تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 11:02 م]ـ

قوله تعالى

(فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُواًّ وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ) 8 القصص

فهل اللام في هذه الآية للتعليل؟

أي هل التقطوه لعلة أن يكون لهم عدوا؟

أعني هل ما دعاهم لإلتقاطه أن يكون لهم عدوا وحزنا؟؟

بانتظاركم

ـ[أبو سنان]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 12:00 ص]ـ

:::

{فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} القصص

اللام هنا لام العاقبة بمعنى الصيرورة وليست للتعليل أي أن معنى التعليل فيها وارد على طريق المجاز دون الحقيقة لأنه لم يكن داعيهم إلى الالتقاط أن يكون لهم عدواً وحزناً ولكن المحبة والتبني.

هذا ما ذكره الزمخشري في الكشاف.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 07:27 ص]ـ

نعم هي كذلك

فاللام في آية (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُواًّ وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ)

هي لام العاقبة---كاللام في قوله (وما خلقت الجنّ والإنس إلّا ليعبدون) --ولام العاقبة أو الصيرورة أو المآل هي اللام التي يظهر وكانها للتعليل مع أنّها ليست للتعليل--أي يكون ما بعدها مرتبا على ما قبلها ترتيبا لا يقصد منه التعليل لتخلف ما بعدها وعدم حصوله في حالات

قال أبو البقاء: [وما يترتب على فعل الفاعل المختار إن كان ترتبه عليه بطريق الاتفاق والإمضاء، من غير أن يكون اقتضاء وسببيّة يسمّى اللام الداخلة عليه لام الصيرورة، وهي العاقبة والمآل. كقوله تعالى: (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزنا)، وكقوله تعالى: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضلّ الناس) أي عاقبة كذبه ومصيره إلى الضلال)

لاحظوا هذا الكلام (لدوا للموت وابنوا للخراب) --فالموت ليس علة للولد--والخراب ليس علة للبناء--بل المعنى توالدوا فإن مآلكم إلى الموت وابنوا فإن مصير ما تبنون الخراب

بقيت نقطة

قوله تعالى (?إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ? والذي جاء بعد

(?فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُواًّ وَحَزَناً ?

فهل خطئهم نابع من تربيتهم لعدوهم؟؟

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:02 ص]ـ

هي لام العاقبة---كاللام في قوله (وما خلقت الجنّ والإنس إلّا ليعبدون) --

شيخنا جمال ..

هنا ..

لم لا تكون اللام للتعليل؟!!

أليست عبادة الله تعالى هي علة الخلق؟!!

بانتظار إفادتكم

بارك الله فيكم

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 08:18 ص]ـ

بقيت نقطة

قوله تعالى (?إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ? والذي جاء بعد

(?فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُواًّ وَحَزَناً ?

فهل خطؤهم نابع من تربيتهم لعدوهم؟؟

بل من ظلمهم وكفرهم بالله تعالى حتى عاقبهم الله جل وعزّ بأن جعل موسى _وهو ربيبهم_ عدوّا وحزنًا لهم ..

بارك الله فيكم

وجزاكم خيرًا

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 05:20 م]ـ

معالي

لقد صلّحت لي قولي (بقيت نقطة

قوله تعالى (?إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ? والذي جاء بعد

(?فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُواًّ وَحَزَناً ?

فهل خطؤهم نابع من تربيتهم لعدوهم؟؟)

مع أنني لونتها سابقا عمدا عندما قلت "خطئهم"

وكان لي هدف أن أشير إلى الخطيئة لا إلى الخطأ---ففي الآية قال تعالى (كَانُوا خَاطِئِينَ? ولم يقل" كانوا مخطئين"---فالخاطىء هو المذنب عمدا-- والمخطىء هو غير العامد---فتربيتهم لعدوهم هو فعل منهم لما لا ينبغي بدون تعمّد--فقوله إذن "كَانُوا خَاطِئِينَ? لا يشير إلى فعل التربية إنّما إلى إجرامهم

على هذا فلست مع الزمخشري في قوله (كانوا خاطئين" في كل شيء، فليس خطؤهم في تربية عدوهم ببدع منهم. أو كانوا مذنبين مجرمين، فعاقبهم الله بأن ربي عدوهم- ومن هو سبب هلاكهم- على أيديهم.)

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 09:37 م]ـ

مع أنني لونتها سابقا عمدا عندما قلت "خطئهم"

وكان لي هدف أن أشير إلى الخطيئة لا إلى الخطأ

إذًا لعلك أردتَ شيخنا (خطيئتهم) لا (خطئهم) ..

بارك الله فيكم ونفع بكم

ولكن ماذا عن الردّ الذي يحمل رقم (4)؟

باتظار إفادتكم شيخنا الفاضل

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[27 - 11 - 2005, 11:12 م]ـ

قوله تعالى (?إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ? والذي جاء بعد

(?فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُواًّ وَحَزَناً ?

وكان لي هدف أن أشير إلى الخطيئة لا إلى الخطأ---ففي الآية قال تعالى (كَانُوا خَاطِئِينَ? ولم يقل" كانوا مخطئين"---فالخاطىء هو المذنب عمدا-- والمخطىء هو غير العامد---فتربيتهم لعدوهم هو فعل منهم لما لا ينبغي بدون تعمّد--فقوله إذن "كَانُوا خَاطِئِينَ? لا يشير إلى فعل التربية إنّما إلى إجرامهم

على هذا فلست مع الزمخشري في قوله (كانوا خاطئين" في كل شيء، فليس خطؤهم في تربية عدوهم ببدع منهم. أو كانوا مذنبين مجرمين، فعاقبهم الله بأن ربي عدوهم- ومن هو سبب هلاكهم- على أيديهم.)

أستاذي جمال، هل تقصد إلى قوله تعالى: {كانوا خاطئين} لا يترتب عليه، تربية موسى {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُواًّ وَحَزَناً}؟ وعليه لا علاقة بين جزئي الآية من حيث السبب والمسبب عنه؟.

ومن ناحية أخرى في قوله تعالى {وما خلقت الجنّ والإنس إلّا ليعبدون}

ألا تظهر الناحية التعليلية؟ حيث تم ايتخدام اسلوب الحصر < النفي بما والأستثناء بإلا > وهو ما يصرف الذهن إلى معنى واحد وهو حصر علة الخلق في العبادة أو من اجل العبادة.

تلميذك موسى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير