تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المر 13 الرعد 7

الر 14 ابراهيم 8

الر 15 الحجر 9

كهيعص 19 مريم 10

طه 20 طه 11

طسم 26 الشعراء 12

طس 27 النمل 13

طسم 28 القصص 14

الم 29 العنكبوت 15

الم 30 الروم 16

الم 31 لقمان 17

الم 32 السجدة 18

يس 36 يس 19

ص 28 ص 20

حم 40 غافر 21

حم 41 فصلت 22

حم 42 الشورى 23

حم 43 الزخرف 24

حم 44 الدخان 25

حم 45 الجاثية 26

حم 46 الاحقاف 27

ق 50 ق 28

ن 68 القلم 29

نلاحظ ان السور المتعاقبة تتشابه فيها الحروف المذكورة, مثلاً: الم ,وردت في السورتين المتتاليتين (البقرة وسورة آل عمران) ,الر, وردت في السور التعاقبة وهي: يونس, هود, يوسف, الرعد (+م) ,ابراهيم, الحجر .... وهكذا الى ان نصل الى السور التي تحوي في اوائلها حرفين (حم) وهي: غافر, فصلت, الشورى, الزخرف, الدخان, الجاثية, الاحقاف.

ومن اللطائف ايضًا أن كل السور التي في اوائلها حروف تلت هذه الحروف آيات مباشرة تذكر الكتاب والتنزيل إلا أربعة سور ورد فيها ذكر الكتاب في مواضع متأخرة في السورة, مثلاً, سورة مريم ورد ذكر المتاب في آية رقم 11:" يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا",وسورة العنكبوت ورد ذكر المتاب في الآية رقم 45:" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ",وسورة الروم ورد ذكر القرأن في آخر السورة:" وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ",وسورة القلم:" وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ"

ومن اللطائف ايضًا ان السور التي ورد قيها ذكر الحروف الدالة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثل: طه, ورد ذكر القرآن:" طه*مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى",ويس:":" يس*وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ*إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ".

وهناك لطائف اخرى وإن شاء الله سوف اذكرها لاحقًا.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 10:27 م]ـ

الأخ الحبيب سليم ..

بعد أن أحصيت خصائص الحروف النورانية المتعلقة بالسور المقطعة، قلت:

نلاحظ أن السور المتعاقبة تتشابه فيها الحروف المذكورة, مثلاً: الم , وردت في السورتين المتتاليتين (البقرة وسورة آل عمران) ,الر, وردت في السور التعاقبة وهي: يونس, هود, يوسف, الرعد (+م) ,ابراهيم, الحجر .... وهكذا الى ان نصل الى السور التي تحوي في اوائلها حرفين (حم) وهي: غافر, فصلت, الشورى, الزخرف, الدخان, الجاثية, الاحقاف.

واعتبرت أن هذا التخصيص من لطائف القرآن ..

وسؤالي هو: إذا كان ذلك كذلك .. فلماذا لم توضع (ألم) الروم، و (ألم) لقمان، و (ألم) السجدة مباشرة بعد (ألم) البقرة، و (ألم) آل عمران .. حتى تكون القاعدة التي أشرت إليها مطردة؟

ـ[سليم]ــــــــ[07 - 01 - 2006, 11:27 م]ـ

السلام عليكم

أخي الحبيب المشرف لؤي الطيبي وكما تعرف أن ترتيب السور على هذا النمط انما هو توقيفي ,وبعد ان درست اوائل السور وحسب هذا الترتيب التوقيفي وجدت ما ذكرته لكم آنفًا, والعبرة في تكرار الحروف تعاقبًا وإن كانت هناك فجوات, وهذا حد علمي "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً",وبالتأكيد أن هناك دوافع واسباب لهذا التكرار والفجوات بين السور التي تحوي هذا الحروف.

وفي هذا الترتيب اعجاز, وخير ما قيل في هذا قول الرافعي:"وبالجملة فإن هذا الإعجاز في معاني القرآن وارتباطها أمر لا ريب فيه وهو أبلغ في معناه الإلهي إذا انتبهت إلى أن السور لم تنزل على هذا الترتيب. فكان الأحرى أن لا تلتئم وأن لا يناسب بعضها بعضًا وأن تذهب آياتها في الخلاف كل مذهب. ولكنه روح من أمر الله: تفرّق معجزًا، فلمّا اجتمع اجتمع له إعجاز آخر ليتذكّر أولو الألباب".

وعسى أن يفتح الله علينا ويعلمنا ما لم نعلم.

ـ[سليم]ــــــــ[13 - 01 - 2006, 11:06 م]ـ

السلام عليكم

أخي الحبيب المشرف لؤي الطيبي, لقد بحثتُ بعد أن ذكرتَ سؤالك "لماذا لم توضع (ألم) الروم، و (ألم) لقمان، و (ألم) السجدة مباشرة بعد (ألم) البقرة، و (ألم) آل عمران",وأظن أن الاجابة على هذا السؤال يكمن في علم يُسمى (علم المناسبات) ,وقد تنبَّه له علماء الأمة، فكثيرًا ما كانوا يشيرون في تفاسيرهم إلى مقاصد السور وأوردوا الكثير من اللطائف في هذا المقام، من هذه التفاسير تفسير الفخر الرازي "ت:606 هـ" المسمى بـ "مفاتيح الغيب وقال رحمه الله:

"علم المناسبات علمٌ عظيمٌ أُودِعت فيه أكثر لطائف القرآن وروائعه وهو أمرٌ معقولٌ إذا عُرض على العقول تلقته بالقبول".

وكذلك السيوطي في كتابه "أسرار ترتيب القرآن"، الذي كان اسمه نتائج الفكر في تناسب السور) ثم عدَّل تسميته إلى (تناسق الدرر في تناسب السور). وفي "معترك الأقران في إعجاز القرآن" للسيوطي يقول: "إذا اعتبرت افتتاح كل سورة وجدته في غاية المناسبة لما ختم به السورة قبلها، ثم هو يخفى تارةً ويظهر أخرى".

وخير من كتب فيه العالم العلامة برهان الدين البقاعي "ت 885 هـ" في كتابه "نظم الدرر في تناسب الآي والسور"، وهو كتابٌ مطبوعٌ متداولٌ في الأسواق، وأيضا كتاب "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور ويقول الشيخ البقاعي مبيِّنًا علم المناسبات القرآنيَّة رابطًا بين علم المناسبات وعلم البلاغة فيقول: "فعلم مناسبات القرآن علمٌ تعرف منه علل ترتيب أجزائه، وهو سر البلاغة لأدائه إلى تحقيق مطابقة المقال لمقتضى الحال، وتتوقف الإجادة فيه على معرفة مقصود السورة المطلوب ذلك فيها".

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير