله سبحانه وتعالى يقول أنك مثبت منا يا محمد.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 04:03 م]ـ

:::

[ B] كذلك أنظر أخي لخاطب الله في هذه الأية (ما كان لنبي) ولم يقل (لما فعلت هذا يا محمد) أو (ما كان لك أن تفعل) كذلك في نهاية الأية جاء الفعل بصيغة الجمع (تريدون) ولم يقل (تريد).

لأنه ليس من صفات النبي صلى الله عليه إرادة عرض الدينا.

[[/ glint] [/glow]

وما ذكرته أخي أبو سنان دليل على الأسلوب اللطيف الذي استخدمه القرآن في مخاطبة الرسول وذلك باستخدام الله عز وجل كما تفضلت أسلوب الغائب في قوله (ما كان لنبي) فأسلوب الغائب فيه لين وأسلوب المخاطب فيه شدة حين يكون في الكلام عتاب--فلو قيل له:= (ما كان لك أن تفعل) لكان القول شديدا عنيفا

ونقطة أخرى رأيتها في قوله (تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) وأنت الذي لفت انتباهي لها---هل يمكن لك توقعها؟؟

ـ[سليم]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 09:26 م]ـ

السلام عليكم

أخي جمال ,جعل الله هذا في ميزان حسناتك, وزادك إيمانًا وعلمًا.

ومما قرأت من لطيف خطاب الله عزوجل للرسول:= أن الله سبحانه وتعالى ذكر الرسل وناداهم بأسمائهم ,فقال: يا آدم, يا ابراهيم, يا موسى, يا عيسى .... ,وان الله لم يذكر ولم يناد محمدًا باسمه الا في اربعة مواطن كما ذكرالأبشيهي في كتابه" المستطرف في كل فن مستظرف". 1. قول الله عز وجل:" وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ", 2.قول الله عز وجل" ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ",3.قوله عز وجل" الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد ",4. قول رب العزة:" محمد رسول الله ",وذلك لما اقتضته الحكمة في كل آية من الآيات السابقة وهي بالإجمال إظهار وتبيان ان الرسول المقصود هو محمد بن عبد الله.

والله أعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 09:37 م]ـ

لم أ فهم

كيف يكون لطفا أن يقتصر المولى على مناداة الرسول:= في أربعة مواطن باسمه فقط في كتابه العزيز؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير