تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 – أشهر المصنفات فيه:

لقد صنف العلماء في الكني مصنفات كثيرة، وممن صنف فيه علي بن المديني ومسلم والنسائي، وأشهر هذه المصنفات المطبوعة:

ـ كتاب " الكني والأسماء " للدولابي أبي بشر محمد بن احمد المتوفى سنة 310هـ.

معرفة الألقاب

- 13 -

1 – تعريفه لغة:

الألقاب جمع لقب، واللقب كل وصف أشعر برفعة أو ضعة، أو ما دل علي مدح أو ذم.

2 – المراد بهذا البحث:

هو التفتيش والبحث عن ألقاب المحدثين ورواة الحديث لمعرفتها وضبطها.

3 - فائدته:

وفائدة معرفة الألقاب أمران وهما:

أ) عدم ظن الألقاب أسامي، واعتبار الشخص الذي يُذْكَر تارة باسمه، وتارة بلقبه شخصين، وهو شخص واحد.

ب) معرفة السبب الذي من أجله لقب هذا الراوي بذاك اللقب، فيعرف عندئذ المراد الحقيقي من اللقب الذي يخالف في كثير من الأحيان معناه الظاهر.

4 – أقسامه:

الألقاب قسمان وهما:

أ) لا يجوز التعريف به: وهو ما يكرهه الملقب به.

ب) يجوز التعريف به: وهو مالا يكرهه الملقب به.

5 – أمثلته:

أ) " الضال " لقب لمعاوية بن عبدالكريم الضال، لُقب به لأنه ضل في طريق مكة.

ب) " الضعيف ": لقب عبدالله بن محمد الضعيف، لُقب به لأنه كان ضعيفاً في جسمه لا في حديثه. قال عبد الغني ابن سعيد: "رجلان جليلان لزمهما لقبان قبيحان، الضال والضعيف ".

ج) " غندر " ومعناه المُشَغب في لغة أهل الحجاز، وهو لقب محمد بن جعفر البصري صاحب شعبة، وسبب تلقيبه بهذا اللقب أن ابن جريج قدم البصرة، فحدث بحديث عن الحسن البصري، فأنكروه عليه، فقال له " اسكت يا غندر ".

د) " غنجار": لقب عيسي بن موسي التيمي، لُقب بـ " غنجار " لحمرة وجنتيه.

هـ) " صاعقة ": لقب محمد بن إبراهيم الحافظ روي عنه البخاري، ولقب بذلك لحفظه وشدة مذاكرته.

و) " مُشْكُدَانة ": لقب عبدالله بن عمر الأموي، ومعناه بالفارسية " حبة المسك أو وعاء المسك ".

ز) " مُطَين ": لقب أبي جعفر الحضرمي، ولُقِّب به لأنه كان وهو صغير يلعب مع الصبيان في الماء، فيُطينون ظهره، فقال له أبو نُعَيم: يا مُطَين لم لا تحضر مجلس العلم؟

6 – أشهر المصنفات فيه:

صنف في هذا النوع جماعة من العلماء المتقدمين والمتأخرين، وأحسن هذه الكتب وأخصرها كتاب " نزهة الألباب " للحافظ ابن حجر.

معرفة المنسوبين إلى غير آبائهم

- 14 -

1 – المراد بهذا البحث:

معرفة من اشتهر نسبه إلى غير أبيه، من قريب، كالأم والجد، أو غريب، كالمربي ونحوه، ثم معرفة اسم أبيه.

2 – فائدته:

دفع توهم التعدد عند نسبتهم إلى آبائهم.

3 – أقسامه وأمثلتها:

أ) من نُسِبَ إلى أمه: مثل: مُعاذ ومُعوذ بنو عَفْراء، وأبوهم الحارث. ومثل بلال بن حمامة، أبوه رباح، ومحمد بن الحنفية، أبوه علي بن أبي طالب.

ب) من نُسِبَ إلى جدته: العليا أو الدنيا، مثل يَعْلَي بن منية، ومنية أم أبيه، وأبوه أمية، بشير بن الخصاصية، وهي أم الثالث من أجداده، وأبوه مَعْبَد. .

ج) من نُسِبَ إلى جده: مثل أبو عُبيدة بن الجراح، اسمه عامر بن عبدالله بن الجراح. أحمد بن حنبل، هو أحمد بن محمد بن حنبل.

د) من نُسِبَ إلى أجنبي لسبب: مثل المقداد بن عمرو الكندي، يقال له المقداد بن الأسود، لأنه كان في حِجْر الأسود بن عبد يغوث، فتبناه.

4 – أشهر المصنفات فيه:

لا أعرف مصنفاً خاصاً في هذا الباب، لكن كتب التراجم عامة، تذكر نسب كل راو، لاسيما كتب التراجم الموسعة.

معرفة النسب التي علي خلاف ظاهرها

- 15 -

1 – تمهيد:

هناك عدد من الرواة نسبوا إلى مكان أو غزوة أو قبيلة أو صنعة، ولكن الظاهر المتبادر إلى الذهن من تلك النسب ليس مراداً، والواقع أنهم نسبوا إلى تلك النسب لعارض عرض لهم من نزولهم ذلك المكان أو مجالستهم أهل تلك الصنعة ونحو ذلك.

2 – فائدة هذا البحث:

وفائدة هذا البحث هو معرفة أن هذه النسب ليست حقيقية، وإنما نسب إليها صاحبها لعارض، ومعرفة العارض أو السبب الذي من أجله نسب إلى تلك النسبة.

3 – أمثلة:

أ) أبو مسعود البدري، لم يشهد بدراً، بل نزل فيها، فنسب إليها.

ب) يزيد الفقير، لم يكن فقيراً، وإنما أصيب في فقار ظهره.

ج) خالد الحَذَّاء، لم يكن حذاء، وإنما كان يجالس الحذائين.

4 – أشهر المصنفات في الأنساب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير