تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 07:42 م]ـ

ثانيًا: العناية بضبط النص:

قال د/بشار في المقدمة: (وقد عُنِيتُ بضبط النص عناية بالغة، وتحريت في هذا الأمر غاية التحري، ورجعت إلى كل ما أمكنني الرجوع إليه من المصادر مخطوطها ومطبوعها لاسيما تلك التي أخذ عنها مؤلف الكتاب، فقارنت ما نقله عنها وثبَّت بعض الاختلافات التي رأيتها جديرة بالتثبيت والذكر، وأهملت الكثير مما لا فائدة في إيراده، يعينني على ذلك توفر جملة من الأمهات مخطوطها ومطبوعها، في خزانة كتبي الخاصة) (1).

ولكن بنظرة سريعة في نص الكتاب، ستجد أوهامًا لا تحصى في ضبط النص:


1 ـ مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص84 - 85).

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 07:43 م]ـ
فكم رفع منصوبًا: (فقال يا رسولُ الله) [ج16/ص438/س12]، وصوابه: رسولَ
أو مجرورًا: (روى له الجماعة سوى الترمذيُّ)
[ج17/ص194/س12]، وصوابه: الترمذيِّ
وكم نصب مرفوعًا: (ما كان بالشام أحدًا .... )
[ج17/ص313/س9]، وصوابه: أحدٌ
أو مجرورًا: (نحن رسولا النبيَّ) [ج10/ص325/س18]، وصوابه: النبيِّ
وكم جرّ مرفوعًا: (وقال حميدٍ الطويلِ) [ج17/ص327/س14]، وصوابه: حميدٌ الطويلُ
أو منصوبًا: (لا نعلم لمحمد بن كعب سماع) [ج12/ص351/س7]، وصوابه: سماعًا
وأظنه لو ترك ضبط النص لكان خيرًا له ولنا وللقارئين.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 07:45 م]ـ
أما ضبط حروف النص فحدث ولا حرج، فلا تخلو منه صفحة من صفحات الكتاب، فضلًا عن تصحيف الكلمات مثل:
(سأكتفي بخطأ واحد من كل جزء مع وجود عشرات غيره خشية الإطالة.)
(تركته على عهد) [ج1/ص164/س14] وصوابه: عمد
(يقول: ولد سنة خمس وثلاثين ومئة) [ج2/ص467/س13] وصوابه: ولدتُ
(فانتسبهم الناس) [ج3/ص57/س2] وصوابه: فاقتسمهم
(وكنيته يسار أبو كيسان) [ج4/ص187/س10] وصوابه: وكنية
(كان شيخنا من) [ج5/ص30/س19] وصوابه: شيخًا
(فُضِّل القرآن من الذكر) [ج6/ص13/س1] وصوابه: فُصِل
(فالوقول قول) [ج7/ص248/س3] وصوابه: فالقول
(من أفطر معسرا) [ج8/ص47/س12] وصوابه: أنظر
(أمر له بجائزة) [ج9/ص129/س14] وصوابه: بجارية
(يجيء عن الشعبي بأوائل) [ج10/ص230/س7] وصوابه: بأوابد
(وأبي المهلب الجرمي عن أبي قلابة) [ج11/ص261/س3] وصوابه: عم
(من قرابة) [ج12/ص207/س17] وصوابه: قرأ به؟
(فلا يعرب هذا من هذا) [ج13/ص14/س9] وصوابه: يُعْرَفُ
(حبشي عليه ثدي قد طبق) [ج14/ص171/س11] وصوابه: قريطق
(فاستقيته) [ج15/ص412/س10] وصوابه: فاستفتيته
(هو لين تعرق حفظه وتنكر) [ج16/ص211/س10] وصوابه: تعرف
(ولها ست أشهر) [ج17/ص413/س16] وصوابه: وليها ستة
(أهولكم جوعا يوم القيامة) [ج18/ص164/س10] وصوابه: أطولكم
(وكان شيخا جوادًا) [ج19/ص61/س7] وصوابه: سَخِيًّا
(ربما رفع الشيء الذي يرفعه غيره) [ج20/ص439/س5] وصوابه: يوقفه
(لا ضرورة في الإسلام) [ج21/ص465/س3] وصوابه: صرورة
(ولو كراع شاة مخرق) [ج22/ص246/س7] وصوابه: محرق
(رجل من بني نمير) [ج23/ص85/س11] وصوابه: تميم
(وأبيه أبو بكر عبد الله) [ج24/ص538/س1] وصوابه: وابنه
(كان الناس يتجرون بهداياهم يوم عائشة) [ج25/ص601/س5] وصوابه: يتحرون
(لم يَفْت في الخمر حدًّا) [ج26/ص159/س13] وصوابه: يَقِتْ
(يذكر الكديمي إلا بخبر) [ج27/ص77/س9] وصوابه: بخير
(يأتي معاذ يوم القيامة أمام العلماء يرثوه) [ج28/ص110/س2] وصوابه: برتوة
(هلال بن حُصَين) [ج29/ص363/س6] وصوابه: حِصْن
(كان لي أخوان فذهب أحدهما) [ج30/ص16/س3] وصوابه: أجران
(حدثنا يحيى بن قتادة) [ج31/ص510/س1] وصوابه: عن
(لا يتوارث أهل ملتين شيء) [ج32/ص356/س6] وصوابه: شتَّى
(الزهري عن ابن المسيب شيخه خمسين حديثًا)
[ج33/ص380/س4] وصوابه: نسخة
(قد تُصاب الجبَال في آخر الصف) [ج34/ص128/س4] وصوابه: يُصابُ الجَبَانُ
(للهالك أجر شهيد) [ج35/ص343/س7] وصوابه: للمائد

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 07:46 م]ـ
ثالثًا: أهمية كتب المشتبه في ضبط النص:
قال د/بشار في المقدمة: (ولما كانت كثير من الحروف العربية تتشابه في رسمها مثل الحاء والخاء والجيم، والباء والتاء والثاء والياء، وغيرها من الحروف المتفقة في الرسم المختلفة في النقط، فضلا عن اشتباه كثير من الألفاظ والأسماء والأنساب والكنى ببعضها وائتلافها في الرسم واختلافها في النقط أو اللفظ، فقد عُنيتُ عناية بالغة (!!!) بالكتب التي وضعها جهابذة المحدثين في هذا الفن الخطير، لأنها أعظم المصادر أهمية في ضبط علم الرجال على الإطلاق، وهي الركن الركين، والمرجع الأمين لكل المشتغلين بهذا الفن العسير، إذ يزول الخطأ عند الاعتماد عليها أو يكاد. وقد تحصل لي كل ما علمت بوجوده مما يتصل بهذا الفن الجليل، وأخص منها بالذكر الكتاب الحافل الذي وضعه الأمير هبة الله ابن ماكولا (ت475) ووسمه بالإكمال، واستوعب فيه معظم المؤلفات السابقة له، والذيل المستدرك الذي وضعه عليه الحافظ أبو بكر ابن نقطة البغدادي (ت629) وهو إكمال الإكمال ومنها أيضا: الكتاب المختصر النافع الجامع المليء الذي وضعه مؤرخ الإسلام الذهبي في المشتبه، وشرحاه للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842) وسماه " توضيح المشتبه "، وللحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852) وهو "تبصير المنتبه". وتوضيح ابن ناصر الدين أكثر دقة وشمولا وسعة من حيث الضبط والتقييد والاستدراك على الإمام الذهبي الاستدراكات النفيسة التي فاق بها ابن حجر) (1)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير