تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم زيادة (فأنفذه رسول الله صلى الله عليه وسلم) في حديث سهل في اللعان؟]

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[14 - 03 - 09, 07:23 م]ـ

وقد أخرجها أبو داود, ولم أجد من خصها بالكلام إلا محقق الإلمام حسن الجمل, فقد قال:

" حديث صحيح عدا قوله فأنفذه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فهي شاذة) رواه أبو داود (2250) من طريق عياض بن عبد الله الفهري وغيره عن ابن شهاب عن سهل بن سعد به قلت تقدم في الصحيحين من طريق مالك عن ابن شهاب وعند مسلم من طريق ابن جريج أخبرني ابن شهاب لم يذكر هذا الحرف ولم يأت إلا من طريق عياض بن عبد الله الفهري - فيما أعلم - وهو فيه لين كما في التقريب قلت فلا يحتمل تفرد مَنْ هذا حاله والله أعلم "

وهذه اللفظة احتج بها بعض الحنفية في أن الفرقة لا تقع بنفس اللعان حتى يوقعها الحاكم, وهي مسألة خلافية يترتب عليها بعض الثمرات الفقهية.

أرجو التفاعل ..

وصلى الله على نبينا محمد

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[21 - 03 - 09, 02:27 م]ـ

هل من مفيد؟

ـ[عبد المتين]ــــــــ[21 - 03 - 09, 04:30 م]ـ

أصل الحديث في الصّحيحين، فعدم إيراد الشّيخين لهذه الزّيادة يجعلها أقرب للضّعف و العلم عند الله.

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[22 - 03 - 09, 07:04 ص]ـ

" لم يذكر هذا الحرف ولم يأت إلا من طريق عياض بن عبد الله الفهري - فيما أعلم - وهو فيه لين كما في التقريب قلت فلا يحتمل تفرد مَنْ هذا حاله والله أعلم "

إشكال:

أبو داود قال في هذا الحديث: " حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح ثنا ابن وهب عن عياض بن عبد الله الفهري وغيره " آلخ

فإذا كان شيخ أبوداود يقول أنه حدث به عن ابن وهب عن عياض وغيره, فكيف نقول تفرد به عياض؟ وابن وهب هو من هو, فإذا قال عن ابن وهب وغيره ألا يصدق؟؟ فأين التفرد؟

- ملاحظة:

أبو داود خرج رواية ابن وهب عن يونس عن الزهري وليس فيها اللفظ. وكذلك أخرج رواية ابن وهب عن يونس عن الزهري مسلم, وليس فيه اللفظ.

وقال الطبراني في المعجم الكبير:

حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب أخبرني عياض بن عبد الله الفهري .. الحديث

وقال: حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب .. الحديث

فهنا ساق الرواية بنفس الإسناد إلى ابن وهب مرتين بشيخين له, ولم يقل وغيره, وتبين أن زيادة فأنفذه إنما هي عن شيخه الفهري لا غيره. ما رأيكم في هذا الاستنتاج؟؟

- وكذلك ابن شبة في تاريخ المدينة قال: حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا عبد اللّه بن وهب قال، أَخبرني عِيَاض بن عبد اللّه، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد بنحوه، قال: فطلقها ثلاث تطليقات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأَنفذ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم .. الحديث.

وكذلك في مستخرج أبي عوانة عن أبي عبيد الله عن ابن وهب.

فهؤلاء رووه عن ابن وهب عن عياض وحده بالزيادة.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 03 - 09, 11:22 ص]ـ

بارك الله فيك.

اجتماع مالك وابن جريج ويونس وجماعة على عدم ذكر هذه الزيادة عن الزهري كافٍ في ردِّها، وحتى لو كان الذي تابع عياضَ بن عبدالله الفهري من الثقات؛ فإن اجتماع الثقات الأثبات على عدم ذكرها أقوى وأصح.

وأما سياق ابنُ وهب الزيادةَ عن عياض وغيره؛ فثابت، رواه عنه يونس بن عبدالأعلى أيضًا -عند الدارقطني-، ومثل هذا قد يختصره بعض الرواة.

ويُنظر: هل لابن وهب عادة في إبهام بعض مشايخه بقوله: (وغيره)؟ وإن كان؛ فمن هو؟

والله أعلم.

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[22 - 03 - 09, 01:42 م]ـ

بارك الله فيك أيها الكريم.

بالنسبة لمن تابع عياض, فلم يثبت أن من تابعه ذكر هذه الزيادة (فأنفذه) , ونحن رأينا رواية يونس شيخ ابن وهب الآخر حين أفردت لم نجد فيها الزيادة. فقد يكون عياض متفرد لا متابع له حقيقة في هذه الزيادة, وغيره إنما تابعه على أصل الحديث دون هذه الزيادة, بدليل أننا وقفنا على رواية يونس (وهو من هؤلاء الغير إن لم يكن قصد بها معين كما أشرت له احتمالا) ولم نجد فيها هذه الزيادة.

وتنبيهك الأخير جيد, شكر الله لك حسن جوابك.

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[22 - 03 - 09, 02:37 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير