تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خاص لمنتدى البلاغة العربية.]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[20 - 12 - 2005, 11:36 م]ـ

السلام عليكم

طرقتْ آذاني لطيفة من اللطائف فأحببت أن أخص بها منتدايَ دون غير، وذاك ليس بخلاً مني وإنما جرياً على قاعدة (الأقربون أولى بالمعروف)

روى لي أحدهم، أن الدكتورفضل حسن عباس وهو من أساطين اللغة، ومن أعلامها، في الأردن الشقيق، وهو شخص بصير (أي ضريرٌ لا يُبصر).

قد دخل يوماً على قاعة لمحاضرة غير محاضرته، وقد كان معروفاً عنه الهيبة والحزم والوقار، وأنه قلما يُخطئ، فتعالى صوت الطلبة: آه يا دكتور (فضل) أخطأت العنوان هذه المرة. فماذا كان رده؟

أجابهم والإبتسامة تعلو محياه:

لا تؤاخذوني؛ إنَّ البقر تشابه علينا.

:):):):):):):):)

ـ[سليم]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 12:07 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي موسى ,والله لقد أضحكتني:)

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[21 - 12 - 2005, 12:12 ص]ـ

وبارك الله فيك ولا أرضى منك إلا بأحلى وأطرف منها

موسى

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 09:59 م]ـ

بارك الله في ناقل هذا الخبر الظريف ..

وحفظ الله أستاذنا الجليل فضل حسن عباس ..

ـ[سليم]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 10:36 م]ـ

السلام عليكم

اخي موسى لا يحضرني الان سوى هذه اللطيفة وامل أن تحظى بإعجابكم,

الأعرابي والإمام

صلّى أعرابي خلف إمام، فقرأ الإمام: (ألم نُهلِكِ الأولين) 1 وكان في الصف الأول، فتأخر إلى الصف الآخر، فقرأ: (ثم نُتْبِعُهُم الآخرين) 2، فتأخر، فقرأ: (كذلك نفعل بالمجرمين) 3 وكان اسم البدوي مجرماً، فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول: والله ما المطلوب غيري. فلقيه بعض الأعراب فقالوا له: ما لك يا مجرم؟ فقال: إن الإمام أهْلَكَ الأولين والآخرين، وأراد أن يُهلِكني في الجُملة، ولله ما رأيتُه بعد اليوم!

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 10:59 م]ـ

بارك الله في ناقل هذا الخبر الظريف ..

وحفظ الله أستاذنا الجليل فضل حسن عباس ..

مشرفنا الفاضل أبا غازي

حضوركم سبب بهجتنا. فلا تحرمنا هذه البهجة.: d

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 11:00 م]ـ

السلام عليكم

اخي موسى لا يحضرني الان سوى هذه اللطيفة وامل أن تحظى بإعجابكم,

الأعرابي والإمام

صلّى أعرابي خلف إمام، فقرأ الإمام: (ألم نُهلِكِ الأولين) 1 وكان في الصف الأول، فتأخر إلى الصف الآخر، فقرأ: (ثم نُتْبِعُهُم الآخرين) 2، فتأخر، فقرأ: (كذلك نفعل بالمجرمين) 3 وكان اسم البدوي مجرماً، فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول: والله ما المطلوب غيري. فلقيه بعض الأعراب فقالوا له: ما لك يا مجرم؟ فقال: إن الإمام أهْلَكَ الأولين والآخرين، وأراد أن يُهلِكني في الجُملة، ولله ما رأيتُه بعد اليوم!

قديمة: rolleyes:

ـ[سليم]ــــــــ[22 - 12 - 2005, 11:22 م]ـ

السلام عليكم

أخي موسى أعزك الله, يبدو أني لا اطولك ظرافة ولا ابلغك بلاغة.

حماك الله!

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 06:23 م]ـ

أخي سليم أنت للفضل أهلٌ وللخير سبقٌ، ولا نلحق بك أبداً ولو كنا على اظهر الجياد ممتطين ولظهورها بالسوط مُلهبين.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 06:28 م]ـ

أخي سليم إليك هذه الطرفة البلاغية.

أورد الأصمعي أنه ذات مرة كان يتجول في أحياء العرب، فسمع غلاما ً يصيح، وهو يحاول منع قربة ماءٍ من السقوط عن ظهر الفرس: يا أبتِ أدرك فاها، لقد غلبني فوها، لا طاقة لي بفيها.

بانتظارك يا سليم.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 12 - 2005, 06:55 م]ـ

سأل أحد أصدقاء الشاعر حافظ إبراهيم عن رأيه في شعر أحد أدعياء الأدب فأجابه: إن شعره يجب أن ينسى عن ظهر قلب!

قال شاب للكاتب كامل الشناوي: ما رأيك يا أستاذ كامل، هل أكتب شعراً أم أكتب قصة؟

قال: اكتب قصة. فقال الشاب: لا بد أنك قرأت لي قصصاً؟ قال لا بل قرأت لك شعراً (1)

(1) باقة من الأوراق / سمير حبيب بخش. ـ جدة: 1413هـ ص 44.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير