تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كتاب مجاز القران]

ـ[زيد الخيل]ــــــــ[28 - 10 - 2005, 09:28 م]ـ

:::

مَجازُ القُرآنِ

خصَائصهُ الفَنيَّة وبَلاغَته العَربيَّة

المقدمة 5

الفصل الأول: مجاز القرأن في الدراسات المنهية 9

1 ـ مجاز القرآن عند الرواد الأوائل 11

2 ـ مجاز القرآن بإطاره البلاغي العام 17

3 ـ مجاز القرآن في مرحلة التأصيل 23

4 ـ مجاز القرآن في دراسات المحدثين 44

الفصل الثاني: مجاز القرآن وأبعاده الموضوعية 55

1 ـ حقيقية المجاز بين اللغة والاصطلاح 57

2 ـ وقوع المجاز في القرآن 61

3 ـ تقسيم المجاز القرآني 69

4 ـ مجاز القرآن: عقلي ولغوي 79

الفصل الثالث: مجاز القرآن وخصائصه الفنية 83

1 ـ خصائص المجاز الفنية 85

2 ـ الخصائص الأسلوبية في مجاز القرآن 88

3 ـ الخصائص النفسية في مجاز القرآن 96

4 ـ الخصائص العقلية في مجاز القرآن 105

الفصل الرابع: المجاز العقلي في القرآن 115

1 ـ تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب 117

2 ـ المجاز العقلي في القرآن بين الإثبات والاسناد 120

3 ـ قرينة المجاز العقلي في القرأن 125

4 ـ علاقة المجاز العقلي في القرآن 132

الفصل الخامس: المجاز اللغوي في القرآن 139

1 ـ المجاز اللغوي بين الاستعارة والمجاز المرسل 141

2 ـ انتشار المجاز اللغوي المرسل في القرآن 146

3 ـ علاقة المجاز اللغوي المرسل في القرآن 154

خاتمة المطاف 165

مَجازُ القُرآنِ

خصَائصهُ الفَنيَّة وبَلاغَته العَربيَّة

الدكتور محمد حسين علي الصغير

اُستاذ الدّراسات القرآنية في جامعة الكوفة


(5)

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
هذه دراسة منهجية لمعلم بارز من معالم البلاغة القرآنية، تحتضن «مجاز القرآن» في خصائصه الفنية وبلاغته العربية، وتمتد لجذوره الأولى بالبحث والكشف، وتستوعب أصنافه البيانية بالإيضاح والإبانة، أخذت من القديم أصالته وروعته، واستلهمت من الحديث تطوره ومرونته، فانتظم هذا وذاك في مناخ تصويري متكامل، يعنى من مجاز القرآن بالعبارة حينا، وبالأسلوب حينا آخر، وبألفاظ فيما بينهما، ويخلص في مهمته الى رصد القدرة الإبداعية الناصعة، ولمس الأداء التعبيري المتطور في لغة القرآن العظيم.
ويعود السبب في اختيارنا «مجاز القرآن» مادة لهذا البحث، جدة موضوعة، ودقة أبعاده، ووفرة خصائصه، مما يوصلنا الى المغلق في هذا الفن، ويوقفنا على المجهول من هذا المنظور. لقد بحث مجاز القرآن على صعيد لغوي خالص عند القدامى، ولم تمتد يد الباحثين الى قيمته البلاغية عملا مستقلا، ولم نجد من حقق القول في حدّه الاصطلاحي أو بعده الموضوعي، أو أصالته البيانية، بل كان موضوعه في البحث باعتباره أصلا لغويا في المفردات، ومعبرا تفسيريا للكلمات تلك مظنة كتب معاني القرآن، ومعاجم غريب القرآن.
وكان لا بد لهذه القاعدة أن تشذ، ولهذا الإطراد أن يتزلزل، فجاء «تلخيص البيان» للشريف الرضي (ت: 406 هـ) متخصصا في مجازات القرآن، ولكنه المجاز بالمعنى العام الذي يشمل الأستعارة والتمثيل والتشبيه والكناية والتورية في جملة ما ورد عرضه فيه مؤكدا الأستعارة ان لم يكن

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير