ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 01:40 م]ـ
أعتقد انها لام التعليل
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 07:31 م]ـ
أعتقد انها لام التعليل
طيب أخي ولماذا هي للتعليل، وما وجه ترجيحك لهذا الرأي؟
ـ[سليم]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 08:30 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم ايها الاخوة ,لقد اصبتم ,زادكم الله علماً ونوّر بصيرتكم وبصائركم, واللام هي للتعجب , وكرر «لإيلاف» للتوكيد، كما تقول: أعطيتك المال لصيانة وجهك صيانة عن كل الناس, ونُكرت لفظتي الجوع والخوف: لأن القصد من الآية أن الله أطعمهم بعد الجوع، كما تقول: كسوتك من عري.
واحب أن أضيف السبب في تسميتهم قريشًا: سموا قريشا لتجارتهم وجمعهم المال. والقرش:
الكسب. يقال: هو يقرش لعياله، ويقترش، أي: يكتسب وقد سأل معاوية ابن عباس رضي الله عنهم: لم سميت قريش قريشا؟ فقال ابن عباس: بدابة تكون في البحر يقال لها القريش لا تمر بشيء من الغث والمسين إلا أكلته. وأنشد:
وقريش هي التي تسكن البح = ر بها سميت قريش قريشا
وقال ابن الأنباري: قال قوم: سموا قريشا بالأقتراش، وهو وقوع الرماح بعضها على بعض قال الشاعر:
ولما دنا الرايات واقترش القنا = وطار مع القوم القلوب الرواجف
وشكرًا
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 08:55 م]ـ
بمعنى أن بسبب اعتياد قريش على رحلة الشتاء والصيف وتسهيل الله لهم هذه الرحلة لابد أن يعبدوه
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 09:21 م]ـ
وجه يُحتمل اخي عاشق اللغة، بارك الله فيك
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 09:24 م]ـ
[ QUOTE= سليم] السلام عليكم
بارك الله فيكم ايها الاخوة ,لقد اصبتم ,زادكم الله علماً ونوّر بصيرتكم وبصائركم, واللام هي للتعجب ,
وكرر «لإيلاف» للتوكيد، كما تقول: أعطيتك المال لصيانة وجهك صيانة عن كل الناس,
السؤال هنا لماذا ترك اللعطف بينهما بالواو؟
ونُكرت لفظتي الجوع والخوف: لأن القصد من الآية أن الله أطعمهم بعد الجوع، كما تقول: كسوتك من عري.
وهنا تدبر الآية مرة أخرى.
ـ[سليم]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 10:28 م]ـ
السلام عليكم
إن كنت تقصد عطف الخوف على الجوع, فهناك تعليل أظنه في محله: بعض العلماء ربط سورة القيل مع هذه السورة ويصبح المعنى: أن قريش كانت بالحرم آمنة من الأعداء. والحرم واد جديب لا زرع فيه ولا شجر، وإنما كانت قريش تعيش فيه بالتجارة وكانت لهم رحلتان في كل سنة، رحلة في الشتاء، ورحلة في الصيف، إلى الشام ولولا هاتان الرحلتان لم يكن به مقام، ولولا أنهم بمجاورة البيت لم يقدروا على التصرف، فلما قصد أصحاب الفيل هدم الكعبة أهلكهم الله لتقيم قريش بالحرم، فذكرهم الله نعمته بالسورتين. والمعنى: أنه أهلك أولئك ليؤلف قريشا هاتين الرحلتين اللتين بهما معاشهم ومقامهم بمكة.
والله اعلم
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 11 - 2005, 10:37 م]ـ
وأما بالنسبة لما سأل مشرفنا لؤي:)
***********
ثم إن في هذه السورة الكريمة مسألة:
ففي قوله تعالى: " فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ "، يلفت انتباهنا أنه قال: " هَذَا الْبَيْتِ ". وكلمة (هذا) اسم إشارة للقريب، نقوله للشيء الذي أمامنا.
**************************************
إن استخدام اسم الأشارة هو هنا للدلالة على تعظيم المشار إليه وهو البيت.
فالمراد به الكعبة، عبر عنها بالإشارة تعظيماً؛ إشارة إلى أن ما تقدم في السورة الماضية من المدافعة عنهم معروف أنه بسببه لا يحتاج إلى تصريح، وأن ذلك جعله متصوراً في كل ذهن حاضراً مشاهداً لكل مخاطب، وفي هذا التلويح من التعظيم ما ليس للتصريح.
وهناك مسألة أخرى، وهي تعريفه نفسه سبحانه لأهل مكة بأنه رب هذا البيت
ففي تعريف نفسه لهم بأنه رب هذا البيت وجهان:
أحدهما: لأنه كانت لهم أوثان، فميز نفسه عنها.
الثاني: أنهم بالبيت شرفوا على سائر العرب، فذكر لهم ذلك تذكيراً بنعمته.
وقوله تعالى: {فليعبدوا ربَّ هذا البيت} أي: ليوحِّدوه. أي ليعبدوا رب البيت وهو الله وليست الأصنام.
ولعل في تخصيص لفظ الرب إشارة إلى ما قالوه لأبرهة " إن للبيت رباً سيحفظه " ولم يعولوا في ذلك على الأصنام فلزمهم لإقرارهم أن لا يعبدوا سواه كأنه يقول: لما عولتم في الحفظ عليّ فاصرفوا العبادة إليّ.
بارك الله بك أخي الكريم ..
¥