[الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة ..... الشيخ مصطفى العدوي]
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 05:28 ص]ـ
الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة
الشيخ مصطفى العدوي
· باب الحث على الذكر
· باب الذكر على كل حال
· باب فضل الذكر
· باب ما يقال عند الاستيقاظ
· باب ما يقوله من تعار من الليل
· باب ما يقوله من قام ليتهجد
· باب ما يقال عند سماع صياح الديكة وما يقال عند سماع نهيق الحمار
· باب ما يقال عند سماع نباح الكلاب
· النهى عن سب الديك
الصحيح المسند من أذكار اليوم و الليلة
الشيخ مصطفى العدوي
الصحيح المسند من أذكار اليوم و الليلة
· باب الحث على الذكر
· باب الذكر على كل حال
· باب فضل الذكر
· باب ما يقال عند الاستيقاظ
· باب ما يقوله من تعار من الليل
· باب ما يقوله من قام ليتهجد
· باب ما يقال عند سماع صياح الديكة وما يقال عند سماع نهيق الحمار
· باب ما يقال عند سماع نباح الكلاب
· النهى عن سب الديك
باب الحث على الذكر
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلاً} [الأحزاب: 41 - 42].
وقال سبحانه: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة:152].
وقال جل شأنه: {واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين} [الأعراف: 205].
وقال جل ذِكْرُهُ: {اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون} [العنكبوت: 45].
وقال -سبحانه وتعالى- لنبيه زكريا (1) -عليه السلام- بعد أن طلب من الله أن يجعل له آية قال تعالى: {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا واذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي والإبكار} [آل عمران: 41].
وقد سأل موسى -عليه السلام- ربه أن يجعل له وزيرًا من أهله لِيُعان على الذكر والتسبيح.
قال تعالى حكاية عن موسى: {واجعل لي وزيرًا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا إنك كنت بنا بصيرًا} [طه: 28 – 35].
وقال سبحانه: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا} [الأحزاب: 21].
قال تعالى: {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة أجرًا عظيمًا} [الأحزاب 35].
وقال -سبحانه وتعالى-: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} [الرعد: 28 – 29] (2).
(1) قال تعالى: {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} [الأنعام: 85 - 90].
(2) قال ابن القيم –رحمه الله- (التفسير القيم ص323) عند هذه الآية: الطمأنينة سكون القلب إلى الشيء وعدم اضطرابه وقلقه ومنه الأثر المعروف (الصدق طمأنينة والكذب ريبة) أي: الصدق يطمئن إليه قلب السامع ويجد عنده سكونًا إليه, والكذب يوجب اضطرابًا وارتيابًا ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ((البر ما اطمأن إليه القلب)) أي: سكن إليه وزال اضطرابه وقلقه, وفي ذكر الله ههنا قولان: أحدهما: أنه ذكر العبد ربه فإنه يطمئن إليه قلبه ويسكن فإذا اضطرب القلب وقلق فليس له ما يطمئن به سوى ذكر الله ثم اختلف أصحاب هذا القول فيه,
¥