تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْعَبْدُ نَفْسَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ، وَأَمَرَكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللهِ، وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ، فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ سِرَاعَاً، وَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى حِصْنَاً، فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ، وَكَذَلِكَ مَثَلُ الشَّيْطَانِ لا يُحْرِزُ الْعِبَادُ أَنْفُسَهُمْ مِنْهُ إِلا بِذِكْرِ اللهِ».

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَمَرَنِي اللهُ بِهِنَّ: الْجَمَاعَةِ، وَالسَّمْعِ، وَالطَّاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ، إِلاَّ أَنْ يُرَاجِعَ، وَمَنْ دَعَا دَعْوَةَ جَاهِلِيَّةٍ، فَإِنَّهُ مِنْ جُثَاءِ جَهَنَّمَ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ؟، قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ، فَادْعُوا بِدَعْوَى اللهِ الَّتِي سَمَّاكُمُ بِهَا: الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللهِ».

ـــ هامش ـــ

[11] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (4/ 174_175) فِي تَرْجَمَةِ بَشِيْرِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكِنْدِيِّ.

وَالْحَدِيثُ لَيْسَ فِيمَا طُبِعَ مِنَ «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ».

[12] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (4/ 238) فِي تَرْجَمَةِ بُكَيْرِ بْنِ أَبِي السُّمَيْطِ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (2/ 91/1406).

[13] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (4/ 301_302) فِي تَرْجَمَةِ بِلالِ بْنِ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (5/ 89/4670).

[14] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (4/ 391) فِي تَرْجَمَةِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ اللَّيْثِيِّ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (2/ 84/1378).

[15] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (4/ 409) فِي تَرْجَمَةِ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْمُحَلَّمِيِّ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (5/ 177/5004).

[16] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 118) فِي تَرْجَمَةِ جُعَيْلِ بْنِ زِيَادٍ الأَشْجَعِيِّ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (2/ 280/2172).

[17] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 140) فِي تَرْجَمَةِ جُنْدُبِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيِّ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (2/ 178/1726).

[18] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 154) فِي تَرْجَمَةِ جُنَيْدٍ الْحَجَّامِ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (11/ 261/11679).

[19] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 216) فِي تَرْجَمَةِ الْحَارِثِ بْنِ بِلالٍ الْمزَنِيِّ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (1/ 370/1138).

[20] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 217_219) فِي تَرْجَمَةِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ الأشْعَرِيِّ.

وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 287/3430).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 11 - 07, 09:33 م]ـ

[21] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ فِي جَمَاعَةٍ إِذْنَاً قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الأَزْهَرِ عَنْ سِمَاكِ بن حَرْبٍ قَالَ: تَزَوَّجَ الْحَارِثُ بْنُ حَسَّانَ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذْ ذَاكَ إِذَا تَزَوَّجَ تَخَدَّرَ أَيَّامَاً، فَلا يَخْرُجُ لِصَلاةِ الْغَدَاةِ، فَقِيلَ لَهُ: أتَخْرُجُ وَإِنَّمَا بَنَيْتَ بِأَهْلِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ؟، قَالَ: «وَاللهِ، إِنَّ امْرَأَةً تَمْنَعُنِي مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ فِي جَمِيعٍ لامْرَأَةُ سَوْءٍ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير