تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما وجه البلاغة؟]

ـ[سليم]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 09:57 م]ـ

السلام عليكم

ما هو وجه البلاغة في هذه الايات:

يقول الله تعالى: "إن إلينا إيابهم. ثم إن علينا حسابهم" وكقوله تعالى: "إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم".

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 11:00 م]ـ

السلام عليكم

ما هو وجه البلاغة في هذه الايات:

يقول الله تعالى: "إن إلينا إيابهم. ثم إن علينا حسابهم" وكقوله تعالى: "إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم".

"إن إلينا إيابهم. ثم إن علينا حسابهم"

جناس ناقص؛ بين إياب وحساب.

"إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم"جناس ناقص بين نعيم وجحيم من جهة، وطباق بين نعيم وجحيم من جهة ثانية. وهذا ينطبق على الأبرار والفجار.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 11:16 م]ـ

قال القزويني في الآيضاح

(أما المعنوي فمنه المطابقة وتسمى الطباق والتضاد أيضاً، وهي الجمع بين المتضادين أي معنيين متقابلين في الجملة، ويكون ذلك إما بلفظين من نوع واحد: اسمين كقوله تعالى: " وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود " أو فعلين، كقوله تعالى " تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء " وقول النبي عليه السلام للأنصار " إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع ")

هذا لتأييد قول أخي موسى في الطباق الموجود بين الأبرار والفجّار

و يمكننا أن نقول أنّ في قوله تعالى (إن إلينا إيابهم. ثم إن علينا حسابهم)

جناس ناقص بين " إلينا و علينا"

وكذلك يتجلّى فنّ المقابلة بين المعنيين "إلينا الإياب وعلينا الحساب" فالأياب معنى متوافق مع معنى الحساب

ـ[سليم]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 11:23 م]ـ

السلام عليكم

أهلاً وسهلاً بكما, أين كنتما, لقد وضعت سؤالي هذا لإيقاعكما, فأتحفوننا بالله عليكم.

جزاكما الله خيرًا, وأكثر من ردكما!

هناك من يسمي هذا الاسلوب بالترصيع, وهو: السجع الذي في إحدى القرينتين، أو أكثر، مثل ما يقابله من الأخرى في الوزن، والتوافق على الحرف الآخر المراد من القرينتين هما المتوافقتان في الوزن والتقفية.

فما رأيكما به؟؟؟!!!

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 12:04 ص]ـ

بتمون أخي سليم.:)

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 12:52 ص]ـ

:::

الأصل في الترصيع أنه الزينة برصف الجواهر وفي العُرف البلاغي، هو ضرب من المحسنات اللفظية؛ يكون بتوازن الألفاظ مع توافق الأعجاز أو تقاربها. ففي الترصيع رُكنان:

الأول: توازن الألفاظ.

الثاني: توافق الأعجاز أو تقاربها.

ومثاله الآية: {إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم}.

وفي الشاهد المذكور توفَّر:

توازن الألفاظ: إنَّ الأبرار، الفجار، لفي (2)، نعيم، جحيم.

توافق الأعجاز: نعيم، جحيم.

فهذا ترصيع بليغ من محسنات اللفظ القرآني.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ولا يُستبعد الترصيع إذا كان التوازن والتوافق على مستوى متقارب؛ كقوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118)}.الصافات.

فبالنسبة لتوافق الأعجاز:

مُستبين ــ مستقيم، لفظتان تنتهيان بنون وميم وهما حرفان متقاربان نُطقاً.

وفي توازن الألفاظ عندنا هذا التقارب:

آتيناهما، هديناهما.

الكتاب، الصراط.

المستبين، المستقيم.

وهذا التقارب يُبقي الآيتين في إطار الترصيع البديعي.

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

سؤالي: ما الفرق بين الترصيع والترصيع؟

وأين يكون محل كل واحد ٍ منهما؟

ـ[سليم]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 01:07 ص]ـ

أحسنت ,هات ما عندك!!

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[30 - 11 - 2005, 07:56 ص]ـ

عفواً، السؤال مرة أخرى:

سؤالي: ما الفرق بين التصريع والترصيع؟

وأين يكون محل كل واحد ٍ منهما؟

وأحب أن أسمع منك يا سليم: D

ـ[سليم]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 01:52 ص]ـ

السلام عليكم

الترصيع: من رصع: زين وجمل, وهو كما مر آنفًا من البديع.

التصريع: من الصَرْعُ: الطَّرْحُ بالأَرض, وهو من فنون الشعر ويكون في الشعر, والمقصود به: مساواة العروض مع الضرب, وحسب ما فهمت أن القصد مغايرة التفعيلة الاصلية في العروض بأُخرى.

والله اعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير