تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

زيادة: (وأخَّروا السحور) هل تثبت؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 09 - 07, 09:44 ص]ـ

"لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور".

نرغب من المشايخ الفضلاء أهل العناية بالحديث وعلله

أن يفيدونا بما ترجح لديهم في شأن هذه الزيادة.

وجزاكم الله خيراً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 09 - 07, 11:14 ص]ـ

نقولات من المكتبة الشاملة:

جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد مرفوعاً: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".

ولأحمد عن أبي ذر، مرفوعاً: "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور".

وإسناده ضعيف، فيه سلميان بن أبي عثمان مجهول، وابن لهيعة

الإصابة في تمييز الصحابة - (ج 2 / ص 190)

حاتم بن عدي أو عدي بن حاتم الحمصي تابعي أرسل حديثا ذكره عبدان في الصحابة وأورد من طريق سالم بن غيلان عن سالم بن أبي عثمان عن حاتم بن عدي أو عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور هكذا أورده وقد سقط منه اسم الصحابي والحديث في مسند أحمد من هذا الوجه عن حاتم بن عدي عن أبي ذر

وبهذا ترجمه بن أبي حاتم عن أبيه فقال يروى عن أبي ذر روى عنه سليمان بن أبي عثمان.

عن أبي ذر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

((لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور)).

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في ((الإرواء)) (4/ 32، 33):

منكر بهذا التمام. أخرجه أحمد (5/ 146 و 172) من طريق ابن لهيعة، عن سالم بن غيلان، عن سليمان بن أبي عثمان، عن عدي بن حاتم الحمصي، عن أبي ذر، به.

قلت: وهذا سند ضعيف، ابن لهيعة ضعيف، وليس الحديث من رواية أحد العبادلة، وسليمان بن أبي عثمان مجهول، وبه أعله الهيثمي، فقال في ((مجمع الزوائد)) (3/ 154): (وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبوحاتم: مجهول).

وسكوته عن ابن لهيعة ليس بجيد.

وإنما قلت حديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها ((تأخير السحور)).

أصحها من حديث سهل بن سعد مرفوعا بلفظ: ((لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار)).

أخرجه بهذا اللفظ أبونعيم في ((الحلية)) (7/ 136) بسند صحيح.

وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 148 / 2) إلا أنه قال: ((هذه الأمة)).

وإسناده صحيح على شرط مسلم.

وهو عند الشيخين، والترمذي، والدارمي، والفريابي (59/ 1)، وابن ماجة، والبيهقي، وأحمد (5/ 331 و 334 و 336 و 337 و 339) بلفظ:

((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)).

انتهى كلام الشيخ - رحمه الله -.

413) لا تزال أمتى بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور (أبو موسى المدينى عن حاتم بن عدى الحمصى. الرويانى، وابن عساكر، وأحمد عن عدى بن حاتم الحمصى عن أبى ذر)

حديث أبى ذر: أخرجه أحمد (5/ 147، رقم 21350). قال الهيثمى (3/ 154): فيه سليمان بن أبى عثمان قال أبو حاتم مجهول.

المعجم الكبير للطبراني - (ج 18 / ص 338)

حدثنا العباس بن الفضل، ثنا موسى بن إسماعيل، حدثتنا حبابة بنت عجلان، حدثتني أمي حفصة، عن صفية بنت جرير، عن أم حكيم بنت وداع، قالت: سمعت النبي، يقول: عجلوا الإفطار، وأخروا السحور.

عجلوا الإفطار وأخروا السحور (الطبرانى عن أم حكيم بنت وداع)

أخرجه الطبرانى (25/ 163، رقم 395) قال الهيثمى (3/ 155): رواه الطبرانى فى الكبير من طريق حبابة بنت عجلان عن أمها عن صفية بنت جرير وهؤلاء النسوة روى لهن ابن ماجه ولم يجرحهن أحد ولم يوثقهن.

اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - (ج 3 / ص 28)

وعن أم حكيم بنت وداع- رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "عجلوا الفطر، وأخروا السحور". رواه أبويعلى، وفي سنده مجهولات.

تاريخ ابن أبي خيثمة 279 - (ج 2 / ص 810)

- وأم حكيم بنت وادع الخزاعية:

حدثنا أبو سلمة موسى، قال: حدثنا حبابة بنت عجلان قالت: حدثتني أمي أم حفص، عن صفية بنت جرير، عن أم حكيم بنت وادع الخزاعية؛ قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: عجلوا الإفطار وأخروا السحور".

بكروا بالإفطار وأخروا السحور (ابن عدى، والديلمى عن أنس)

أخرجه ابن عدى (6/ 322، ترجمة 1802 مبارك بن سحيم)، والديلمى (2/ 10، رقم 2084).

أرشيف ملتقى أهل الحديث 1 - (ج 1 / ص 1865)

ومن هذا الباب: ما وهم فيه الحافظ عبد الغني في عمدة الأحكام حيث عزا حديث سهل بن سعد إلى الصحيحين بهذ اللفظ: " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر (وأخروا السحور) " مع أن هذه الزيادة ليست في الصحيحين؛ بل هي عند أحمد بسند ضعيف (فائدة: الظاهر - والله أعلم -: أنه لم يصح في (الحث) على تأخير السحور حديث).

ويدل على استحباب تأخير السحور أحاديث كثيرة، منها ما أخرجه البخاري في "الصحيح" "كتاب الصوم، باب قدركم بين السحور وصلاة الفجر، 4/ 138/ رقم 1921"، عن زيد بن ثابت؛ قال: "تسحرنا مع النبي صلى لله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت "أنس بن مالك": كم بين الأذان والسحور؟ قال: "قدر خمسين آية". وفعله صلى الله عليه وسلم يدل على الاستحباب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير