تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يتناسب ومناخ التدقيق المنطقي للقضايا العقلية، فهل ثمة من حاجة ملحّة الى تجديد هذا الأمر (1).

أعتقد أن في طريق انتخاب النماذج القرآنية، واستيعاب أكبر أجزائها ـ دون هذه التسميات المخترعة ـ مندوحة عن الخوض في تقسيمات نود استبعاد المنهج البلاغي من ركابها، أو استدارته على عجلتها، ذلك ضمن حدود اجتهادية موجهة نحو الخلاصة المجدية، والمهمة البلاغية النقية من الشوائب بإذن الله تعالى.

1 ـ في كل من قوله تعالى:

أ ـ (قم اللّيل إلاّ قليلا *) (2)

ب ـ (لا تقم فيه أبدا) (3)

ج ـ (ويبقى وجه ربّك) (4)

د ـ (كلّ شيء هالك إلاّ وجهه) (5)

هـ ـ (فتحرير رقبه مومنة) (6)

و ـ (وجوه يومئِذ خاشعة * عاملة نّاصبة *) (7)

ز ـ (واضربوا منهم كلّ بنان) (8)

نتلمس عدة علاقات متينة السبب في هذه الآيات كافة، مما يدفع الى حملها على المجاز اللغوي المرسل، ولولا هذه العلاقات لكان الاستعمال


(1) ظ: المؤلف، الصورة الفنية في المثل القرآني: 162 وما بعدها.
(2) المزمل: 2.
(3) التوبة: 108.
(4) الرحمن: 27.
(5) القصص: 88.
(6) النساء: 92.
(7) الغاشية: 2 ـ 3.
(8) الأنفال: 12.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير