تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 09 - 07, 11:44 ص]ـ

أخى، الحقيقة أنى لا أفهمك. لا أعرف إن كان هذا بسبب عظم عبارتك و روعة أسلوبك، و سقم فهمى، أم هو بسبب سوء عبارتك و ضحالة الأسلوب و عدم تنسيق الأفكار.

الحقيقة أنى لا أفهم و لا أفهم لم لا أفهم.

هل من الممكن أن تبرز الإشكال باختصار.

ـ[ابن صادق المصري]ــــــــ[07 - 09 - 07, 01:14 م]ـ

أخي قيس: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

بالنسبة إلى مصطلح الأثر و مصطلح الحديث, لم يكن عند المتقدمين تفريقا بين المصطلحين فكان مصطلح الحديث يطلق على الأحاديث المرفوعة و الموقوفة, و لم يحدث هذا التفريق بين المصطلحين إلا عند المتأخريين و هذا هو ما استقر عليه. فلا إشكال إن شاء الله أن يطلق على ما قاله عبيدالله بن عبدالله بن عتبة حديثا.

أما قولك: (فقالوا) انه حديث موقوف , و لكن صحيح.

(لا أعلم من أين أتوا بالحديث الموقوف , و هو كالجميع يعلم بأنه نوع من انواع الحديث)

(فقلت) و كذلك الحديث الموضوع , فلا نقول انه حديث موضوع صحيح.

فكأنني فهمت أنك تقول كيف يكون موقوفا و صحيحا, حيث أن من شروط الحديث الصحيح أن يكون متصل الإسناد إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. و الإجابة يسيرة إن شاء الله, فهذا ليس بحديث عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و لذلك فهو صحيح عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة و ليس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. أما بالنسبة إلى الإحتجاج, فهناك فرق بين تصحيح الحديث و الإحتجاج به. و الله الموفق للصواب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير