تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التعليقات على كتاب {{السنة المطهرة}}]

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد

فهذا الموضوع فتحته

لكي أعلق على الأحاديث التي أوردتها في موضوع كتاب ((السنة المطهرة))

ولكي ينبهني فيه المشايخ الكرام لما فاتني

ولكي أذكر سبب تركي بعض الأحاديث التي ليست على شرط الكتاب

ولكي أذكر سبب تركي كثيرامن الزيادات في الأحاديث الصحيحه والحسنه والتي غير صحيحة ولاحسنة

فبالله عليكم لاتتركوني لوحدي وشاركوني ونبهوني لكل خطأ وقعت فيه

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 09, 12:31 م]ـ

حديث

لاتُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ "1"

الحديث أخرجه مسلم والترمذي وغيرهم كثير وهومن حديث "لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول "

وورد بلفظ

إن الله لا يقبل صلاة بغير طهور ونحوه وهو نفس المعنى

وورد بزيادة في أوله غير صحيحة وغيرمحفوظه

وهي

لا يقبل الله صلاة إمام حكم بغير ما أنزل الله ولا يقبل الله صلاة عبد بغير طهور ولا صدقة من غلول

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 09, 06:05 م]ـ

حديث

لايقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ

صحيح متفق عليه

حديث

إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ

أخرجه البخاري ومسلم ولم يذكر البخاري العدد وهومحفوظ

ومن الزيادات الغير ثابتة في الحديث

زيادة من اليل أخرجها الترمذي

وزيادة (ولا على من وضمها) في آخره

ورواية اين باتت منه أيضا غير صحيح قال بن مندة هذه الزيادة رواها ثقاة ولاأراها محفوظة

وزيادة فليرقه

قال ابن عدى: وقوله في هذا المتن فليرق ذلك الماء منكر لا حفظ.

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 06:16 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 09, 07:36 ص]ـ

وجزاك الله خيراياأحمدمحمد بسيوني

ملاحظة: حديث لاتُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وردت فيه زيادة صححها بعض العلماء وهي غير صحيحة بل لايصح في بابها شيء

والزيادة هي

"ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه "

ملاحظة ثانية: سوف أحاول ان أنبه فقط على الزيادات المشهورة أو التي صححها بعض العلماء حتى لايطول الموضوع

حديث

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا لُحُومُ الْكِلَابِ وَالْحِيَضُ وَالنَّتَنُ فَقَالَ الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ

وفي لفظ انه يتسقى لك من بئر بضاعة .... الحديث وهو صحيح

والحديث أخرجه احمد وأصحاب السنن والحاكم وغيرهم

والحديث فيه زيادة

إلا ماغلب (وفي رواية الا ماغير) لونه أو طعمه أو ريحه وهي زيادة غير صحيحة

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 09, 09:00 ص]ـ

حديث

إِذَا كَانَ الْمَاءُ قَدْرَ الْقُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ الْخَبَثَ

وفي لفظ لم يحمل نجسا وهو صحيح

والحديث أخرجه أحمد وأبوداود والحاكم وغيرهم كثير

وما ورد من تحديد مقدار القلتين غير صحيح وكذلك زيادة (ولا بأسا) في آخره

حديث

لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه

صحيح متفق عليه

وفي روايةثم يتوضأ منه وهي صحيحة ولاكن يغتسل أصح

وفي رواية زيادة الذي لايجري وهي مقبولة وعدم ذكرها أكثر وأصح

وفي رواية يغتسل فيه وهي صحيحة

ومما لايصح في الحدبث

رواية الماء الراكد وهي غير محفوظه

و روايةثُمَّ يُغْتَسَلَ فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ. وهي غير محفوظة

وفي صحيح مسلم زيادة وهو جنب وهي غير محفوظة

وفي رواية زيادة (أو يشرب) وهي غير محفوظة

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 09, 12:01 م]ـ

حديث

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته "7"

أخرجه مالك وَالْأَرْبَعَةُ وَابْنُ خُزَيْمَةَوَالْحَاكِمُ وغيرهم كثير

وفي سبب وروده الفاظ منها (إِنَّا أَصْحَابُ هَذَا الْبَحْرِ نُعَالِجُ الصَّيْدَ عَلَى رَمَثٍ، فَنَعْزُبُ فِيهِ اللَّيْلَةَ وَاللَّيْلَتَيْنِ وَالثَّلاَثَ وَالأَرْبَعَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا مِنَ الْعَذْبِ لِشِفَاهِنَا، فَإِنْ نَحْنُ تَوَضَّأْنَا بِهِ خَشِينَا عَلَى أَنْفُسِنَا، وَإِنْ نَحْنُ آثَرْنَا بِأَنْفُسِنَا وَتَوَضَّأْنَا مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ وَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا مِنْ ذَلِكَ، فَخَشِينَا أَنْ لاَ يَكُونَ طَهُورًا)

أخرجه أحمد وغيره

حديث

عنْ أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ لَقِيَهُ في بعْضِ طُرُقِ المدينَةِ وهو جُنُبٌ، قالَ: فَانْخَنَسْتُ مِنْهُ، فَذَهَبْتُ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ، فقَالَ: أَيْنَ كُنْتَ ياأَبا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: كُنْتُ جُنُبَاً فَكَرِهْتُ أَنْ أُجالِسَكَ على غَيْرِ طَهارَةٍ، فَقَالَ: سُبْحانَ اللهِ، إِنَّ المُؤْمِنَ لايَنْجُسُ"8"

صحيح متفق عليه

وقول (سبحان الله) فيه ثابتة

حديث

بَالَ أعرابي فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عله وسلم لَا تُزْرِمُوهُ فَلَمَّا فَرَغَ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ"9"

وفيه زيادة صحيحة وهي (إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ)

والحديث فيه الفاظ كثيرة متقاربة مثل (دعوه) و (أَهْرِيقُوا عَلَيْهِ ذَنُوبًا)

أمازيادة (فَقَالَ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لاَ تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنَ الْقَذَرِ وَالْبَوْلِ وَالْخَلاَءِ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِنَّمَا هِيَ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَذِكْرِ اللَّهِ، وَالصَّلاَةِ)

وقد أخرجها مسلم فهي غيرثابتة زادها عِكْرِمَة بن عَمَّار ولاتحتمل منه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير