تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ارجو افادتي]

ـ[نجاة]ــــــــ[04 - 02 - 2006, 07:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على سيد الخلق خاتم الانبياء والمرسلين واله وصحبه اجمعين, وبعد: ارجو ان تقبلوني صديقة لكم فانا مشتركة جديدة ,كما ارجو ان اعرف اسباب الفصل والوصل بين المسند والمسند اليه, مع ارفاق الاسباب بمثال إثنين إن امكنكم ذلك, ولكم مني جزيل الشكر والامتنان بعد الله سبحانه وتعالى.

ـ[نجاة]ــــــــ[05 - 02 - 2006, 02:11 م]ـ

ارجو ان تفيدوني لاني بحاجة لذلك في اسرع وقت ممكن, ولكم مني جزيل الشكر

ـ[الخنفشاري]ــــــــ[07 - 02 - 2006, 02:06 م]ـ

السلام عليكم

لا أريد أن أطيل , هل المقصود من (أسباب الفصل والوصل بين المسند والمسندإليه) هي مواضع الفصل والوصل عموما؟؟

أريد أن أعرف حتى يتسنى لي المساعدة.

أخوك: الخنفشاري

ـ[نجاة]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 12:43 م]ـ

اشكرك اخي الخنفشاوي

واريد ان اسوي خطأ فيما كتبته في سؤالي ,لاني عنيت الفصل والوصل بين الجمل وليس بين المسند والمسند اليه.

واشكرك مرة اخرى

ـ[الخنفشاري]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 07:00 م]ـ

:::

أولا- ياأختي أنا انقل من كتاب: (البلاغة فنونها وأفنانها) الخاص بعلم المعاني , للدكتور: فضل حسن عباس.

ثانيا- سأنقل لكي مادرسته في هذا الموضوع.

نأتي إلى مواضع الفصل أولها مايسمى (كمال الاتصال) ولذاك لان الجمل متصلة ببعض اتصالا تاما ومنه

1_ أن تكون الجملة الثانية مؤكدة للأولى تاكيدا لفظيا ,أما المعنوي فقد يكون منه.

مثاله (فمهل الكافرين أمهلهم) نرى التاكيد واضح هنا وهو تاكيد لفظي بين

(فمهل) و (امهلهم)

فجملة فمهل الكافرين وجملة أمهلهم بينها فصل

ومثال آخر (فإن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى) فالجملتين بينهما فصل واضح فجملة إن مع العسر يسرى الثانية مؤكدة للأولى.

أما المعنوي فمنه (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين).

فجملة ذلك الكتاب معناها: أي الكتاب في علو الشان ورفعة المنزلة والسمو

فلا ينبغي أن يكون فيه ريب , فتكون جملة (لا ريب فيه) جملة مؤكدة لجملة

(ذلك الكتاب) وجملة (هدى للمتقين) تأكيد للجملة الثانية (لاريب فيه) لان الغرض الاسمى من الكتب السماوية الهداية , فهناك فصل بين جملة (ذلك الكتاب) وجملة (لاريب فيه) وايضا فصل بين جملة (هدى للمتقين) وجملة (لاريب فيه) وأرجو أن يكون هذا واضحا

2 - ومنه أن تقع الجملة الثانية بدلا من الجملة الأولى:

ومنه (وتقوا الذي أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين)

فإن جملة (أمدكم بأنعام وبنين) بدل من جملة (أمدكم بما تعلمون) لأن الانعام والبنين من جملة مانعلم وخصهما بالذكر للعناية بشأنهما.

ومنه (يدبر الامر يفصل الآيات) فالجملة الثانية بدل (يفصل الآيات) بدل من الجملة الأولى (يدبر الامر) لأن تفصيل الآيات جزء من تدبير الأمر , فهو بدل بعض من كل وكذالك الاية السابقة.

نأتي إلى ثاني موجبات الفصل ويسمى شبه كمال اتصال:

وهو أن تأتي الجملة الثانية جوابا عن سؤال فُهِمَ من الجملة الأولى.

ومنه قوله تعالى: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) فإن قوله سبحانه

(أن النفس لاأمارة بالسوء) إنما جاءت عن سؤال فهم من الجملة الأولى (وما أبرئ نفسي) فكأنه قيل: لم لا تبرئ نفسك؟؟ ثم يأتي الجواب في الجملة الثانية , فبين الآيات فصل

ومنه قوله تعالى: (بل قالوا مثل ماقال الأولون قالوا أء ذا متنا وكنا ترابا وعظاما أء نا لمبعوثون) فالجملة الثانية (قالوا أء ذا متنا وكنا ترابا ---

جاءت جوابا لسؤال فهم من الجملة الأولى (بل قالوا مثل ماقال الاولون)

فكأنه قيل: وماذا قال الأولون؟؟ فجاءت الجملة الثانية جوبا للسؤال

فالجملتين بينهما فصل , هذا يسمى الاستئناف البياني.

أما الاستئناف النحوي فهو الاستئناف المعروف اي ماكان مبتدأ به ومنه:

(الحمد الله رب العالمين) بعد قوله (بسم الله الرحمن الرحيم).

تأني إلى ثالث موجبات الفصل, ويسمى كمال الانقطاع , وهو له صورتان:

1 - أن تختلف الجملتان خبراً وإنشاء , فتكون احدهما خبر والأخرى انشاء والعكس.

منه قوله تعالى: (يسألك الناس عن الساعة قل علمها عند ربي)

فالجملة الأولى (يسألك الناس عن الساعة) جملة خبرية , أما الجملة الثانية (قل علمها عند ربي) جملة إنشائية

ومنه قول الشاعر:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير