تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مادرجة حديث" إذا فتحتم مصرا فتخذوا منها جندا كثيفا]

ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[16 - 01 - 09, 09:44 ص]ـ

السلام عليكم

س: هل هذا الحديث صحيح؟

"اذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فانهم خير أجناد الارض لأنهم هم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة"

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 01 - 09, 03:01 م]ـ

السؤال

ما صحة حديث: " إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحديث المسئول عنه ذكره العجلوني في كشف الخفاء غير معزوٍ ولا محكوم عليه، ولم نره في غيره من المراجع التي بين أيدينا، ونصه: عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة".

ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً: "إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً" قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=8717&Option=FatwaId&x=47&y=6

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 01 - 09, 03:25 م]ـ

الحديث أخرجه ابن عساكر (46/ 163) وابن عبد الحكم في فتوح مصر كما في النجوم الزاهرة (1 - 29)

من طريق إسحاق بن الفرات نا ابن لهيعة عن مالك بن الأسود الحميري عن بحير بن ذاخر المعافري

عن عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب به

وهذا إسناد ضعيف

ووقع عند ابن عبد الحكم (الاسود بن مالك)) ولعله أصوب

والله اعلم وأحكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 01 - 09, 03:33 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29515

هذا تخريجٌ منقولٌ –بتصرُّف- من رسالة الماجستير؛ للأخ الشيخ عبدالله بن حمود المخلفي حفظه الله، في تخريجه لأحاديث فتوح مصر لابن عبدالحكم (1/ 101 - 112).

هذا الحديث جزءٌ من حديثٍ طويلٍ أخرجه ابن عبدالحكم في فتوح مصر (3) والدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/ 1003) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (46/ 162).

وابن زولاق في فضائل مصر (83) وابن عساكر في تاريخ دمشق (46/ 161) من طريقين عن عبدالله بن لهيعة عن الأسود بن مالك الحميري عن بَحير بن ذاخر المعافري عن عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

وإسنادُه ضعيف، لأنّ مداره على ابن لهيعة وهو ضعيف، وفيه أيضاً الأسود بن مالك ولم أجد له ترجمة، وبحير بن ذاخر مجهول الحال.

ولهذا الجزء من الحديث شاهدٌ من حديث أبي سالم الجيشاني، أخرجه ابن عبدالحكم أيضاً (4) وإسناده ضعيف لأنَّ مدراه على ابن لهيعة أيضاً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير