تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن فضل يوم الجمعة]

ـ[لجين المصري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 10:06 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوتي في الله:

هذا مقال عن يوم الجمعة و ما ورد فيه من أحاديث و حث و حض على النهل من فضائل هذا اليوم - سيد الأيام و أعظمها-.

أسألكم العون في مراجعة الأحاديث .. و ما أوردته، فملاحظاتكم تهمني و تضيف للموضوع الكثير.

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم جميعا.

جعله الله في ميزان حسناتكم

ـ[أبو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:34 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أم عبدالملك المسلمة]ــــــــ[04 - 01 - 08, 12:11 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 08:18 م]ـ

هذه مقتطفات من بحثنا في الجمعة وفضلها وأحكامها

من فضائل الجمعة ما رواه الشيخان البخاري ومسلم وأحمد في ((المسند)) , والنسائي في ((السنن الكبرى)) , وابن حبان في ((صحيحه)) والدارقطني في ((سننه)) وغيرهم من حديث أَبي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ? يَقُولُ «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِى فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللَّهُ، فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ، الْيَهُودُ غَداً وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ».

((نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) أي الآخرون زماناً الأولون منزلة, والمراد أن هذه الأمة وإن تأخر وجودها في الدنيا عن الأمم الماضية فهي سابقة لهم في الآخرة بأنهم أول من يحشر وأول من يحاسب وأول من يقضي بينهم وأول من يدخل الجنة. قاله ابن حجر في ((الفتح)).

وقال ابن رجب في ((فتح الباري)):

((والمعنى: لكن أهل الكتاب أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتينا نحن الكتاب من بعدهم، فلهم السبق في الزمان بهذا الاعتبار في الدنيا، لا في الفضل، ولا في الآخرة.)).

وقال البغوي في ((شرح السنة)) (4/ 204):

((يريد نحن الآخرون خروجاً من الدنيا, السابقون في الفضل والكرام يوم القيامة)).

قال أبو الزهراء: وكوننا الآخرون خروجاً من الدنيا متعقَّب بما رواه مسلم (1924) واللفظ له, وابن حبان والحاكم في ((المستدرك)) (4/ 624/8475) وغيرهم عن عبد الله قال: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ هُمْ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَدْعُونَ اللَّهَ بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ, فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ فَقَالَ لَهُ مَسْلَمَةُ: يَا عُقْبَةُ اسْمَعْ مَا يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ. فَقَالَ عُقْبَةُ: هُوَ أَعْلَمُ وَأَمَّا أَنَا فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَجَلْ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا كَرِيحِ الْمِسْكِ مَسُّهَا مَسُّ الْحَرِيرِ فَلَا تَتْرُكُ نَفْسًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ الْإِيمَانِ إِلَّا قَبَضَتْهُ ثُمَّ يَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ عَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ)).

ومن فضائله ما رواه مسلم وغيره من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ. وَرِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالاَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? «أَضَلَّ اللَّهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَقْضِىُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلاَئِقِ».

ورواه ابن ماجه، والبزار، وأبو عوانة في ((المسند)) , وأبو يعلى في ((المسند)) (11/ 79/6216) مطولاً.

وقلت في فصل ((في الكلام عن خصائصه)):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير