تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مساعدة.]

ـ[المعتمد بن عباد]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 10:59 م]ـ

يقول عدد من الباحثين إن الدكتور بدوي طبانة له رأي تفرد به حول الشيخ عبد القاهر الجرجاني ولم يتبعه فيه أحد فقال " إن عبد القاهر الجرجاني ليس بلاغيا بل هو ناقد فقط "

وقد رد عليه الدكتور أحمد مطلوب في كتابه البيان العربي.

المطلوب هو:

1 - نقل النص الذي قاله بدوي طبانة وتوثيقه.

2 - نقل النص الذي رد به الدكتور أحمد مطلوب وتوثيقه.

وشكرا للجميع.

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 12:19 ص]ـ

أنصحك أخي بالرجوع إلى المكتبات العامة، ففيها الكثير حول هذه الأبحاث.

والله الموفق.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 06:49 م]ـ

السلام عليكم ..

وجدت في مكتبتي كتاب الدكتور بدوي طبانة، وسأنزل جزءا من حديثه الذي ينكر فيه أن الجرجاني بلاغي، وإنما ناقد. وإن أردت أن أكمله لك فلا مانع لدي ..

البيان العربي (دراسة في تطور الفكرة البلاغية عند العرب، ومناهجها، ومصادرها الكبرى)

د. بدوي طبانة. دار المنارة-جدة، دار الرفاعي-الرياض/ ط7 1408هـ.

ص 232

وبعد فأين عبد القاهر من البلاغة؟ وما مكانه بين البلاغيين؟

لقد ذهبت شهرة عبد القاهر بين علماء البلاغة على أنه قطب من أقطابهم وعلم من أعلامهم، وعدّ عند أكثر الباحثين أحد المؤسسين لهذا العلم ورواده عند العرب. وذلك صحيح إذا أريد بالبلاغة معناها الواسع، أو نظر إلى صلتها الوثيقة بالأدب والنقد الأدبي. أما أن يعتبر عبد القاهر بلاغياً لأنه استخرج فنوناً جديدة من فنون البلاغة لم يوفق إلى استخراجها أحد من الذين سبقوه، أو لأنه نهج منهج البلاغيين في التماس الحد الجامع المانع لكل فن من فنونها والعناية باستخراج الأقسام واستيفائها، وطلب الشواهد لكل فن منها، وكل قسم من أقسامها، كما هي طبيعة عمل أولئك الذين يعدون بلاغيين، فإن ذلك أبعد الآراء عن الصحة والصدق إذا طبقنا هذه المقاييس على كتابة عبد القاهر.


يبقى صفحة تقريبا من حديثه إن أردت طبعتها هنا لك.

ـ[المعتمد بن عباد]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 12:09 ص]ـ
الأخت الغالية: وضخاء

شكر الله لك هذا المجهود الرائع .... وأتمنى عليك أن تكملي وتذكري كل ما يتعلق بهذا الموضوع في هذا الكتاب لأني في حاجة قوية إليه.

وأرجو من الإخوة الكرام مشاركتنا الحديث وإكمال الفقرة الثانية.

الأخ الغالي: موسى أحمد غازي ....

شكرا لمرورك ولدي سؤال خاص بك ــ على سبيل الدعابة ــ.
مال الفرق بين ردك ورد الأخت وضحاء؟؟؟

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 07:13 ص]ـ
البيان العربي (دراسة في تطور الفكرة البلاغية عند العرب، ومناهجها، ومصادرها الكبرى)
د. بدوي طبانة. دار المنارة-جدة، دار الرفاعي-الرياض/ ط7 1408هـ.

