تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حقيقة نواة الأرض 2]

ـ[ميهوب]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 10:33 م]ـ

[حقيقة نواة الأرض 2]

يقول الله عز وجل في سورة الفلق العظيمة:

" قل أعوذ برب الفلق ": إن " الفلق " هو سجن النجم الداخلي (نواة الأرض) أي جوف الأرض [" الفلق جب في

جهنم مغطى " (حديث غريب) (سورة الفلق: تفسير ابن كثير)].

مما جاء في لسان العرب:

الجهنام: القعر البعيد. وبئر جهنم وجهنام بكسر الجيم والهاء: بعيدة القعر وبه سميت جهنم لبعد قعرها ...

مما جاء في تفسير " فتح القدير " فيما يخص الفلق:

قيل هو سجن في جهنم، وقيل هو اسم من أسماء جهنم، وقيل شجرة في النار، وقيل هو الجبال والصخور،

وقيل هو التفليق بين الجبال، وقيل الرحم تنفلق بالحيوان، وقيل هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من

الحيوان والصبح والحب والنوى وكل شيء من نبات وغيره ..

" و من شر غاسق إذا وقب ": " غاسق " اسم فاعل والفعل " غَسَقَ " أو " أَغْسَقَ " والاسم " غَسَقٌ " وهو الظلمة.

إن معنى " غاسق " هو النجم الطارق الثاقب الداخلي ويذكر الله عز وجل هذا الظلام في

قوله الكريم " و ليال عشر " (الفجر:2) و " والليل و ما وسق " (الانشقاق:17):

إذن " غاسق " اسم فاعل ومعناه الذي أحدث ظلاما، والمعنى هو ما قاله النبي (ص) " من

شر غاسق إذا وقب " " النجم الغاسق " (حديث لا يصح رفعه) (تفسير ابن كثير: سورة الفلق)].

" وقب ": قال الألوسي أصل الوقب النقرة والحفرة ثم استعمل في الدخول وكذا في المغيب

لما أن ذلك كالدخول في الوقب أي النقرة والحفرة.

إذن " غاسق إذا وقب " يعني النجم الذي نقر الأرض فأحدث ظلاما ودخل في الأرض وغاب فيها

واختفى أي النجم الذي اصطدم بالأرض فأثار الغبار وخرق الأرض أي أحدث فيها ثقبا وولج فيها.

ـــــــــــــ الدليل على أن الحبة ( ... ) توجد في النجم الداخلي ـــــــــــــ

يقول الله عز و جل: " إن الله فالق الحب و النوى يخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي ... " (الأنعام:95)

" فالق ": أي جاعل في الفلق أي جاعل في جوف الأرض (وهذا على وزن: سجن ـ ساجن).

" الحب و النوى ": إن معنى هذا القول الكريم الحبة والنواة ... اللتان بداخل النجم ولست أدري

لماذا ذكرهما سبحانه وتعالى في الجمع ولم يذكرهما في المفرد.

و يقول الله عز و جل:" فالق الإصباح ... " (الأنعام:93): إن معنى " الإصباح " المصباح أي الكوكب الدري الذي في الفلق

أي النجم الداخلي أي جاعل المصباح الذي هو النجم في الفلق.

ويقول الله عز و جل: " ... ولا حبة في ظلمات الأرض ... " (الأنعام:59) إن معنى " حبة " ( ... ) التي في النجم الداخلي

و " الظلمات " ظلمة المحيط الأطلنطي وظلمة البحر اللجي الذي تحت المحيط الأطلنطي وظلمة

النفق وظلمة الفلق ولا حول ولا قوة إلا بالله عز وجل.

و يقول الله عز وجل: " يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض ... " (لقمان:16)

إن معنى كلمة "حبة " ( ... ) الحبة التي في النجم لأنه من المعلوم أن الصخور توجد في الأرض

ومعنى " صخرة " النجم.

و يقول الله عز و جل: " النجم و الشجر يسجدان " (الرحمان:6): إن معنى" النجم" النجم الداخلي

و ب " الشجر " " ... " ومن المحتمل جدا أن يكون معنى هذا القول الكريم انقلاب

" نواة الأرض " وهذا معروف عند الجيولوجيين حيث أن " نواة الأرض " قد انقلبت

مرارا عبر العصور أي أصبح الشمال المغنطيسي [ Magnetic North] في القطب الجنوبي

[ South Pole ] للأرض والعكس وتسمى هذه الظاهرة " الانقلاب المغنطيسي ".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول الله عز وجل: " فلا أقسم بمواقع النجوم " (الواقعة:75)

إن كل النجوم مواقعها في السماء إلا النجم الداخلي فهو في الفلق أي جوف الأرض.

يقول الله عز و جل: " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس و الليل إذا عسعس و الصبح إذا تنفس " (التكوير:15ـ16ـ17ـ18)

" الجوار ": أي الجواري أو " العاديات " وهم النجم والنيزكان.

" الخنس ": الذين (النجم والنيزكان) يعودون من حيث جاءوا أي إلى الشمس وهذا يوم القيامة.

" الكنس ": الذين (النجم والنيزكان) غابوا: النجم في الفلق والنيزكان في التراب وتحت

البحر (البحر الأحمر وخليج المكسيك).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير