ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 06:29 م]ـ
قد يتخذ الله إلها بحسب هواه، لأنه يهوى الله، وعندها، لن يكون هناك مجال للتعجب أو الاستنكار.
والله أعلم
لا أوافق
فالله يتخذ إلها قناعة لا هوى
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 10:34 م]ـ
أخي عزام ..
مرة أخرى .. أخالفك الرأي وأخي جمال ..
فلا أرى داعياً أصلاً من القلب في اللفظ على اعتبار أن أصل الكلام (اتخذ هواه إلهه) ..
فالتعبير القرآني هو الذي ينبغي أن يكون عليه البيان ..
وإذا عدنا إلى تحليل الآية الكريمة من جديد، نجد أن (اتخذ): بمعنى "جعل" وينصب مفعولين.
والمفعولان هنا أصلهما مبتدأ وخبر كما يلي: "معبودُهُ هواهُ"، وكل منهما معرفة صالح لأن يكون هو المبتدأ.
أما أيهما أحق بأن يكون هو المبتدأ فهذا يرجع إلى تحديد الأكثر منهما معرفة بالنسبة إلى المتحدَّث عنه ..
فإن كان الأكثر معرفة هو المعبود كان هو الأحقّ بالابتداء به وكان هو الأحقّ بالتقديم ..
وإن كان الأكثر معرفة هو هواه كان هو المبتدأ وكان هو الأحقّ بالتقديم ..
فإذا نظرنا إلى المشرك وجدنا معبودَهُ (=إلهَهُ) هو الأكثر معرفة، ووجدنا (هواهُ) الأمر الخفيّ هو المطلوب التعرّف عليه بأنه المعبود.
وعلى هذا فالتعبير قد جاء موافقاً تماماً للترتيب المنطقي الذي يقرّره علماء المعاني حينما يكون المبتدأ والخبر معرفتين ..
والله أعلم
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 11 - 2005, 01:22 م]ـ
أخي لؤي
أخي جمال:
إن كانت: إلهه: هي المفعول الأول، فلا يجوز التعجب والاستنكار لأنه يجوز للإنسان أن يتخذ إلهه هواه، أليس كذلك؟ وهذا يتنافى كذلك مع قوله تعالى: أفأنت تكون عليه وكيلا"،فعندما قال تعالى هذا القول فهذا يعني أن هذا الإنسان قد أخطأ، فكيف يقول الله تعالى هذا القول إذا كان الإنسان لم يخطئ؟