ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 04:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الأخ سليم ..
أشكرك أولاً على تصحيحك لاسم السورة، فالآية حقاً من سورة الممتحنة.
وأما ثانياً، فإن ما ذكرته - حفظك الله - لا يزيل الإشكال، لأنه من الملاحظ أن في الآية خطاب مباشر للمؤمنات: (الْمُؤْمِنَاتُ .. يُبَايِعْنَكَ .. أَن لَّا يُشْرِكْنَ .. وَلَا يَسْرِقْنَ .. وَلَا يَزْنِينَ .. وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ .. وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وليس للرجال فيها حظّ يُذكر .. وكفى بقوله تعالى: " وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ " على ما ذهبنا إليه دليلاً!
ودمت لنا سالماً ..
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 02:12 م]ـ
السلام عليكم
لقد ورد في كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي /باب مقدمه ومؤخره, والحالات التي يُستعمل فيهى التقديم والتاخير:
الثامن: الكثرة كقوله (فمنكم كافر ومنكم مؤمن لأن الكفار أكثر فمنهم ظالم لنفسه) الآية، قدم الظالم لكثرته، ثم المقتصد ثم السابق، ولهذا قدم السارق على السارقة لأن السرقة في الذكور أكثر، والزانية على الزاني لأن الزنى فيهن أكثر، ومنه تقديم الرحمة على العذاب حيث وقع في القرآن غالباً، ولهذا ورد إن رحمتي غلبت غضبي.
والله اعلم
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 06:46 م]ـ
لعل الأخ سليم الذي نسينا أن نهنئه على سلامة العودة لم يفطن إلى أنّ آية المبايعة قدمت ما هو أكثر انتشارا بينهنّ فقط---أعني أنّ السرقة من الأزواج أكثر انتشارا من الزنا بينهن لذلك قال (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ")
ـ[سليم]ــــــــ[04 - 11 - 2005, 07:25 م]ـ
السلام عليكم
شكراً للاخ جمال على تهنئة العودة, وبالنسبه الى ردك ,لم انسى ما اشرتَ اليه ولكني اردت ان اسيق دليلاً من ادلة السلف على صحة ما ذكرتُ.
وشكراً