تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ورواه في كنز العمال: 5

293، وفي كنز العمال: 10

235 (ومن تولى غير مواليه، فليتبوأ بيتاً في النار. ابن عساكر عن عائشة) انتهى.

أما في مصادر أهل البيت عليهم السلام فالحديث ثابتٌ عنه صلى الله عليه وآله في خطب حجة الوداع في المناسك .. وهو أيضاً جزءٌ من حديث الغدير ..

ـ ففي بحار الأنوار: 37

123

عن أمالي المفيد، عن علي بن أحمد القلانسي، عن عبدالله بن محمد، عن عبد الرحمان بن صالح، عن موسى بن عمران، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم يقول: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، لعن الله من ادعى الى غير أبيه، لعن من تولى الى غير مواليه، الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر، وليس لوارث وصية.


(124)
ألا وقد سمعتم مني، ورأيتموني .. ألا من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
ألا وإني فرطكم على الحوض ومكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة، فلا تسودوا وجهي.
ألا لأستنقذن رجالاً من النار، وليستنقذن من يدي أقوامٌ.
إن الله مولاي، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه. انتهى.
وروى نحوه في|186، عن بشارة الإسلام.
ـ وقال ابن البطريق الشيعي في كتابه العمدة|344
وأما الأخبار التي تكررت من الصحاح من قول النبى صلى الله عليه وآله: لعن الله من انتمى الى غير أبيه، أو توالى غير مواليه، فهي من أدل على الحث على اتباع أمير المؤمنين عليه السلام والأمر بولائه دون غيره، يريد بقوله: من تولى غير مواليه يعني نفسه صلى الله عليه وآله وعلياً عليه السلام بعده، بدليل ماتقدم من الصحاح من غير طريق، في فصل مفرد مستوفى، وهو قول النبي صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم قال مؤكداً لذلك: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
فمن كان النبى صلى الله عليه وآله مولاه فعلي مولاه، ومن كان مؤمناً فعلي مولاه أيضاً، بدليل ماتقدم من قول عمر بن الخطاب لعلي لما قال له النبي صلّى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال له عمر: بخٍ بخٍ لك يا علي، أصبحت مولى كل مؤمن و مؤمنة. وفي رواية: مولاي ومولى كل مؤمنة ومؤمن.
وهذه منزلة لم تكن إلا لله سبحانه وتعالى، ثم جعلها الله لرسوله صلى الله عليه وآله ولعلي عليه السلام بدليل قوله تعالى: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون ...
وقوله صلى الله عليه وآله: من انتمى الى غير أبيه فالمراد به: من انتمى الى غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في الولاء، مأخوذٌ من قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أنا وأنت أبوا هذه الأمة، فعلى عاق والديه لعنة الله. انتهى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير