ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 10 - 2005, 04:55 ص]ـ
قلتما فأجدتما---
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 07:35 م]ـ
ما رأي الأخوة في هذا القول--
الخطيئة هي الذنب الذي لا يتعدّى صاحبه كشرب الخمر--والإثم هو الذنب الذي يتعدّى صاحبه كالقتل
(وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 01:07 ص]ـ
ما رأي الأخوة في هذا القول--
الخطيئة هي الذنب الذي لا يتعدّى صاحبه كشرب الخمر--والإثم هو الذنب الذي يتعدّى صاحبه كالقتل
(وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)
ولكن شارب الخمر قد يتعدّى ضرره للمحيطين به ..
فهو يسبّب ضرراً لنفسه .. ويلحق الأذى بمن حوله ..
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 06:06 ص]ـ
أخي لؤي
فما قولك بشارب خمر معزول؟؟
أو شارب قليل منه؟؟
أو شارب خمر هادىء فتزيده سكونا؟؟
على غلبة الظنّ شارب الخمر لا يتعدى ذنبه نفسه---ومع ذلك يمكن لك أن تنسى المثال وتوجّه لي كلامي الوجهة السليمة فما عهدت ذلك إلّا عندك
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[25 - 11 - 2005, 01:01 ص]ـ
الأخ الحبيب جمال ..
يقول تعالى جدّه: " يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ " (الطور: 23).
والكلام في الآية عن الخمر التي يشربها المؤمنون في الجنة. فيخبر الله تعالى أنهم يشربون الخمر من كأس، وهذه الخمر التي يشربونها ليس فيها لغو ولا تأثيم. واللغو هو الكلام التافه الساقط، والتأثيم هو مصدر الفعل الرباعي "أثَّمَ"، تقول: أثَّمَ يُؤثِّمُ تأثيماً، وهو الكلام المحرّم الذي يوقع في الإثم ويقود إلى العذاب.
وإذا كان اللغو والتأثيم منفيان عن خمر الجنة، فهما بالتأكيد ملازمان لخمر الدنيا، وهذا ما تشير إليه هذه الآية وغيرها .. فعندما يجلس أناس يشربون الخمر، وعندما تدور الخمر برؤوسهم وتذهب بعقولهم، فإنهم يتكلمون باللغو والفحش والمنكر والحرام، ويقعون في الإثم، ويتعرّضون للعقاب والعذاب. وحتى إن افترضنا أن شخصاً شرب الخمر لوحده، فمن أين لنا أين ستجرّه قدماه، وما ستحضر يداه، إذا ما أذهبت الخمر عقله؟
فخمر الدنيا تسبّب الإثم وتقود إليه. وخمر الجنة منزّهة عن هذا فإنها لا توقع شاربيها في لغو ولا إثم.
والله أعلم ..