[المبهمات في القرآن!!!]
ـ[سليم]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 02:24 ص]ـ
السلان عليكم
المبهم هو الذي لم يُفصح عنه القرآن ولم يُعينه, منه ما أبهم من رجل أوامرأة أوملك أوجني أومثنى أومجموع عرف أسماء كلهم أوالذي إذا لم يرد به العموم, مثل قوله تعالى: "إني جاعل في الأرض خليفة", هو آدم وزوجته حواء, (وإذ قتلتم نفساً) اسمه عاميل (وابعث فيهم رسولاً منهم) هو النبي صلى الله عليه وسلم (ووصي بها إبراهيم بنيه) هم إسماعيل وإسحاق ومان وزمران وسرح ونفش ونفشان وأميم وكيسان وسورح ولوطان ونافش. الأصباط: أولاد يعقوب اثنا عشر رجلاً: يوسف وروبيل وشمعون ولاوى ويهوذا وداني وتفتاني بفاء ومثناة وكاد ويأشير وإيشاجر ورايلون وبنيامين (ومن الناس من يعجبك قوله) هو الأخنس بن شريق (ومن الناس من يشرى نفسه) هو صحيب (إذ قالوا لنبي لهم) هو شمويل، وقيل شمعون، وقيل يوشع منهم من كلم الله. قال مجاهد: موسى. (ورفع بعضهم درجات) قال محمد: الذي حاج إبراهيم في ربه نمروذ بن كنعان (أو كالذي مر على قرية) عزيز، وقيل أرمياء، وقيل حزقيل (امرأة عمران) حنة بنت فاقوذ (وامرأتي عاقر) هي أشياع أو أشيع بنت فاقوذ (منادياً ينادي للإيمان) هو محمد صلى الله عليه وسلم.
وسؤالي هو هل هناك أدله على هذا؟؟؟
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 03:19 م]ـ
السلام عليكم
وسؤالي هو هل هناك أدله على هذا؟؟؟
وأرد على السؤال بسؤال آخر، لماذا الإبهام في القرآن؟
وسؤال آخر مهمٌ ودقيق؛ لماذا لم يُفسر رسولنا:= القرآن الكريم؟
ألم يأتي رسولنا الكريم ليبين لنا كل ما أبهم علينا؟
ـ[سليم]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 02:27 ص]ـ
السلام عليكم
الابهام في القرآن يكون لعدة اسباب:
1 - الاستغناء ببيانه ,وذلك لورود بيانه في موضع آخر, مثل قوله تعالى:"صراط الذين أنعمت عليهم",حيث ورد تعريف الصراط في موضع آخر في القرآن:"صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين".
2 - الاشتهار, أي اشتهار المبهم مثل قوله تعالى:"وقلنا يادم أسكن أنت وزوجك الجنة",ولم يذكر اسمها لأنه لا يوجد غيرها (حواء).
3 - الستر على المبهم, كقوله تعالى:"ومن الناس من يعجبك قوله في حياة الدنيا",وهو الاخنس بن شريق، حيث أنه أسلم وحسن إسلامه.
4 - عدم وجود فائدة كبيره في تعيينه, مثل قوله تعالى:"فقلنا اضربوه ببعضها",زكذلك قوله تعالى:" وأسألهم عن القرية".
5 - التنبيه على العموم، وانه المقصود وليس الخاص, كقوله تعالى:"ومن يخرج من بيته مهاجرا".
6 - التعظيم وشرف المكانة, يقول الله تعالى:"والذي جاء بالصدق وصدق به", ويقول ايضًا:"إذ يقول لصاحبه لا تحزن",والمعني هنا هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
7 - التحقير, وذلك بالوصف الناقص, نحو قوله تعال:" إن شانئك هو الآبتر",والمقصود هو ابو جهل, ومهنم من قال انه العاص بن وائل.
والله أعلم
ـ[أبو سنان]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 08:11 م]ـ
:::
في القرآن محكم ومتشابه، وقد ورد الإحكام في آيات عديدة منها:
قوله تعالى: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} الآية الأولى من سورة هود.
وورد المتشابه في مثل قوله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني} الآية الثالثة والعشرون من سورة الزمر.
أما الإحكام والتشابه معاً فقد وردا في الآية السابعة من سورة آل عمران في قوله تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب، منه آيات محكمات هن أم الكتاب، وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب}.
أما المبهم فلم أجد له في القرآن أي إشارة ونظري أن استخدام لفظة مبهم في القران استخدام خاطئ إذ كيف يطلب منا الله أن نتعبده بكتاب فيه ابهام وغموض.
والله أعلم
ـ[سليم]ــــــــ[18 - 12 - 2005, 09:11 م]ـ
السلام عليكم
أخي ابو سنان, بارك الله فيك وزادك ايماناً وعلمًا, ليس المقصود في المبهم هو الغموض او الطلاسم ,كما وأن ابهامه وعدم تبيانه لا يؤثر على القرآن من حيث التفسير والبلاغة, وقد اهتم السلف ايضًا فيه ,فيقول عكرمة: طلبت الذي خرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم أدركه الموت أربع عشرة سنة. هذا ما ذكره السيوطي في كتابه الإتقان في احكام القرآن وقد ذكر ايضاً:"اعلم أن علم المبهمات مرجعة النقل المحض لا مجال للرأي فيه، ولما كانت الكتب المؤلفة فيه وسائر التفاسير تذكر فيها أسماء المبهمات والخلاف فيها دون بيان مستند يرجع إليه أوعزوا يعتمد عليه، ألفت الكتاب الذي ألفته مذكوراً فيه عزوكل قول إلى قائله من الصحابة والتابعين وغيرهم معزواً إلى أصحاب الكتب الذين خرجوا ذلك بأسانيدهم، مبيناً فيه ما صح سنده وما ضعف، فجاء لذلك كتاباً حافلاً لا نظير له في نوعه. وقد رتبته على ترتيب القرآن.
¥