تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الرسالة؟ ألم أنصح لكم؟ قالوا: اللهم نعم، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله. ففشت في الناس فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فرحل راحلته ثم استوى عليها ـ ورسول الله صلى الله عليه وآله إذ ذاك بمكة ـ حتى انتهى الى الأبطح، فأناخ ناقته ثم عقلها ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وآله فسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وآله فقال:

يا محمد إنك دعوتنا أن نقول لا إلَه إلا الله فقلنا! ثم دعوتنا أن نقول إنك رسول الله فقلنا، وفي القلب ما فيه، ثم قلت صلوا فصلينا، ثم قلت صوموا فصمنا فأظمأنا نهارنا وأتعبنا أبداننا، ثم قلت حجوا فحججنا، ثم قلت إذا رزق أحدكم مأتي درهم فليتصدق بخمسة كل سنة، ففعلنا.

ثم انك أقمت ابن عمك فجعلته علماً وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، أفعنك أم عن الله؟! قال: بل عن الله ـ قال فقالها ثلاثاً ـ قال: فنهض، وإنه لمغضب وإنه ليقول: اللهم إن كان ما قال محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء، تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا، وإن كان ما قال محمد كذباً فأنزل به نقمتك.

ثم أثار ناقته فحل عقالها ثم استوى عليها، فلما خرج من الأبطح رماه الله تعالى بحجر من السماء فسقط على رأسه وخرج من دبره، وسقط ميتاً فأنزل الله فيه: سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين ليس له دافع، من الله ذي المعارج. انتهى.

أسانيد محمد بن العباس الى سفيان بن عيينة

ـ تأويل الآيات: 2

722

قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا علي بن محمد بن مخلد، عن الحسن بن القاسم، عن عمر بن الأحسن، عن آدم بن حماد، عن حسين بن محمد قال: سألت سفيان بن عيينة عن قول الله عز وجل: سأل سائل، فيمن نزلت؟ فقال ... بنحو رواية فرات الأخيرة.


(326)

سند الشريف المرتضى الى سفيان بن عيينة
ـ مدينة المعاجز: 1|407
270 ـ السيد المرتضى في عيون المعجزات: قال: حدث أبو عبد الله محمد بن أحمد قال: حدثنا أبي قال: حدثني علي بن فروخ السمان قال: حدثني يحيى بن زكرياء المنقري قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثني عمر بن أبي سليم العيسى، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: لما نصب رسول الله صلى الله عليه وآله علياً يوم غدير خم وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه ...
قلت: قد ذكرت في معنى هذا الحديث رواية المفضل بن عمر الجعفي، عن الصادق عليه السلام في كتاب البرهان في تفسير القرآن بالرواية عن أهل البيت في قوله تعالى: قل فلله الحجة البالغة من سورة الأنعام.
وفي سورة المعارج في قوله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع، رواية اخرى.

سند منتجب الدين الرازي الى سفيان بن عيينة
ـ الأربعون حديثاً لمنتجب الدين الرازي ص 82
الحكاية الخامسة: أنا أبو العلاء زيد بن علي بن منصور الأديب والسيد أبوتراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسني قال: أنا الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد الواعظ الحافظ املاءً: أنامحمد بن زيد بن علي الطبري أبو طالب بن أبي شجاع البريدي بآمل بقراءتي عليه، أنا أبو الحسين زيد بن إسماعيل الحسني، أنا السيد أبوالعباس أحمد بن إبراهيم الحسني، أنا عبدالرحمن بن الحسن الخاقاني، أناعباس بن عيسى، نا الحسن بن عبد الواحد الخزاز، عن الحسن بن علي النخعي، عن رومي بن حماد المخارقي قال: قلت لسفيان بن عيينة: أخبرني عن (سأل سائل) فيمن أنزلت ط قال: لقد سألتني عن مسألة ماسألني عنها أحد قبلك، سألت عنها جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فقال: لقد سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك، حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام قال: لما حج النبي صلى الله عليه وآله حجة الوداع فنزل بغدير خم، نادى في

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير