تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التوازن البيئي في ضوء القرآن العظيم ( Ecosystem )]

ـ[ميهوب]ــــــــ[08 - 12 - 2005, 10:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى في الأولى والآخرة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يقول الله عز و جل: " و السماء رفعها و وضع الميزان - ألا تطغوا في الميزان –

- و أقيموا الوزن بالقسط و لا تخسروا الميزان " (الرحمان:9 - 10 - 11)


1 - " و السماء رفعها و وضع الميزان " (الرحمان:9)
إن المراد بكلمة " الميزان " هنا الجاذبية الكونية [ Universe Attraction ].
من المعلوم أن جاذبية الأرض تتكون من قوتين جاذبتين الأولى ناتجة
عن دوران على نفسها والثانية تولدها " نواة الأرض "
وكلمة " الميزان " في هذا القول الكريم لها نفس المعنى مع كلمة " الميزان " في
هذين القولين الكريمين: " الله الذي أنزل الكتاب بالحق و الميزان " (الشورى:17)
و: " و لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان
ليقوم الناس بالقسط و أنزلنا الحديد ... " (الحديد:25)
وهذا يصدق قولي فيما يخص حقيقة نواة الأرض.

يقول الله عز و جل: " الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ... " (الرعد:2)
" بغير عمد ترونها " أي " بأعمدة لكن لا ترونها " يعني " الميزان " أي الجاذبية
الكونية [ Universe Attraction ].
سؤال بسيط: من منا يرى الجاذبية؟ ومن منا ينكر وجودها؟
لنا حديث طويل وعجيب عن الجاذبية في المستقبل إن كان في العمر بقية
وهذا الموضوع تتمة للمواضيع الأربعة تحت عنوان " حقيقة نواة الأرض "
التي شاركت بها في منتداكم الموقر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير