نَفْسِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِي حَتَّى دَفَعْنَا إِلَى رَافِعِ بن خَدِيجٍ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بن عُمَرَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ كَرْيِ الأَرْضِ؟، فَقَالَ رَافِعٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِلا فَأَعْمَى اللهُ هَاتَيْنِ، يَقُولُ: «لا تُكْرُوا الأَرْضَ بِشَيْءٍ».
[39] أَخْبَرَنَا بِهِ أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أُرِيْتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، وَسَفْكِ بَعْضِهِم دِمَاءَ بَعْضٍ، وَكَانَ ذَلِكَ سَابِقَاً مِنَ اللهِ، فَسَأَلْتُه أَنْ يُوَلِّيَنِي شَفَاعَةً فِيْهِم، فَفَعَلَ».
[40] أَخْبَرَنَا أبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ إذْنَاً قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بن سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسَى بن عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ أَبِي حُرَّةَ الأَسْلَمِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ لا يَأْتِيَ عَلَيْهِ يَوْمٌ سَمَّاهُ إِلا وَهُوَ صَائِمٌ فِيهِ، فَوَافَقَ ذَلِكَ يَوْمَ أَضْحَىً أَوْ يَوْمَ فِطْرٍ , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ يَوْمَ الأَضْحَى، وَلا يَوْمَ الْفِطْرِ، وَلا يَأْمُرُ بِصِيَامِهِمَا.
ـــ هَامِشٌ ـــ
[31] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (5/ 582) فِي تَرْجَمَةِ أَبِي حَرِيزٍ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (19/ 373/876).
[32] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (6/ 163) فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عليٍّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (11/ 234/11592).
[33] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (6/ 217) فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (4/ 277/4413).
[34] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (6/ 231) فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (3/ 50/2656).
[35] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (6/ 458) فِي تَرْجَمَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِمْرَانَ الْجُهَنِيِّ.
وَالْحَدِيثُ لَيْسَ فِي الْمَطْبُوعِ مِنَ «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ»، فَهُوَ مِنْ إِفَادَاتِ الْمِزِّيِّ.
وَتَفَرَّدَ بِإِخْرَاجِهِ ابْنُ مَاجَهْ (2303) قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلالٍ بِنَحْوِهِ.
[36] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (6/ 464) فِي تَرْجَمَةِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى الْحَنَفِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (11/ 237/11603).
[37] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (6/ 537) فِي تَرْجَمَةِ حُصَيْنِ بْنِ مَالِكٍ الْبَجَلِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (12/ 97/12591).
[38] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (7/ 55) فِي تَرْجَمَةِ حَفْصِ بْنِ عَنَانَ الْحَنَفِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (4/ 256/4316).
[39] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (7/ 151) فِي تَرْجَمَةِ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ أَبِي الْيَمَانِ الْبَهْرَانِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (23/ 221/409).
[40] تَهْذِيبُ الْكَمَالِ (7/ 170) فِي تَرْجَمَةِ حَكِيمِ بْنِ أَبِي حُرَّةَ الأَسْلَمِيِّ.
وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُعْجَمِ الْكَبِيْرِ» (12/ 337/13281).
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[06 - 11 - 07, 02:30 ص]ـ
اللهم لك الحمد ..
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 11 - 07, 03:05 ص]ـ
الْحَبِيبَ الْوَدُودَ / عِِمَادَ الْجِيزِيَّ
أَسْعَدَ اللهُ أَيَّامَكُمْ، وَوَفَّرَ مِنَ النِّعَمِ قَسْمَكُمْ
وَمَتَّعَكُمْ بِرَدَاءِ الْعَافِيَةِ وَجِلْبَابِهَا، وَفَتَحَ لَكُمْ إِلَى نَيْلِ السَّعَادَةِ جَمْلَةَ أَبْوَابِهَا
وَمَنَحَكُمُ الْكِفَايَةَ وَالأَمْنَ فِي سِرْبِهِ، وَوَقَاكُمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَكَرْبِهِ
وَجَمَعَ لَكُمُ الإِيْمَانَ وَثَوَابَهُ، وَأَوْضَحَ بِكُمْ دَلِيلَ الْحَقِّ وصَوَابَهُ.
http://www.up7up.com/pics/k/6/1189664627.jpg (http://www.up7up.com)
¥