تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 07, 04:33 ص]ـ

شيخنا الخالدي

بارك الله فيكم

ذكرتم

(والذي يظهر لي أن الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله لم يذكر عبدالله الصائغ بضعف)

ما ظهر لكم هو الصواب ولعلي أخطأت

فالشيخ يقصد الصائغ وهو واضح من عبارته

أنه لا يحتمل التفرد إذ لو كان الضعيف لذكر ضعفه قبل أن يذكر السبب الآخر

ولكن الذي يظهر لي أن الشيخ انتقل ذهنه إلى عبد الله بن (نافع مولى ابن عمر)

حين قال (:وابن نافع هذا دلس عنه ابن أبي شيبة وعبدالرزاق فيقولون ابن نافع)

فالوهم هو في هذه العبارة فقط

والله أعلم بالصواب

ـ[المعلمي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 01:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الخالدي:

قلت: في تعليم القرآن

حدثنا عبدالله حدثنا أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت علقمة بن مرثد يحدث عن سعد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن السلمي عن عثمان بن عفان عن النبي صالى الله عليه وسلم أنه قال: " خيركم من علم القرآن وتعلمه"

فقال أبو عبدالرحمن فذاك الذي أقعدني هذا المقعد.

قال شعبة: لم يسمع أبو عبدالرحمن من عثمان ولا من عبدالله ولكن قد سمع من علي.

قال الشيخ وفقه الله: والحديث في الصحيح ولكنه منكر من هذا الوجه بل لما ترجم الذهبي رحمه الله لأبي عبدالرحمن قال:له حديث منكر وذكر هذا

كان يجب التنبيه على مخالفة شعبة في هذا الراوي، فالسلمي تروى عنه قراءة عن عثمان فلا ينبغي التعويل على كلام شعبة ...

لقد ذكر الإمام الذهبي في معرفة القراء الكبار - الطبقة الثانية - ج1/ص54

" وقال حجاج بن محمد قال شعبة لم يسمع أبو عبدالرحمن السلمي من عثمان لم يتابع شعبة على هذا "

ـ[الخالدي]ــــــــ[05 - 09 - 07, 10:04 م]ـ

الأخ الفاضل المعلمي سلمه الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد

جزاك الله خيراً على إضافتك بارك الله فيك

وللتو انتقلت إلى منزل جديد ومكتبتي ما زالت في كراتينها فهي في حكم المعدوم:) ولم يتم تركيب هاتف للمنزل فلا أستطيع دخول الشبكة إلا من منزل أحد الأقارب فلا يتسنى لي الدخول متى ما أردت

ولكن قولك: كان يجب التنبيه على مخالفة شعبة في هذا الراوي، فالسلمي تروى عنه قراءة عن

عثمان فلا ينبغي التعويل على كلام شعبة ...

أقول: أنا أنقل لكم تعليقات الشيخ حفظه الله على الكتاب ولست أشرحه ووغريب قولك: فلا ينبغي التعويل على كلام شعبة رحمه الله وهو من المجتهدين في الجرح والتعديل واثبات السماعات من عدمها فضلاً على أن هذا اختيار الامام أحمد رحمه الله وما زال الأئمة رحمهم الله يختلفون في إثبات السماع من عدمه والترجيح إنما يكون بالدليل أو القرائن

ثم يحتمل أن سماع السلمي من عثمان رضي الله عنه في رواية القرآن لذلك ذكره الذهبي في معرفة القراء ويكون ونفي شعبة رحمه الله لسماعه في الحديث بل إن الذهبي رحمه الله هو من قال إن له رواية منكرة وذكر له تلك الرواية وقد يكون بعض الرواة روايتهم في الحديث ضعيفة وهي في التفسير من الروايات القوية أو يكون أحد القراء المشهورين الثقات في القراءات ويضعفون في رواية الحديث مثل شعبة وعاصم رحمهما الله والله أعلم

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 09 - 07, 02:43 م]ـ

لم يذكر الشيخ - نفع الله به - أين ذكر الذهبي هذا في ترجمة أبي عبد الرحمن السلمي

فقد رجعت إلى الميزان وأعلام النبلاء و تاريخ الإسلام والكاشف وطبقات القراء

فلم أجد ذلك

قلت لعل الشيخ انتقل ذهنه إلى هذا الموضع من ميزان الاعتدال

(1649 - الحارث بن نبهان [ت، ق] الجرمى.

عن عاصم بن بهدلة، وأبى (1) إسحاق.

وعنه مسلم، وطالوت، والعيشي، وعدة.

قال أحمد: رجل صالح منكر الحديث.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: متروك.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وقال - مرة: لا يكتب حديثه.

ومن مناكيره: عن عاصم، عن مصعب بن سعد / عن أبيه - مرفوعا: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.

)

وهنا الكلام على رواية معينة للحديث

فأقول لعل هذا انتقال ذهن

وخصوصا أن الشيخ ينقل من حفظه

فالله أعلم بالصواب

ـ[المعلمي]ــــــــ[06 - 09 - 07, 05:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الخالدي:

ماذكرته عن شعبة مسلم لابمراء، و تحرزه في السماعات مشهور ..

إلا أنني أجد القلب مطمئنا إلى توهيم شعبة في هذا الموطن، فإذا ثبتت المعاصرة و اللقيا صح السماع وعلى ذلك الصحيح الجامع، إلا أن يعني شعبة أمرا آخر، كأن يُذكر له حديثا معينا من أحاديث أبي عبد الرحمن السلمي فينكر شعبة سماعه من عثمان فهذا وارد أو أن الوهم من حجاج بن محمد الأعور الذي نقل قول شعبة هذا، فقد اختلط بآخره.

وهناك بعض الروايات تصرح بهذا السماع وإن كانت قاصرة عن مرتبة الصحيح،،،،

وقد سمع القرآن من عثمان رضي الله عنه دهرا وعاصره في المدينة وروى خبر حصره في داره، مما يجعل رواية شعبة من البعد بمكان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير