تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أَهْلَ الْبَيْتِ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 10:31 م]ـ

:::

قوله تعالى

(إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ...

ببساطة--من هم أهل البيت؟؟؟

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 11:02 م]ـ

أهل بيته هم علي وفاطمة والحسن والحسين وزوجاته أمهات المؤمنين وآل هاشم كلهم. ولكن لعلي وفاطمة والحسن والحسين مكانة خاصة دل عليها حديث الكساء.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 03:57 ص]ـ

أرجح الأقوال أن آل بيته صلى الله عليه وسلم هم: نساؤه ومن حرم الصدقة بعده وهم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس رضي الله عنهم، كذا في صحيح مسلم.

والله تعالى أعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[12 - 10 - 2005, 06:43 م]ـ

سؤالي هو --هل يمكن لمفسر أن يخرج نساء النبي من كونهن من آل البيت مع أنّ الآيات تتحدث عنهن نصّا؟؟

(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) الأحزاب

لقد وجدت لمفسّر دعوى غريبة مفادها أنّ الجملة القرآنيّة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مقحمة إقحاما في سياق الآيات التي تتحدث عن نساء النبي

قال المفسّر (فالآية لم تكن بحسب النزول جزءا من آيات نساء النبي و لا متصلة بها و إنما وضعت بينها إما بأمر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عند التأليف بعد الرحلة، و يؤيده أن آية «و قرن في بيوتكن» على انسجامها و اتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها،)

كل هذا التمحّل لأجل أن يخلص إلى القول (و بالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة و هم النبي و علي و فاطمة و الحسنان (عليه السلام) لا يطلق على غيرهم، و لو كان من أقربائه الأقربين و إن صح بحسب العرف العام إطلاقه عليهم.)

وكلامه هذا فيه ما فيه من اتهام للسياق القرآني بأنّه ألف إلى بعضه البعض اصطناعا لا وحيا---نعوذ بالله من مثل هذا الكلام

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 10 - 2005, 06:59 م]ـ

لم يسألني أحدكم عن المفسّر الذي يزعم أنّ آية (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) ليست في موقعها الطبيعي بين الآيات

(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[14 - 10 - 2005, 01:02 ص]ـ

(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا).

أخي جمال، زَوِِّدْنَا.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[17 - 10 - 2005, 04:30 ص]ـ

الأخ الحبيب جمال ..

لا ندري والله كيف يجرؤ مثل هؤلاء على التقوّل في كتاب الله العزيز لما يليق بأهوائهم ..

ولقد استوقفني قول من نقلت عنه: " وبالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة وهم النبي وعلي وفاطمة والحسنان (عليه السلام) لا يطلق على غيرهم، و لو كان من أقربائه الأقربين وإن صح بحسب العرف العام إطلاقه عليهم ".

فكيف يزعم هذا المتقول أن لفظة " أهل البيت " في عرف القرآن هي اسم خاصّ يُطلق فقط على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم؟

ألم يقرأ قول الله تعالى: " قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ " (هود: 72 - 73)؟

وكما لا يخفى على أحد فإن المقصود بـ" أهل البيت " هنا هي زوج إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم.

وهذا من أساليب القرآن الكريم، فإنه يطلق لفظ " الأهل " على زوج الرجل، وباعتبار لفظ الأهل تخاطَب الزوج مخاطبة الجمع المذكّر، ومنه قوله تعالى في موسى عليه السلام: " فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا " (طه: 10)، وقوله " لَّعَلِّي آتِيكُم " (طه: 10)، وقوله: " سَآتِيكُم " (النمل: 7)، والمخاطَب امرأته عليه السلام.

فأزواج النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في الآية بصريح سياق القرآن الكريم، وإن كانت الآية تتناول غيرهن من أهل البيت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير