قال تعالى (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) -اّل عمران
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 03:53 م]ـ
قال تعالى: إنما ذلكم الشيطان يخوِّف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين" (اّل عمران175).
الشيطان لا يخوف أولياءه بل يطمئنهم ويزرع الأمن في نفوسهم، ولكنه يخوف الناس أولياءه أو من أوليائه، ففي الاّية إيجاز حذف، فقد حذف المفعول الأول من الاّيةوالأصل في الاّية الكريمة هو الجملة التالية: إنما ذلكم الشيطان يخوفكم أولياءه أو من أوليائه، ودليل ذلك قوله تعالى"فلا تخافوهم وخافون" أي: لا تخافوا أولياء الشيطان، بل خافون أنا إن كنتم مؤمنين.
والله أعلم
ـ[سليم]ــــــــ[31 - 01 - 2006, 10:13 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عزام على هذه الاشارة اللطيفة, وتأكيداً لما قلتَ_ان اولياء الشيطان يخوفون المسلمين _ما ورد في الآية 183 من نفس سورة آل عمران:" قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ",وقد ورد في تفسير الزمخشري أن المقصود في اولياء الشيطان هو ابو سفيان واصحابة ومنهم نعيم بن مسعود الأشجعي.
والله أعلم
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[02 - 02 - 2006, 08:49 م]ـ
قال تعالى: إنما ذلكم الشيطان يخوِّف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين" (اّل عمران175).
الشيطان لا يخوف أولياءه بل يطمئنهم ويزرع الأمن في نفوسهم، ولكنه يخوف الناس أولياءه أو من أوليائه، ففي الاّية إيجاز حذف، فقد حذف المفعول الأول من الاّيةوالأصل في الاّية الكريمة هو الجملة التالية: إنما ذلكم الشيطان يخوفكم أولياءه أو من أوليائه، ودليل ذلك قوله تعالى"فلا تخافوهم وخافون" أي: لا تخافوا أولياء الشيطان، بل خافون أنا إن كنتم مؤمنين.
والله أعلم
أخي سليم، ألا يجوز أن يكون المعنى: يخوف أولياءه المنافقين ليقعدوا عن قتال المشركين وأولياء الشيطان هم الكفار والمنافقون الذين يطيعونه ويؤثرون أمره، وهنا ينسبك المعنى على اللفظ دون زيادة ولا نقصان. وإن شئت فارجع للآيات السابقة فالموضوع عن الخروج للقتال.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 02 - 2006, 12:42 م]ـ
أخي موسى: أرجو أن تلاحظ قوله تعالى بعد ذلك"فلا تحافوهم وخافون" فالخطاب للمؤمنين. والله أعلم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[07 - 02 - 2006, 10:37 م]ـ
قال ابن عباس: يخوفكم أولياءه، أو يخوفكم بأوليائه، أو يخوفكم من أوليائه، فحذف حرف الجر، ووصل الفعل إلى الاسم.
فهو يخوف المسلمين من أتباع الشيطان. ولا ينبغي للمسلم أن يخاف الشيطان ولا أولياء الشيطان.