ص 232
وبعد فأين عبد القاهر من البلاغة؟ وما مكانه بين البلاغيين؟
لقد ذهبت شهرة عبد القاهر بين علماء البلاغة على أنه قطب من أقطابهم وعلم من أعلامهم، وعدّ عند أكثر الباحثين أحد المؤسسين لهذا العلم ورواده عند العرب. وذلك صحيح إذا أريد بالبلاغة معناها الواسع، أو نظر إلى صلتها الوثيقة بالأدب والنقد الأدبي. أما أن يعتبر عبد القاهر بلاغياً لأنه استخرج فنوناً جديدة من فنون البلاغة لم يوفق إلى استخراجها أحد من الذين سبقوه، أو لأنه نهج منهج البلاغيين في التماس الحد الجامع المانع لكل فن من فنونها والعناية باستخراج الأقسام واستيفائها، وطلب الشواهد لكل فن منها، وكل قسم من أقسامها، كما هي طبيعة عمل أولئك الذين يعدون بلاغيين، فإن ذلك أبعد الآراء عن الصحة والصدق إذا طبقنا هذه المقاييس على كتابة عبد القاهر.
ذلك أن تلك الفنون التي درسها عبد القاهر في كتابه لم يكن هو مخترعاً لفن ما، بل إنها عرفت قبله، وقد استخرجها وأبان عن معالمها كثير من العلماء والأدباء والنقاد في القرنين اللذين سبقاه، وهما القرن الثالث والقرن الرابع الهجريان، وجاء عبد القاهر فوجد تلك الفنون بين يديه، ووجد كثيرا من الآراء المروية والمكتوبة في كتب يعرفها الناس، واعتنق عبد القاهر فكرة المعنى، وآمن بسلطان العقل، وبعد أثره في الأدب كبعد أثره في الحياة وفي تقدير صاحبه بين الناس، وهذه الفكرة كما أسلفنا كانت رد فعل لفكرة الجاحظ في نصرة اللفظ وتقدير الصورة، وجعلها مجال الافتتان ومجال التفاوت بين الأدباء. وقد كان صنيع عبد القاهر أن يجمع فنون البلاغة حول فكرته، ويجعلها تنقاد لرأيه بعد أن رأى طغيان فكرة الجاحظ في بيئات الأدب النقد، وبعد أن رأى سيل الصناعة يطغى على الأعمال الأدبية، ورأى النقاد قد جعلوا هذه الصناعة من أهم المقاييس التي يقيسون بها جودة تلك الأعمال.
وإذا كانت البلاغة تعنى قبل كل شيء بالأسلوب، وهو مجال تلك الصناعة فإن عبد القاهر على هذا من الذين يناوئون ذلك الرأي، ويسيرون في اتجاه مضاد لاتجاه سير البلاغة، ذلك أن البلاغة، تفرض أن الأديب لديه

ص 233

ما يقول ثم توقفه على الوسائل الجيدة التي تمكنه من القول على وجه معجب بديع يستطيع به الإبانة والتأثير.
ولكن موضع عبد القاهر الحقيقي يجب أن يكون بين نقاد الأدب، وأن يكون في طليعة النقاد العرب، لأن نقده يطوف بأكثر جهات الفن الأدبي، كما يبدو من الدراسة السابقة، ويتسم نقده بالموضوعية في ذلك التحليل المستقصي الذي يتناول فيه الكليات والجزئيات، ويستثير مكامن الشعور، ويحرك الذوق والحاسة الفنية، ويفحص عن الآثار النفسية في الأعمال الأدبية، ومواطن الإبداع في الاستعمال اللغوي وفي نظم الأساليب مع الاستعانة بمعارفه اللغوية والنحوية وشوبهما بالمنطق والذوق، مما لا يتسع نطاق هذا البحث لاستقصائه، بل إن كل ناحية من نواحيه، وكل اتجاه من اتجاهاته جدير بأن تفرد له دراسة خاصة.
و كل ذلك يظهر في نقده لفنون البلاغة التي عرفها عمن سبقوه من العلماء والنقاد ووقوفه على سر تأثيرها، أو سبب إخفاقها في تحقيق الأغراض الفنية التي يرمي إليها الأدباء.
*******************
انتهى كلامه

أرجو أن تجد فيه مبتغاك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير