تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال له الفوارس!!!!!!!!!!!!!!]

ـ[إبن الحسن]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 05:35 م]ـ

سؤال له الفوارس!!!!!!!!!!!!!!


ورد في سورة الشمس {والأرض وما طحاها} .. وورد في سورة النازعات {والأرض بعد ذلك دحاها} ...

فما الفرق بين (طحاها) و (دحاها)؟.

علما أن المفسرين لا يقولون بفرق ... بل يفسرون الواحدة بالأخرى .. وهذا بعيد .. فالطاء ليست دالا!.

فمن لها؟.

ـ[الفيفي]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 11:40 م]ـ
يا ابن الحسن:
ليس في الآيتين إشكال البتةَ
لأن الدحو والطحو بمعنى البسط
وإبدال الطاء من الدال جائز في لغة العرب وهو من الابدال اللغوي لا الصرفي
انظر معنى الكلمتين في (لسان العرب لابن منظور) مفصلا
في مادة (دحا) و (طحا) تجد كلاما نفيسا.
ولك شكري وتقديري

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 02:43 ص]ـ
دحاها: بسطها ومهّدها ..
طحاها: وسّعها من جوانبها ..

وللكلام بقية إن شاء الله تعالى ..

ـ[إبن الحسن]ــــــــ[19 - 01 - 2006, 09:12 م]ـ
الأخ لؤي ..

أين نجد مرجعا لما تفضلت به؟

وللأخ فيفي .. لكن .. ما زلت لا أتصور أن عظمة القرآن تقف عند مجرد إبدال حرف بحرف .. فمن باب توقيرنا للكتاب, نقول: إن الله حين قال: {طحاها} لم يُرد {دحاها} , والعكس صحيح, فلا يصح أن نقول بعدها إنه أراد بالأولى الثانية وأراد بالثانية الأولى ...

بل إن من معاني العظمة لهذا الكتاب أن تختلف الصور والمؤديات والدلالات بتغير حرف واحد متشابه , وإن هذا من البديع ما تنزل على مثله {مشتبها وغير متشابه}!.

وإن من بعض المشاركين جزاهم الله خيرا من وصل ونحا إلى فرق ما, ولعل هذا هو الأصل .. ولا حاجة للحديث عن "إشكال", فليس ثمة إشكال, بل هو إعظام إن يكون الله كأحدنا, يقول القول ويصلح غيره محله!.

فما زال البحث قائما.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 05:26 م]ـ
أظن أن لي مشاركة في هذا الموضوع. و لا أدري أحذفت أم أن الأمر قد التبس علي؟ أرجو من المشرف الرد مشكورا

ـ[الفيفي]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 11:03 م]ـ
ياابن الحسين:
إليك ما قال الشيخ ابن عثمين فلعه يضيف شيئا فيه فائدة
ولا أكتمك سرا فإنني قد جهزت أقوالا لعدد من المفسرين في تفسيرالآيتن تزيد عن العشرة.
وأردت أن يطلع عليها الجميع ولكني خشيت أن يؤول مصيرها إلى ما آلت إليه بعض المشاركات في هذا الموضوع وبخاصة أنها مشاركة طويلة فاكتفيت بقول شيخنا رحمه الله:

من تفسير ابن عثمين الفاتحة مع جزء (عم)
{والأرض وما طحاها} يعني: الأرض وما سواها حتى كانت مستوية، وحتى كانت ليست لينة جداً، وليست قوية صلبة جداً، بل هي مناسبة للخلق على حسب ما تقوم به حوائجهم، وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده أن سوى لهم الأرض وجعلها بين اللين والخشونة إلا في مواضع لكن هذا القليل لا يحكم به على الكثير.
ــــــــ
{والأرض بعد ذلك} أي بعد خلق السماوات والأرض {دحاها} بين سبحانه هذا الدحو بقوله: {أخرج منها ماءها ومرعاها} وكانت الأرض مخلوقة قبل السماء كما قال الله تعالى: {قل أئِنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدَّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين. ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين. فقضاهن سبع سماوات في يومين} [فصلت: 9 ـ 12]. فالأرض مخلوقة من قبل السماء لكن دحوها وإخراج الماء منها والمرعى كان بعد خلق السماوات.

ـ[الفيفي]ــــــــ[21 - 01 - 2006, 11:42 م]ـ
ملحوظة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لي أولا:
ولأبي طارق ثانيا:
ما ظنناه من حذف بعض المشاركات ليس صحيحا، فهي قابعة في مكانها في (منتدى النحو والصرف) لأن الموضوع مكرر هنا وهناك
فلو يتكرم المشرف - مع الاعتذار له - بنقل الموضوع هنا برمته ليتحد المكان والردود ويزول سوء الظن.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير