تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3) إن يٌراد به " السند " فيكون بهذا المعنى مصدراً ميمياً.

11 - المٌسْنِد: (بكسر النون)

هو من يروي الحديث بسنده. سواء أكان عنده علم به. أم ليس له إلا مجرد الرواية

12 - المٌحدث:

هو من يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية. ويطلع على كثير من الروايات وأحوال رواتها.

13 - الحافظ: فيه قولان:

أ) مرادف للمحدث عند كثير من المحدثين.

ب) وقيل هو أرفع درجة من المحدث. بحيث يكون ما يعرفه في كل طبقة أكثر مما يجهله.

14 - الحاكم:

هو من أحاط علماً بجميع الأحاديث حتى لا يفوته منها إلا اليسير على رأي بعض أهل العلم.

الباب الأول

الخبر

- الفصل الأول: تقسيم الخبر باعتبار وصوله إلينا.

- الفصل الثاني: الخبر المقبول

- الفصل الثالث: الخبر المردود.

- الفصل الرابع: الخبر المشترك بين المقبول والمردود.

الفصل الأول

- تقسيم الخبر باعتبار وصوله إلينا

ينقسم الخبر باعتبار وصوله إلينا إلى قسمين:

فان كان له طرق بلا حَصْرِ عدد معين فهو المتواتر.

وإن كان له طرق محصورة بعدد معين فهو الآحاد.

ولكل منهما أقسام وتفاصيل، سأذكرها وأبسطها إن شاء الله تعالى وأبدا ببحث المتواتر.

المْبحَثٌ الأول

الخبر المتواتر

تعريفه:

لغة: هو اسم فاعل مشتق من المتواتر أي التتابع، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله.

اصطلاحا: ما رواه عدد كثير تٌحيل العادة تواطؤهم على الكذب.

ومعنى التعريف: أي هو الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقة من طبقات سنده رواة كثيرون يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على اختلاق هذا الخبر.

شروطه:

يتبين من شرح التعريف أن التواتر لا يتحقق في الخبر إلا بشروط أربعة وهي:

أن يرويه عدد كثير. وقد اختلف في أقل الكثرة على أقوال المختار أنه عشرة أشخاص

أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند.

أن تٌحيل العادة تواطؤهم على الكذب.

أن يكون مٌسْتَنَد خبرهم الحس.

كقولهم سمعنا أو رأينا أو لمسنا أو ..... أما إن كان مستند خبرهم العقل. كالقول بحدوث العالم مثلا. فلا يسمي الخبر حينئذ متواتراً.

3 - حٌكمه:

المتواتر يفيد العلم الضروري، أي اليقيني الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقاً جازماً كمن يشاهد الأمر بنفسه كيف لا يتردد في تصديقه، فكذلك الخبر المتواتر. لذلك كان المتواتر كله مقبولا ولا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته.

أقسامه:

ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين هما، لفظي ومعنوي.

المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه. مثل حديث " من كذب علىَّ معتمداً فليتبوأ مقعده من النار " رواه بضعة وسبعون صحابياً.

المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظة.

مثل: أحاديث رفع اليدين في الدعاء. فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث. كل حديث منها فيه أنه رفع يديه في الدعاء.لكنها في قضايا مختلفة فكل قضية منها لم تتواتر، والقَدر المشترك بينها ـ وهو الرفع عند الدعاء ـ تواتر باعتبار مجموع الطرق.

5) وجوده:

يوجد عدد لا بأس به من الأحاديث المتواترة، منها حديث الحوض، وحديث المسح على الخفين، وحديث رفع اليدين في الصلاة وحديث نضر الله أمراً، وغيرها كثير، لكن لو نظرنا إلى عدد أحاديث الآحاد لوجدتا أن الأحاديث المتواترة قليلة جداً النسبة لها.

6) أشهر المصنفات فيه:

لقد اعتني العلماء بجمع الأحاديث المتواترة وجعلها في مصنف مستقل ليسهل على الطالب الرجوع إليها. فمن تلك المصنفات:

1) الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة: للسيوطي. وهو مرتب على الأبواب.

2) قطف الأزهار للسيوطي أيضاً. وهو تلخيص للكتاب السابق.

3) نظم المتناثر من الحديث المتواتر: لمحمد بن جعفر الكتاني.

المبحث الثاني

خبر الآحاد

تعريفه:

لغة: الآحاد جمع أحد بمعني الواحد، وخبر الواحد هو ما يرويه شخص واحد.

اصطلاحاً: هو ما لم يجمع شروط المتواتر

حكمه:

يفيد العلم النظري، أي العلم المتوقف على النظر والاستدلال.

أقسامه بالنسبة إلى عدد طرقه:

يقسم خبر الآحاد بالنسبة إلى عدد طرقه إلى ثلاثة أقسام.

مشهور.

عزيز.

غريب.

وسأتكلم على كل منها ببحث مستقل.

المَشهور

تعريفه:

لغة: هو اسم مفعول من " شَهَرْتٌ الأمر " إذا أعلنته وأظهرته وسمى بذلك لظهوره.

اصطلاحاً: ما رواه ثلاثة ـ فأكثر في كل طبقة ـ ما لم يبلغ حد التواتر.

مثاله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير