[تخريج اثر ابن عباس (اذا خفي عليكم شيء من القرآن)]
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على خاتم الأنبياء والرسل، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، وبعد
قال البيهقي في كتاب الأسماء والصفات - الجزء الثاني - باب ما ذكر في الساق، قال:
746 - وذكر الأثر الذي حدثناه أبو عبد الله الحافظ، أَخْبَرَنَا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، حَدَّثَنَا الحسين بن محمد القباني، حَدَّثَنَا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حَدَّثَنَا عبد الله بن المبارك، أَخْبَرَنَا أسامة بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه سئل عن قوله تبارك وتعالى: {يوم يكشف عن ساق} قال: إذا خفي عليكم شيء من القرآن، فابتغوه من الشعر، فإنه ديوان العرب. أما سمعتم قول الشاعر:
صبر عناق إنه شر باق قد سن قومك ضرب الأعناق وقامت الحرب بنا على ساق قال ابن عباس: هذا يوم كرب وشدة. تابعه أبو كريب عن ابن المبارك.
(((التخريج)))
1 - أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ... شيخ أبو عبد الله الحاكم لم أعثر له على ترجمة، وفي ترجمة الأصم محمد بن يعقوب (السير للذهبي) أنه حدث عنه أبو زكريا،
وفي ترجمة ابن خزيمة، أنه سمع منه.
2 - سعيد بن يحي بن سعيد الأموي ..... في التقريب روى له البخاري ومسلم ثقة ربما أخطأ
3 - الحسين بن محمد القباني .... في التقريب روى له البخاري، ثقة حافظ.
4 - أسامة بن زيد بن أسلم ... في التقريب روى له ابن ماجه، ضعيف من قبل حفظه،
مات في خلافة المنصور، وهو من الطبقة السابعة.
5 - عكرمة مولى ابن عباس ...
قال الذهبي في سير النبلاء،
وَرَوَى: الرَّبِيْعُ، عَنِ الشَّافِعِيِّ، قَالَ:
وَمَالِكٌ سَيِّئُ الرَّأْيِ فِي عِكْرِمَةَ، قَالَ: لاَ أَرَى لأَحَدٍ أَنْ يَقْبَلَ حَدِيْثَهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عِكْرِمَةُ بنُ خَالِدٍ أَوْثَقُ مِنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عِكْرِمَةُ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ يَخْتَلِفُ عَنْهُ، وَمَا أَدْرِي.
وفي ميزان الاعتدال،
قال ابن المدينى: كان يرى رأى نجدة الحروري.
وقال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأى الخوارج.
قال: وادعى على ابن عباس أنه كان يرى رأى الخوارج.
خالد بن نزار، حدثنا عمر بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح - أن عكرمة كان أباضيا.
أبو طالب، سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان عكرمة من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأى الصفرية
وقال عبد العزيز الدراوردى: مات عكرمة وكثير عزة في يوم، فما شهدهما إلا سودان المدينة.
((فائدة: ترجمة كُثَيِّرُ عَزَّةَ - سير النبلاء للذهبي))
كُثَيِّرُ عَزَّةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ الخُزَاعِيُّ
مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، وَهُوَ أَبُو صَخْرٍ كُثَيِّرُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ الخُزَاعِيُّ، المَدَنِيُّ.
امْتَدَحَ عَبْدَ المَلِكِ وَالكِبَارَ.
وَقَالَ الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ: كَانَ شِيْعِيّاً، يَقُوْلُ بِتَنَاسُخِ الأَرْوَاحِ، وَكَانَ خَشَبِيّاً، يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ، وَكَانَ قَدْ تَتَيَّمَ بِعَزَّةَ، وَشَبَّبَ بِهَا، وَبَعْضُهُم يُقَدِّمُهُ عَلَى الفَرَزْدَقِ وَالكِبَارِ.
وَمَاتَ هُوَ وَعِكْرِمَةُ: فِي يَوْمٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَةٍ
خلاصة التخريج:
الإسناد ضعيف لضعف أسامة بن زيد بن أسلم.
...
وختاما فنحن في انتظار آراء شيوخنا الأفاضل والاخوة الكرام، وفقهم الله واياي لما يحب ويرضاه.
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:44 ص]ـ
((استدراك للتخريج))
4 - أسامة بن زيد آخر
أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، أَبُو زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ (4، م، تَبَعاً)
الإِمَامُ، العَالِمُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: حَاتِمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بنُ عِيَاضٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَاخْتَلَف قَوْلُ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يَكرَهُ لأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ: عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! حَلقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحرَ.
إِنَّمَا هُوَ مُرْسَلٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: تَرَكَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ حَدِيْثَه بِأَخَرَةٍ.
ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ: لَهُ عَنْ نَافِعٍ مَنَاكِيْرُ. (6/ 343)
وَقَالَ أَيْضاً: إِذَا تَدبَّرتَ حَدِيْثَه، تَعْرِفُ فِيْهِ النَّكرَةَ.
وَجَاءَ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: أَنَّهُ ثِقَةٌ.
وَجَاءَ عَنْهُ، قَالَ: تُرِكَ حَدِيْثُه بِأَخَرَةٍ، وَهَذَا وَهْمٌ، بَلْ هَذَا القَوْلُ الأَخِيْرُ هُوَ قَوْلُ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ فِيْهِ.
وَقَدْ رَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، فَابْنُ مَعِيْنٍ حَسنُ الرَّأيِ فِي أُسَامَةَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ، وَلاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ يَرتَقِي حَدِيْثُه إِلَى رُتْبَةِ الحَسَنِ، اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ، وَأَخْرَج لَهُ مُسْلِمٌ فِي المُتَابَعَاتِ.
أَمَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ العُمَرِيُّ، المَدَنِيُّ، فَضَعْفُه أَزْيَدُ.
وَلاَ شَيْءَ لَهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ عِنْدَ ابْنِ مَاجَه.