تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبو تمام تحت المجهر]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 09:55 م]ـ

:::

عيب على أبي تمام قوله:

لا والذي هو عالم أن النوى= صبر وأن أبا الحسين كريم

من يعرف ما هو العيب في قول أبي تمام؟

ولكم ألف ألف تحية.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 11:15 م]ـ

حياك الله أخي موسى .. وكل عام وأنت بخير ..

أما بالنسبة لمقالة أبي تمام، فالعيب فيها أنه عطف على الأول شيئاً ليس منه بسبب، ولا هو مما يذكر بذكره، ويتصل حديثه بحديثه، فلم يستقم معناها ..

فلا مناسبة أصلاً بين كرم أبي الحسين ومرارة النوى، ولا تعلق لأحدهما بالآخر، وليس يقتضي الحديث بهذا الحديث بذاك ..

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 08:43 ص]ـ

السلام عليكم أخي لؤي، وكل عام وأنت بخير.

أما بالنسبة لجوابك فهاك جوابي:

:):):)

:):):)

:):)

:)

ـ[معالي]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 12:17 م]ـ

حُييت أخي موسى

نفضت الغبار عن ذاكرتي الواهنة بإثارتكـ لهكذا موضوعات!

بوركـ جهدكـ الدؤوب

وفقك الله

فيض تحية

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 09:03 م]ـ

حياك الله وبياك أخي معالي، يا ذا الذوق العالي.

:; allh ولله الحمد.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 11 - 2005, 11:18 ص]ـ

السلام عليكم:

هل يعني هذا أن الكلام يترتب بحسب الحاجة والأهمية المعنوية؟

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 02:59 م]ـ

هنا أخي وأستاذي عزام، القضية حصراً في العلاقة بين الأمرين، وهنا لا علاقة بين المتعاطفين عند خاتم الشعراء أبي تمام.

ولك كل تحياتي.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 01:33 م]ـ

أخي موسى:

سبب العيب على أبي تمام أنه جمع بين أمرين لا توجد بينهما علاقة معنوية، أليس كذلك؟ فالأمر الثاني لا يلتقي مع الأمر الأول.

تحيتي لك

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 10:51 م]ـ

السلام عليكم:

هل يعني هذا أن الكلام يترتب بحسب الحاجة والأهمية المعنوية؟

أستاذي عزام، القول لك أعلاه يشير إلى أنك تتكلم عن * (الترتيب) بحسب أمرين هما:

1) الحاجة.

2) الأهمية المعنوية.

وفي كلام اللاحق قلت ما نصه:

********************************

سبب العيب على أبي تمام أنه جمع بين أمرين لا توجد بينهما علاقة معنوية، أليس كذلك؟ فالأمر الثاني لا يلتقي مع الأمر الأول.

******************************

ولا يخفاك أخي أن قولك الثاني ينصب على * (الجمع) *، لا على

* (الترتيب) *. وهنا مربط الفرس.

فليست الأهمية هنا مصبوبة في التقديم والتأخير ولا في الترتيب، وإنما محور العيب، هو العطف، أو الجمع بين أمرين لا علاقة بينهما في المعنى.

والله الموفق.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 01:24 م]ـ

أخي موسى:

ألا يعني الترتيب نظمَ الكلام على هيئة مخصوصة؟

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 12:00 ص]ـ

أخي موسى:

ألا يعني الترتيب نظمَ الكلام على هيئة مخصوصة؟

أخي عزام، هذا حق، ولكن النقاد عابوا على أبي تمام، بيته هذا لأنه، أخل بشروط البلاغة والفصاحة حيث جمع بين أمرين لا علاقة بينهما، وهذا مما يتنافى مع بلاغة البليغ، فالأمر ليس مقصوراً على اللفظ، بل يجب أن يكون للمعنى حقه أيضاً، ثم يأتي دور النظم، يعني نظم الكلام على هيئة مخصوصة، كما تُنظم حبات اللؤلؤ في العقد، فلا ترى جمالها وهي منفردة كما تراه وهي منتظمة إلى أخواتها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير