تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[05 - 12 - 05, 12:34 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الحبيب أبو عبد الله السلفي حفظه الله.

لقد قرأت الذي كتبته في موضعه وقد جمعت على عجالة شيئا في هذا الباب؟

وفيه بعد تجاوز ما هو معلوم من تقسيم أهل العلم إلى مجهول الحال والعين وكذا تجاوز ما كان فيه من اصطلاح خاص عند بعض أهل العلم.

قمت بالاستقراء الناقص عند ابن أبي حاتم فيمن قال فيه مجهول حكما.

وكذا عند الدارقطني.

والذهبي في الميزان والخلال في السنة وابن حبان في الثقات والبزار في مسنده وغيرهم مما قد أجد متسعا من الوقت لجمع شتات ذلك.

غير أن خلاصته.

أن المجهول بنوعيه: يطلق أهل العلم عليه الجهالة على باب التوقف وهم أكثر المجاهيل.

ةالأدلة على ذلك كثيرة جدا فمثلا: ابن أبي حاتم يقول في إسماعيل بن موسى (2\ 19) (سمعت أبي يقول لا أعرفه هو مجهول) وكذا قال في أيوب بن صالح وأيوب بن فراس وغيرهم كثير قد جمعت أكثرهم على باب الأستقراء الناقص.

ةقال الخلال: (عصمة بن عاصم مجهول الحال) مميزا ةمفرقا وهذا يحتاج إلى تفصيل.وكذا قال في غيره وهو على باب التجهيل سار على نفس النمط.

وقسم آخر استدرك العلماء فيه على بعضعهم: كقول الإمام الذهبي في الميزان: (قال أبو حاتم شبه مجهول لا يحتج به قلت روى عنه الحكم وسلمة بن كهيل وأبو اسحاق وهو صدوق إن شاء الله قد قال فيه العجلي ثقة).

وغيرهم كثير.

وقسم ثالث: يحكمون عليه بعد نظرهم في حديثه:

وهذا ما فعله الإمام البخاري وابو حاتم والذهبي والعلجلي والدارقطني وغيرهم من ذلك قول ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (الجرح والتعديل (2\ 298) (1095) (أبان بن المحبر روى عن نافع ومخلد بن عقبة روى عنه عتبة بن الموطأ وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي الحراني وروى بقية عن يحيى عن عمر بن خالد عنه سألت أبى عنه فقال مجهول ضعيف الحديث).

وقول غيره منهم

قال أحمد بن عبد الله العجلي

معرفة الثقات (2\ 354) (1984) (يحيى بن عباد السعدي مجهول بالنقل لا يقيم الحديث حديثه يدلك على ضعفه)

وقال الإمام البخاري في التاريخ الصغير

التاريخ الصغير (1\ 299) (1451) (وروى الشعبي عن سعيد بن ذي لعوة عن عمر في الشراب وسعيد يخالف الناس في حديثه وهو مجهول لا يعرف).

وقال الإمام البيهقي رحمه الله في شعب الإيمان: (5\ 484) (أبو بكر العبسي هذا شيخ مجهول يروي المناكير).

ومن خلال هذا التقسم والذي له شواهد كثيرة

تبين لي:

أن من حكم عليه بالجهالة ليس بجر سواء كان مستورا أو غير مستور.

الثاني: أن من أهل العلم يطلق على الراوي الجهالة على باب التوقف مما يفضي إلى الطعن في الإسناد فيستدرك أهل العلم عليه.

الثالث: من حكم عليه بالجهالة من القسمين وأطلق العلماء عليه لفظ مجهول ونصوا على الجرح.

مما يبين أنهم ميزوا بين الجهالة المتوقف في راويها ومن تبين لهم الحكم عليه من خلال مرويه فطعنوا فيه.

والمسألة فيها نماذج كبيرة وهي تصلح أن تكون رسالة علمية عليا.

هذا خىصة عجالتي كما ذكرت لك في رسالتي حفظك الله ولولا ما أخبرتك من أسباب حالت بيني وبين التوسع لفعلت.

وكنت لم اشأ الكتابة الآن لكني لما رأيت ما ذكرته في هذا الموضع عجلت حتى لا أكون قد أهملت ما تكتب.

وسوف أتمم قراءة ما كتبته هناك إن شاء الله حال تسني الأمر على سعة.

كما أن خلاصة ما توصلت له كتبته هنا لكني قد أنازعك بل كذلك في بعض أوجه الاستدلال والتوجيه وفقكم الله وأخيرا أرجو أن تقبل مني الاعتذار.

أخوكم المحب شاكر بن توفيق العاروري

.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 02:59 ص]ـ

قولك ان الجهالة ليست جرح قد خالفك في ذلك الحافظ ابن حجر وهو سيد الاستقراء فكيف تعمل مع قوله هذا الذي نقلت من التلخيص حين يبين انها جرح قال وزعم عبد الحق (يعني الاشبيلي صاحب الاحكام) ان عبد الله بن عصمة ضعيف جدا ولم يتعقبه ابن القطان بل نقل عن ابن حزم انه قال مجهول وهو جرح مردود (فجعل المجهول مجروحا والجهالة جرحا) فقد روى عنه ثلاثة واحتج به النسائي.فهذا مما يبين لنا ان الجهالة على انواع ... ثانيا انا لم اشترط الاستعاب في النصوص ولو اردت ذلك سنتفرغ له باذن الله اما عن قولك: وفيه بعد تجاوز ما هو معلوم من تقسيم أهل العلم إلى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير