تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[خاتم النبيين]

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 05:53 ص]ـ

:::

لا بد أنكم تعرفون (جماعة الأحمدية) فهم جماعة يزعمون أن سيدنا محمد:=، ليس خاتِمُالنبيين، ويستندون في ذلك إلى تفسيرٍ لغو أعوجٍ؛ وهو أن كلمة خاتم الواردة في الآية الكريمة في سورة الأحزاب آية 40 {ما كان محمدٌ أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخَاتَمَ النبيين} فهم يعتبرون أن معنى كلمة خاتم، وهي في هذه الآية مفتوحة التاء، هي بمعنى الخاتم الذي يُلبس في اليد، وعليه فهي لا تعني الختم حين تكون كلمة خاتِم مكسورة التاء، وتكون بمعنى الختم والنهاية. أرجو أن يكون الرد لُغويا صِرفاً، ولكم من الله الجزاء.

بارك الله فيكم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 02:43 م]ـ

هل يكفيك ما قاله الخليل بن أحمد في كتاب العين

(كما قال العجّاج

: مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ

مُعَلِّمٌ آيَ الهُدَى مُعَلَّمُ

فلو قال خاتِم بكسر التّاء لم يَحْسُنْ.) والشاعر يقصد الخاتم بمعنى االآخر الذي ختمت به النبوة

ثمّ الختم هو أثر الخاتم على الورق ---وعادة ما يقولون الخاتم بدل الختم---والخاتَم هو آخر ما يوضع على الوثيقة--فبهذا المعنى أيضا يخسأ الأحمديون القاديانيون

قال الإمام الجرجاني (وضعُهم الخاتَم موضع الخَتْم كقولهم عليه خاتمُ الملك، وعليه طابَعٌ من الكرم، والمحصول أثَر الخاتَم والطابَع،)

ـ[لخالد]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 05:55 م]ـ

بارك الله في السائل و المجيب

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 07:15 م]ـ

خالد

أشكرك

القاديانيّة فئة كافرة تدّعي نبوة زعيمهم الهالك ميرزا غلام أحمد

ـ[لخالد]ــــــــ[10 - 10 - 2005, 07:35 م]ـ

لا حول و لا قوة الا بالله

قرأت عن ترهاتهم وكونهم من صنع الإستعمار البريطاني للهند, و للأسف كنت و الكثيرين من المتابعين لقناتهم الفضائية دون علم ,

إلى أن فضحهم الله أمام أقلية تستعمل الأنترنيت في أخذ العلم

فجزاكم الله عنا خير الجزاء

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[11 - 10 - 2005, 06:34 ص]ـ

أخي خالد، السلام عليكم

أخي جمال، السلام عليكم

من الجميل أن ندقق النظر في سبب استعمال الله عز وجل لكلمة خاتَم بفتح التاء، وعدم استعمال خاتِم بكسر التاء.

نعم إخواني، ما يغلب على الظن، والله أعلم، أن هناك نكتة بلاغية، وهي أن الخاتَم بفتح التاء هو الخاتم الذي يتخذ زينة، وهو الخاتم الذي يطبع به، وهو الخاتم الذي به تختم الرسائل بعد اغلاقها، وكأن الله عز وجل يقول أن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هو خاتِم النبيين، أي آخرهم، ولكنه عبر عن هذا المراد بقوله خاتَم النبيين بفتح التاء لكي يقول أن محمد هو آخر النيين، فهو زينتهم كما الخاتم في الأصبع يتخذ زينة، وهو خاتمهم كما الخاتم تختم به الرسالة فلا تفتح فلقد ختمت الرسالة الإسلامية الإلهية بمحمد، وهو كما الخاتم الذي يطبع به فلا يكون غيره خاتم، فهو صاحب الصلاحية الوحيد. ولا ننسى

أن أصل الخاتم بفتح التاء وكسرها أصلها واحد، وهو ختم. وعليه فلقد عبر الحق سبحانه وتعالى عن معنى الخاتم بما هو أوسع وأدل. وهذا من البلاغة القرآنية.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[18 - 10 - 2005, 03:14 ص]ـ

الأخ الكريم موسى - حفظه الله ..

قلت: من الجميل أن ندقق النظر في سبب استعمال الله عز وجل لكلمة خاتَم بفتح التاء، وعدم استعمال خاتِم بكسر التاء.

ثم ختمت مداخلتك بقولك: ولا ننسى أن أصل الخاتم بفتح التاء وكسرها أصلها واحد، وهو ختم. وعليه فلقد عبر الحق سبحانه وتعالى عن معنى الخاتم بما هو أوسع وأدل. وهذا من البلاغة القرآنية.

وهذا هو الصحيح - والله أعلم ..

جاء في لسان العرب أن الخاتَم (بفتح التاء) والخاتِم (بكسرها) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ..

وهذا المعنى نجده مكتملاً في القراءات أيضاً ..

جاء في حُجّة القراءات لابن زنجلة: " وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ". قرأ عاصم: " وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " بفتح التاء. أي: آخر النبيين، لأنه لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم. وقرأ الباقون: " وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ " بكسر التاء، أي: ختم النبيين، فهو خاتِم (ص578).

وجاء في طيّبة النشر لأبي القاسم النويري: وقرأ عاصم: " وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " بفتح التاء، لأن الله تعالى ختم به النبيين، فلا نبي بعده. والتسعة بالكسرة، لأنه ختم النبيين، فهو آخرهم، كالأول أو فاعل الختم كقراءة ابن مسعود " ولكن نبياً خَتَم النبيّين " (ج2، 512).

وقال الفراء في معاني القرآن: " وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ": كسرها الأعمش وأهل الحجاز، ونصبها - يعني التاء - عاصم والحسن وهي في قراءة عبد الله: ولكن نبياً خَتَم النبيين. فهذه حُجّة لمن قال: خاتِم بالكسر، ومن قال: خاتَم (بالفتح) أراد هو آخر النبيين، كما ذكر علقمة فيما ذُكر عنه: " خِتَامُهُ مِسْكٌ " (المطففين: 26)، أي: آخره مسك (ج2، ص234).

وأما ما يزعمه الأحمدية وغيرهم، فهو مردود بدليل أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول. والحق تبارك وتعالى أيّد هذا الكلام بقوله: " وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ". فلو قال سبحانه: خاتم المرسلين، لكان من الممكن أن يأتي بعده نبي .. لكنه رسول، ولن يأتي بعده صلى الله عليه وسلم أحد فهو خاتم النبيين. وصدق عليه الصلاة والسلام حين قال: أنا أحمد وأنا محمد وأنا الماحي وأنا العاقب فلا معقب بعدي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير