تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه بن حبان من هذا الطريق بزيادة: «إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه، ويشتت الله عليه ضيعته، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له، ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه، ويكفيه ضيعته، وتأتيه الدنيا وهي راغمة».

ثم رواه الطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 7481/ 16/57) من طريق عراك بن خالد بن يزيد، عنإبراهيم بن أبي عبلة، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت مرفوعاً بنفس زيادة بن حبان فى الصحيح «إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه، ويشتت الله عليه ضيعته، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له، ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه، ويكفيه ضيعته، وتأتيه الدنيا وهي راغمة».

قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن أبي عبلة إلا عراك بن خالد بن يزيد».

تفرد به عراك بن خالد، قال عثمان الدارمي عن دحيم ما كان به بأس وقال أبو حاتم مضطرب الحديث ليس بقوي وقال الدارقطني لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب وخالف، وقال بن حجر فى التقريب لين وهى اشارة إلى انه قليل الحديث ويحتاج إلى متابع.

ثم رواه بن ماجة فى السنن (ح 226/ 1/267) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ أَبِي هُبَيْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مرفوعاً.

واسناده ضعيف جداً، ليث بن ابى سليم هو بن زنيم القرشي تكلم فيه العلماء كلاماً شديداً ونكتفى بما قال أبو زرعة «ليث بن أبي سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث».

الثالث: حديث عبد الله بن مسعود رضى الله عنه:

اخرجه الترمذى فى السنن (2582)، والحميدى فى المسند (94)، والشافعى فى المسند (1110)، وابو يعلى الموصلى فى المسند (215)، والطبرانى فى المعجم الأوسط (5336)، وابن ابى عاصم فى السنة (899).

فرواه يعلى الموصلى فى المسند (ح 215/ 1/232)، والطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 5336/ 11/414)، وابن ابى عاصم فى السنة (ح899/ 3/89) من طريق عبد الله بن محمد بن سالم، ثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن الحارث العكلي، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.

واسناده حسن رجاله كلهم ثقات وعبد الله بن محمد بن سالم هو المعروف بالمفلوج، قال أبو يعلى من خيار أهل الكوفة وقال الآجري عن أبي داود شيخ ثقة كتبنا عنه أحاديث حسانا وذكره بن حبان فى الثقات، وعبيدة بن الأسود هو بن سعيد الهمداني الكوفي، قال أبو حاتم ما بحديثه بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا بين السماع وكان فوقه ودونه ثقات.

والقاسم بن الوليد هو الهمداني ثم الخبذعي أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي، قال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة وهو في عداد الشيوخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف، والحارث هو بن يزيد العكلي التيمي، قال ابن معين ثقة وقال العجلي كان فقيها من أصحاب ابراهيم من عليتهم وكان ثقة في الحديث قديم الموت لم يرو عنه إلا الشيوخ.

وإبرهيم هو بن سويد النخعي الكوفي الاعور، قال ابن معين مشهور وقال النسائي ثقة، والأسود هو بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو، قال أبو طالب عن أحمد ثقة من أهل الخير وقال اسحاق عن يحيى ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها زاهدا.

ثم رواه الحميدى فى المسند (ح 94/ 3/272)، الشافعى فى المسند (ح 1110/ 3/59)، الترمذى فى السنن (ح 2582/ 9/260) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه مرفوعاً.

اسناده حسن ورجاله ثقات، غير اختلاف العلماء فى سماع عبد الرحمن من ابيه فمنهم من قال انه سمع من ابيه كعلي بن المديني فقال: «قد لقي أباه»، ومنهم من نفى سماعه بالكلية قال ابن معين: «عبدالرحمن وأبو عبيدة لم يسمعا من أبيهما»، ومنهم من عين احاديث سمعها من ابيه قال العجلى: «يقال إنه لم يسمع من أبيه الا حرفا واحدا محرم الحلال كمستحل الحرام»، وقال ابن المديني في العلل: «سمع من أبيه حديثين حديث الضب وحديث تأخير الوليد للصلاة».

الرابع: حديث أنس بن مالك رضى الله عنه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير